ليس في بطولة أوروبا 1996 أشياء كثيرة تسكن ذاكرتي، وتجلس القرفصاء في ساحات إعجابي، وتبقى صامدة وسط اهتماماتي.. كان شعار البطولة هو الذي سحرني وأبهرني.. ولأول مرة أتعلم أن كرة القدم يمكن أن تكون طريقًا ممهدًا لاستعراض المجد والتاريخ والشموخ، من خلال الكلمات والشعارات.. حينها وضع الإنجليز للبطولة التي يستضيفونها شعارًا يقول:«كرة القدم تعود إلى موطنها».. كانت كلمات مكتظة بالفخر والأنفة والاعتزاز والكبرياء.. وأنا أوافق مية بالمية أن هذه اللعبة الساحرة لا يمكن أن يليق بها موطنًا سوى إمبراطورية ضاربة في أعماق البشرية.. إنها صناعة الإنجليز العظيمة..
أعتقد أنها كانت البطولة الأقل تكتيكًا، والأقل مهارةً، والأقل أهدافًا أخاذة.. هذا رأي شخصي لا يرتبط أبدًا بأي نوع من المعرفة أو الحقيقة أو الدراية.. هي مجرد انطباعات وعواطف ترك لها الزمن مكانًا قصيًا..
الشيء الوحيد الذي يمكن استنتاجه من تلك المنافسة هو وصول التشيك إلى النهائي، وهذا بالطبع أمر مفاجئ، والذي يمكن تأكيده والإيمان به إيمانًا مطلقًا، أن الألمان ليسوا هم من يمكن هزيمتهم مرتين في نهائيين متتاليين أو منفصلين.. تملك التشيك لقبًا أوروبيًا وحيدًا حصدته عام 1976 وربما لم يكن خبرًا صاعقًا كما لو حدث في التسعينيات لأن كرة القدم نفسها لم تكن قد أخذت حينها الفرصة بالسماح للمهارة والقوة والتكتيك قول حديثها ورفع صوتها عاليًا.. حينها فاز التشيك على الألمان في ذلك النهائي.. في العام 1992 فازت الدنمارك بالبطولة حينما تغلبت على الألمان أيضًا. هنا تبدو التراجيديا في أكمل صورها.. التشيك أمام ألمانيا التي خسرت منها هي بالتحديد قبل عشرين عامًا، وأمام الألمان الذين خسروا النهائي الأخير في معركة الدنمارك.. تبدو الأمور محسومة وفق معطيات علم الإنسان «الإنثربولوجيا».. وفق علم الأرض «الجولوجيا».. وفق علم الأفكار «الأيديولوجيا».. وفق كل علم الألمان لا يجعلون للأشياء الخارقة أن تتمدد على أحزانهم.. هناك أندية ومنتخبات في هذا العالم يلاحقها النحس والحظ الأقشر في كل عام وكل مكان.. المنتخب الألماني لا يعرف هذه القائمة على الإطلاق.. وهذا ما جعل التشيك يخسرون ويكتفون باحترام المتابعين.. وهذا بالطبع لا يكفي دائمًا..!!
أعتقد أنها كانت البطولة الأقل تكتيكًا، والأقل مهارةً، والأقل أهدافًا أخاذة.. هذا رأي شخصي لا يرتبط أبدًا بأي نوع من المعرفة أو الحقيقة أو الدراية.. هي مجرد انطباعات وعواطف ترك لها الزمن مكانًا قصيًا..
الشيء الوحيد الذي يمكن استنتاجه من تلك المنافسة هو وصول التشيك إلى النهائي، وهذا بالطبع أمر مفاجئ، والذي يمكن تأكيده والإيمان به إيمانًا مطلقًا، أن الألمان ليسوا هم من يمكن هزيمتهم مرتين في نهائيين متتاليين أو منفصلين.. تملك التشيك لقبًا أوروبيًا وحيدًا حصدته عام 1976 وربما لم يكن خبرًا صاعقًا كما لو حدث في التسعينيات لأن كرة القدم نفسها لم تكن قد أخذت حينها الفرصة بالسماح للمهارة والقوة والتكتيك قول حديثها ورفع صوتها عاليًا.. حينها فاز التشيك على الألمان في ذلك النهائي.. في العام 1992 فازت الدنمارك بالبطولة حينما تغلبت على الألمان أيضًا. هنا تبدو التراجيديا في أكمل صورها.. التشيك أمام ألمانيا التي خسرت منها هي بالتحديد قبل عشرين عامًا، وأمام الألمان الذين خسروا النهائي الأخير في معركة الدنمارك.. تبدو الأمور محسومة وفق معطيات علم الإنسان «الإنثربولوجيا».. وفق علم الأرض «الجولوجيا».. وفق علم الأفكار «الأيديولوجيا».. وفق كل علم الألمان لا يجعلون للأشياء الخارقة أن تتمدد على أحزانهم.. هناك أندية ومنتخبات في هذا العالم يلاحقها النحس والحظ الأقشر في كل عام وكل مكان.. المنتخب الألماني لا يعرف هذه القائمة على الإطلاق.. وهذا ما جعل التشيك يخسرون ويكتفون باحترام المتابعين.. وهذا بالطبع لا يكفي دائمًا..!!