التأهل المضمون للمونديال المقبل 2026، الذي كنا نعتقده «تبخر»، أصبح مشوارًا شاقًا، فيه الكثير من المصاعب والتحديات، هذه حقيقة علينا التعامل معها بواقعية حتى نتجنب الفشل، الذي سيكون له، إن حدث، ارتدادات سيئة على أكثر من صعيد.
كان التصور أن رفع عدد المنتخبات الآسيوية، التي يمكن لها أن تصل إلى نهائيات المونديال، إلى ثمانية مقاعد ونصف نظرًا لزيادة عدد المشاركين في المونديال إلى 48 منتخبًا، يعني أن الطريق سهل وميسر لمنتخبات آسيا القوية تاريخيًا، تلك التي سبق لها الوصول للمونديال أكثر من مرة من بينها منتخبنا، إلا أن توزيع المنتخبات الـ 18 على المجموعات الثلاث، ونظام التأهل، عقد المهمة لأكثر من منتخب، وأدخل الشكوك من الباب الواسع.
إذا نطرنا إلى مجموعتنا، وهي التي تهمنا، نجد أن وجود منتخبات، مثل اليابان وأستراليا، يمكن لهما ألّا يضمنا لنا الحصول على تأهل مباشر، فيما لو لم ننتزع منهما أحد الترتيبين، الصدارة أو الوصافة، بالرغم أن لنا تجارب ناجحة في تجاوزهما والتصدر، كما حدث في نسخة 2022، وهو قلق سيساور المنتخبات الثلاثة، يجب أن نأخذه على محمل الجد، ولن يتم تبديده إلا بتوفير كل عوامل النجاح المسؤول عنها اتحاد الكرة.
إن تحديد التأهل «هدف» لا بديل عنه، لا يعني نتائج محددة، ولا ترتيبًا معينًا، إنما خوض المباريات للحصول على «التأهل» دون أن يعنينا أن كان مباشرًا أو في الدور الذي يليه، أو حتى عبر الملحق، فنحن لا نملك رفاهية المستوى، ولا العناصر التي تجعلنا نأخذ هذا الاتجاه أو نوجه الرأي العام على أن لا بديل عنه، سنلعب 10 مباريات أمام خمسة منتخبات، يضاف لهم منتخبنا، تملك القدرة على إحراج بعضها بعضًا، اليابان، أستراليا، البحرين، الصين، إندونيسيا.
علينا دراسة نظام التصفيات وإعداد خطط الاحتمالات، وأن يمضي المنتخب في مشواره دون الالتفات إلى غير ما يجب فعله، وفق استراتيجيته، والتأكد من أن كل أدواته تؤمن بالوصول إلى الهدف المنشود وبقدرتها على مجابهة الظروف، والتعامل مع المستجدات بروح الفريق الواحد، ففي مثل هذه المواجهات يمكن جمع النقاط بالفوز وتعويض فقدها بنتائج المنتخبات الأخرى، وسيحِسم السباق الأكثر قدرة على الحفاظ على حظوظه، الذي لا ينكسر أو يستسلم.
المنتخبات الستة، التي تحقق الترتيب الثالث والرابع، ستلعب فيما بينها ليتأهل منها منتخبان ينضمان للمنتخبات الستة، الذين تأهلوا مباشرة، فيما سيلعب الخاسرون لتحديد صاحب «الملحق» الذي سينتظر من يواجهه، بحسب ما يحدده «فيفا»، إما من منتخبات أمريكا الجنوبية أو أوقيانوسيا، هذا يعني أن التأهل «صعب» على الجميع، لكن له مسارات متنوعة، يمكن أن تقودك إلى تحقيق المطلوب، وهو ما أشرنا إلى أهمية دراسته، وإعداد الخطط لاحتمالاته.
كان التصور أن رفع عدد المنتخبات الآسيوية، التي يمكن لها أن تصل إلى نهائيات المونديال، إلى ثمانية مقاعد ونصف نظرًا لزيادة عدد المشاركين في المونديال إلى 48 منتخبًا، يعني أن الطريق سهل وميسر لمنتخبات آسيا القوية تاريخيًا، تلك التي سبق لها الوصول للمونديال أكثر من مرة من بينها منتخبنا، إلا أن توزيع المنتخبات الـ 18 على المجموعات الثلاث، ونظام التأهل، عقد المهمة لأكثر من منتخب، وأدخل الشكوك من الباب الواسع.
إذا نطرنا إلى مجموعتنا، وهي التي تهمنا، نجد أن وجود منتخبات، مثل اليابان وأستراليا، يمكن لهما ألّا يضمنا لنا الحصول على تأهل مباشر، فيما لو لم ننتزع منهما أحد الترتيبين، الصدارة أو الوصافة، بالرغم أن لنا تجارب ناجحة في تجاوزهما والتصدر، كما حدث في نسخة 2022، وهو قلق سيساور المنتخبات الثلاثة، يجب أن نأخذه على محمل الجد، ولن يتم تبديده إلا بتوفير كل عوامل النجاح المسؤول عنها اتحاد الكرة.
إن تحديد التأهل «هدف» لا بديل عنه، لا يعني نتائج محددة، ولا ترتيبًا معينًا، إنما خوض المباريات للحصول على «التأهل» دون أن يعنينا أن كان مباشرًا أو في الدور الذي يليه، أو حتى عبر الملحق، فنحن لا نملك رفاهية المستوى، ولا العناصر التي تجعلنا نأخذ هذا الاتجاه أو نوجه الرأي العام على أن لا بديل عنه، سنلعب 10 مباريات أمام خمسة منتخبات، يضاف لهم منتخبنا، تملك القدرة على إحراج بعضها بعضًا، اليابان، أستراليا، البحرين، الصين، إندونيسيا.
علينا دراسة نظام التصفيات وإعداد خطط الاحتمالات، وأن يمضي المنتخب في مشواره دون الالتفات إلى غير ما يجب فعله، وفق استراتيجيته، والتأكد من أن كل أدواته تؤمن بالوصول إلى الهدف المنشود وبقدرتها على مجابهة الظروف، والتعامل مع المستجدات بروح الفريق الواحد، ففي مثل هذه المواجهات يمكن جمع النقاط بالفوز وتعويض فقدها بنتائج المنتخبات الأخرى، وسيحِسم السباق الأكثر قدرة على الحفاظ على حظوظه، الذي لا ينكسر أو يستسلم.
المنتخبات الستة، التي تحقق الترتيب الثالث والرابع، ستلعب فيما بينها ليتأهل منها منتخبان ينضمان للمنتخبات الستة، الذين تأهلوا مباشرة، فيما سيلعب الخاسرون لتحديد صاحب «الملحق» الذي سينتظر من يواجهه، بحسب ما يحدده «فيفا»، إما من منتخبات أمريكا الجنوبية أو أوقيانوسيا، هذا يعني أن التأهل «صعب» على الجميع، لكن له مسارات متنوعة، يمكن أن تقودك إلى تحقيق المطلوب، وهو ما أشرنا إلى أهمية دراسته، وإعداد الخطط لاحتمالاته.