ارتفعت الأصوات مجددًا في إيطاليا مطالبة بعودة روبرتو مانشيني إلى تدريب المنتخب الوطني بعدما تعرض حامل اللقب إلى مصاعب فنية أدت إلى الإقصاء المذل من بطولة كأس أوروبا بأقدام لاعبي منتخب سويسرا الذين أعادوا الفريق الأزرق إلى دياره، في انتظار استقبال شعبي على الطريقة الإيطالية المعتادة بقذف حافلة الفريق بأطنان من حبات «الطماطم» الفاسدة.
وباتت عودة مانشيني حديث الشارع في بلاده الغائبة عن نهائيات كأس العالم منذ 2014، على أمل أن يساهم في ظهور «الآزوري» مجددًا بين الكبار، وعلى الرغم من أن المدرب الأنيق كان المسؤول عن غياب إيطاليا وعدم بلوغها مونديال 2022، إلا أن هذا لم يمنع الجماهير من المطالبة بعودته مقابل طرد لوتشانو سباليتي الذي أوصل المنتخب إلى القاع قبل أن يجعل من فشله مادة لرسامي الكاريكاتير وحسابات وسائل التواصل للتهكم على كرة القدم الإيطالية.
ويبدو أن الشارع الرياضي في السعودية كان يتابع أيضًا مباراة إيطاليا وسويسرا على أمل أن يخرج «الآزوري» من كأس أوروبا وتتعالى الأصوات أكثر حتى تصل إلى مانشيني الذي ما زال يترنح من هول صدمة المجموعة الحديدية عقب قرعة التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، خاصة أنه سيقطع آلاف الأميال لأداء مهامه بقيادة المنتخب السعودي ضد أربعة منتخبات في شرق القارة، وتخطي اليابان وأستراليا والصين وإندونيسيا، فضلًا عن اللعب أمام منتخب الأردن الذي فشل بالفوز عليه في الرياض فكان عقابه الوقوع في المجموعة الأصعب.
ومع أن مانشيني يحمل سجلًا حافلًا بالإنجازات إلا أن تجربته مع المنتخب السعودي حتى الآن لا تدعو للتفاؤل في تصفيات المونديال المقبلة، لاعتبار أن الفريق الذي صنعه الهولندي بيرت فان مارفيك، وزرع في لاعبيه الأرجنتيني خوان بيتزي الثقة، وحلق فيه الفرنسي هيرفي رونار عاليًا، بات يتراجع ويفقد قوته يومًا بعد يوم، بسبب طريقة المدرب الإيطالي وافتقاده للمنهجية، بصورة تعيد إلى الأذهان المسمار الأخير الذي دقته صفقة المدرب الهولندي فرانك ريكارد في نعش الكرة السعودية، ما استدعى سنوات طويلة لإعادة تأهيل «الأخضر» قبل أن يحتل مكانه في الواجهة مجددًا.
وباتت عودة مانشيني حديث الشارع في بلاده الغائبة عن نهائيات كأس العالم منذ 2014، على أمل أن يساهم في ظهور «الآزوري» مجددًا بين الكبار، وعلى الرغم من أن المدرب الأنيق كان المسؤول عن غياب إيطاليا وعدم بلوغها مونديال 2022، إلا أن هذا لم يمنع الجماهير من المطالبة بعودته مقابل طرد لوتشانو سباليتي الذي أوصل المنتخب إلى القاع قبل أن يجعل من فشله مادة لرسامي الكاريكاتير وحسابات وسائل التواصل للتهكم على كرة القدم الإيطالية.
ويبدو أن الشارع الرياضي في السعودية كان يتابع أيضًا مباراة إيطاليا وسويسرا على أمل أن يخرج «الآزوري» من كأس أوروبا وتتعالى الأصوات أكثر حتى تصل إلى مانشيني الذي ما زال يترنح من هول صدمة المجموعة الحديدية عقب قرعة التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، خاصة أنه سيقطع آلاف الأميال لأداء مهامه بقيادة المنتخب السعودي ضد أربعة منتخبات في شرق القارة، وتخطي اليابان وأستراليا والصين وإندونيسيا، فضلًا عن اللعب أمام منتخب الأردن الذي فشل بالفوز عليه في الرياض فكان عقابه الوقوع في المجموعة الأصعب.
ومع أن مانشيني يحمل سجلًا حافلًا بالإنجازات إلا أن تجربته مع المنتخب السعودي حتى الآن لا تدعو للتفاؤل في تصفيات المونديال المقبلة، لاعتبار أن الفريق الذي صنعه الهولندي بيرت فان مارفيك، وزرع في لاعبيه الأرجنتيني خوان بيتزي الثقة، وحلق فيه الفرنسي هيرفي رونار عاليًا، بات يتراجع ويفقد قوته يومًا بعد يوم، بسبب طريقة المدرب الإيطالي وافتقاده للمنهجية، بصورة تعيد إلى الأذهان المسمار الأخير الذي دقته صفقة المدرب الهولندي فرانك ريكارد في نعش الكرة السعودية، ما استدعى سنوات طويلة لإعادة تأهيل «الأخضر» قبل أن يحتل مكانه في الواجهة مجددًا.