يبحث المنتخب الأمريكي الأول لكرة القدم عن تحقيق إنجاز له في «كوبا أمريكا»، البطولة التي يشارك فيها ضيفًا من خارج قارة أمريكا الجنوبية، ومستضيفًا للمرة الثانية بمشاركة 16 منتخبًا.
ويأمل المنتخب الأمريكي في تجاوز إنجاز عام 2016، عندما استضاف النسخة المئوية للكوبا آنذاك، وحقق المركز الرابع بعد خسارته نصف النهائي أمام الأرجنتين بنتيجة 4ـ0، وثم الخسارة أمام كولمبيا 1ـ0.
وعلى صعيد البطولات الكبرى، التي نظمت في أمريكا لم يستفيد أصحاب الأرض من بلوغ أدوار متقدمة، والاستفادة من الأفضلية، إذ تعدّ نسخة كأس العالم 1994 مشاركة مشابهة لثلاث نسخ غيرها من أصل 11 في المونديال لم تكن علامة فارقة إذا توقفت أحلام الأمريكيين عند دور الـ 16 من البطولة.
وتضم قائمة المنتخب الحالية أسماء تشارك في الدوريات الكبرى الأوروبية، يعول عليها الشارع الرياضي في البلاد لتجاور كابوس الدار الثالث في البلاد، التي يسكنها نحو 350 مليونًا، ولا تصنف كرة القدم فيها رياضة أولى، لتحقيق منجز في الكوبا، منهم كريستيان بوليسيتش، لاعب ميلان الإيطالي، والثنائي تيموتي وياه، ووستون مكيني، لاعبا يوفنتوس الإيطالي.
ويواجه المنتخب الأمريكي شكوكًا في التأهل بعد التعثر بالخسارة أمام بنما، الجمعة، بنتيجة 2ـ1، إذ يحتل المركز الثاني بثلاثة نقاط خلف أوروجواي، التي تمتلك ست نقاط، وبالتساوي مع بنما الثالث، فيما تتذيل بوليفيا المجموعة بدون أي نقطة. ويلاقي المنتخب، صاحب الأرض والجمهور، نظيره الأوروجوياني، أكثر المنتخبات تتويجًا بالكوبا، بواقع 15، متساويًا مع الأرجنتين، الثلاثاء المقبل، في ختام منافسات دور المجموعات من البطولة القارية.