هناك نموذجان لإدارة الأندية الرياضية في أوروبا، الأول يعتمد بشكل كبير على الرئيس التنفيذي مع صلاحيات محددة للمدير الفني، والثاني يعتمد على المدير الفني بشك أكبر، وكلاهما ينأى بالإدارة في النشاط الرياضي المباشر، تزامنًا مع دور فاعل للمدير الرياضي.
فنادي بايرن ميونيخ على سبيل المثال يعتمد بشكل كبير على الرئيس التنفيذي والذي يشرف على الجهاز الفني والشؤون المالية والسياحة الرياضية والأعمال والإعلام والجماهير والملعب «أليانز أرينا» ومبيعات التذاكر وتكنولوجيا المعلومات.
أما نادي ليفربول فهو ينتهج النموذج الثاني حيث يعطي صلاحيات أوسع للمدير الفني الذي يشرف على المساعدين ومدربي الحراس، بالإضافة إلى محللي الخصوم والمباريات والأداء والتأهيل والتنسيق الإداري والتطوير والتغذية والجهاز الطبي والتعاقدات والمخالصات والملاعب وغيرها.
ومن الواضح أن هناك محاولات لتطبيق النموذج الأول لدينا والذي يمنح صلاحيات واسعة للرئيس التنفيذي، ولكن حتى الآن لم يكتب لها النجاح وتبقى محاولات، وفي خضم ذلك أرى إن استنساخ النموذج الأوروبي في إدارة الأندية الرياضية وتطبيقه كما هو على أنديتنا الرياضية لربما لا يصل بنا إلى أهدافنا المنشودة والمنبثقة عن رؤية السعودية 2030، فهناك حقائق وثوابت ومتغيرات تغيب عن العنصر الأجنبي، لذلك أقترح أن يعاد تصميم إدارة الأندية الرياضية لدينا وفق نموذج لا يُغيب الإدارة المحلية عن صنع القرار بحيث يكون الرئيس التنفيذي سعوديًا لديه خبرة رياضية وإدارية ويتمتع بصلاحيات تمتد إلى الحوكمة وتكنولوجيا المعلومات والشؤون المالية والسياحة الرياضية والجماهير والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
بينما يتولى المدير الرياضي صاحب الخبرة العريضة في الملاعب الأوروبية الأعمال التي تتعلق بالإشراف على الجهاز الفني والاستقطابات -بالتنسيق مع الرئيس التنفيذي والمدير الفني- والملاعب والتخطيط الرياضي وشؤون اللاعبين والكشافة والتنسيق الإداري.
أما المدير الفني فيتجسد دوره في الجوانب الفنية كالإشراف على فريقه الفني من مساعدين ومدربي حراس وتطوير أداء اللاعبين وتحليل البيانات الرياضية للخصوم والمباريات، أملًا في تحسين المستوى والنتائج إلى جوار الإشراف على الجهاز الطبي والتأهيل وأخصائي التغذية بحيث يقف مباشرة على جاهزية اللاعبين.
فنادي بايرن ميونيخ على سبيل المثال يعتمد بشكل كبير على الرئيس التنفيذي والذي يشرف على الجهاز الفني والشؤون المالية والسياحة الرياضية والأعمال والإعلام والجماهير والملعب «أليانز أرينا» ومبيعات التذاكر وتكنولوجيا المعلومات.
أما نادي ليفربول فهو ينتهج النموذج الثاني حيث يعطي صلاحيات أوسع للمدير الفني الذي يشرف على المساعدين ومدربي الحراس، بالإضافة إلى محللي الخصوم والمباريات والأداء والتأهيل والتنسيق الإداري والتطوير والتغذية والجهاز الطبي والتعاقدات والمخالصات والملاعب وغيرها.
ومن الواضح أن هناك محاولات لتطبيق النموذج الأول لدينا والذي يمنح صلاحيات واسعة للرئيس التنفيذي، ولكن حتى الآن لم يكتب لها النجاح وتبقى محاولات، وفي خضم ذلك أرى إن استنساخ النموذج الأوروبي في إدارة الأندية الرياضية وتطبيقه كما هو على أنديتنا الرياضية لربما لا يصل بنا إلى أهدافنا المنشودة والمنبثقة عن رؤية السعودية 2030، فهناك حقائق وثوابت ومتغيرات تغيب عن العنصر الأجنبي، لذلك أقترح أن يعاد تصميم إدارة الأندية الرياضية لدينا وفق نموذج لا يُغيب الإدارة المحلية عن صنع القرار بحيث يكون الرئيس التنفيذي سعوديًا لديه خبرة رياضية وإدارية ويتمتع بصلاحيات تمتد إلى الحوكمة وتكنولوجيا المعلومات والشؤون المالية والسياحة الرياضية والجماهير والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
بينما يتولى المدير الرياضي صاحب الخبرة العريضة في الملاعب الأوروبية الأعمال التي تتعلق بالإشراف على الجهاز الفني والاستقطابات -بالتنسيق مع الرئيس التنفيذي والمدير الفني- والملاعب والتخطيط الرياضي وشؤون اللاعبين والكشافة والتنسيق الإداري.
أما المدير الفني فيتجسد دوره في الجوانب الفنية كالإشراف على فريقه الفني من مساعدين ومدربي حراس وتطوير أداء اللاعبين وتحليل البيانات الرياضية للخصوم والمباريات، أملًا في تحسين المستوى والنتائج إلى جوار الإشراف على الجهاز الطبي والتأهيل وأخصائي التغذية بحيث يقف مباشرة على جاهزية اللاعبين.