لن أتحدث عن المتعة والإثارة وأهداف الدقائق الأخيرة، بل سأتحدث عمّا غيّرته البطولة في كرة القدم، فالمتابع بدقة يجد عددًا من التحديثات على اللعبة التي ساهمت في زيادة سرعة اللعب.
أول ملاحظاتي هي التعامل بحزم مع الاعتراض على الحكم، فالبطولة اتخذت إجراء حازمًا بمنع الاعتراض على الحكم، وكل من يعترض يجد له كرتًا رصدا. وقد كان نجم منتخب إسبانيا روردي أول ضحايا التعديل الجديد الذي أقره «يويفا» بالسماح فقط لقائد الفريق بمناقشة الحكم.
أما الملاحظة الثانية وهي أيضًا تندرج تحت التحكيم من خلال عدم التسامح مع التمثيل وقد كان المهاجم البرتغالي «المطلوب في الأندية السعودية» رافاييل لياو أول ضحايا هذا التعديل. وحصل لياو على إنذارين للتمثيل الأول أمام تشيكيا، والثاني أمام تركيا..
وحصل أيضًا اللاعب التركي، عبد الكريم بارداسكي، على البطاقة الصفراء الثانية أمام البرتغال، وهو ما غيّبه عن مباراة تشيكيا الحاسمة.
الملاحظة الثالثة وتتعلق بالدقائق المضافة كبدل ضائع، حيث شهدت البطولة انخفاضًا حادًا في الدقائق المضافة، فأصبحنا نرى دقيقة ودقيقتين وثلاث وقليلًا ما وصلنا للخمس دقائق، وهذا تطور جيد بعد أن مللنا من المباريات الماراثونية في كأس العالم وما بعدها والتي كانت تصل الدقائق فيها لـ 15 دقيقة، وهو رقم لم يكن مبررًا والجميل أن تأتي البطولة الأوروبية لتعيد التوازن وتلغي المبالغة التي استمرت لأكثر من سنتين.
الملاحظة الرابعة وهي فنية بحتة وتتعلق بالتغييرات التي يقوم بها كل مدرب، فقد كان الأسلوب الطاغي عدم إجراء تغييرات إلا بعد الدقيقة 60، ولكن كل ذلك تغير وأصبحت التغييرات بين الشوطين. هذه الظاهرة بالذات ستغير الكثير في كرة القدم، فالتغيير بين الشوطين سابقًا كان لأسباب اضطرارية أو لأن لاعبًا كان فعلًا سيئًا في الشوط الأول، أما في هذا البطولة فأصبحت تغييرات ما بين الشوطين أمرًا طبيعيًا ولا يدل على أن اللاعب الخارج كان سيئًا، بل إن مجريات المباراة اقتضت تحرك المدرب مبكرًا.
أعرف أنكم دونتم ملاحظات مختلفة عن هذه البطولة تستحق الذكر، قد تتضح لي مع الوقت فأفرد لها مقالًا آخر.
أول ملاحظاتي هي التعامل بحزم مع الاعتراض على الحكم، فالبطولة اتخذت إجراء حازمًا بمنع الاعتراض على الحكم، وكل من يعترض يجد له كرتًا رصدا. وقد كان نجم منتخب إسبانيا روردي أول ضحايا التعديل الجديد الذي أقره «يويفا» بالسماح فقط لقائد الفريق بمناقشة الحكم.
أما الملاحظة الثانية وهي أيضًا تندرج تحت التحكيم من خلال عدم التسامح مع التمثيل وقد كان المهاجم البرتغالي «المطلوب في الأندية السعودية» رافاييل لياو أول ضحايا هذا التعديل. وحصل لياو على إنذارين للتمثيل الأول أمام تشيكيا، والثاني أمام تركيا..
وحصل أيضًا اللاعب التركي، عبد الكريم بارداسكي، على البطاقة الصفراء الثانية أمام البرتغال، وهو ما غيّبه عن مباراة تشيكيا الحاسمة.
الملاحظة الثالثة وتتعلق بالدقائق المضافة كبدل ضائع، حيث شهدت البطولة انخفاضًا حادًا في الدقائق المضافة، فأصبحنا نرى دقيقة ودقيقتين وثلاث وقليلًا ما وصلنا للخمس دقائق، وهذا تطور جيد بعد أن مللنا من المباريات الماراثونية في كأس العالم وما بعدها والتي كانت تصل الدقائق فيها لـ 15 دقيقة، وهو رقم لم يكن مبررًا والجميل أن تأتي البطولة الأوروبية لتعيد التوازن وتلغي المبالغة التي استمرت لأكثر من سنتين.
الملاحظة الرابعة وهي فنية بحتة وتتعلق بالتغييرات التي يقوم بها كل مدرب، فقد كان الأسلوب الطاغي عدم إجراء تغييرات إلا بعد الدقيقة 60، ولكن كل ذلك تغير وأصبحت التغييرات بين الشوطين. هذه الظاهرة بالذات ستغير الكثير في كرة القدم، فالتغيير بين الشوطين سابقًا كان لأسباب اضطرارية أو لأن لاعبًا كان فعلًا سيئًا في الشوط الأول، أما في هذا البطولة فأصبحت تغييرات ما بين الشوطين أمرًا طبيعيًا ولا يدل على أن اللاعب الخارج كان سيئًا، بل إن مجريات المباراة اقتضت تحرك المدرب مبكرًا.
أعرف أنكم دونتم ملاحظات مختلفة عن هذه البطولة تستحق الذكر، قد تتضح لي مع الوقت فأفرد لها مقالًا آخر.