حالةٌ من الارتباك، تسود الداخل النصراوي، وكأنَّ العملاق الأصفر، لا يُحبُّ أن يهدأ. ومع حسم الأمور من الناحية الإدارية بتزكية إبراهيم المهيدب رئيسًا لمجلس إدارة المؤسسة غير الربحية، ووجود مجلس إدارة شركة النادي، وتعيين فيرناندو هييرو مديرًا رياضيًّا، وبقاء الإيطالي جويدو فينجا رئيسًا تنفيذيًّا، ووجود البرتغالي كاسترو مُدرّبًا للفريق الأوَّل لكرة القدم، لكنْ العقل الجديد، يتَّجه نحو طريقٍ، لا يحمل علامات الوضوح منذ البداية!
والآمال الكبيرة، التي صاحبت التركيبة الجديدة، وحجم التفاؤل الأصفر المُرتفع، لم يمنع من أن يكون هناك اختلالٌ، فالمجموعة الصفراء الواقفة خلف المهيدب، والآخذة في الاتساع، والكِبر، تدور من الآن حول الاستعانة بأسماءٍ في اتجاهاتٍ لا لزوم لها، خاصَّةً في جانب الاستشارة الفنيَّة لفريق الكُرة.
فالمجموعة الجديدة، التي تتعامل مع كريستيانو رونالدو، وبروزوفيتش، وهييرو، تُفكّر بتعيين اليوتيوبر المصري، والمتحدث السابق لبيراميدز أحمد عفيفي، ليكون مسؤولًا عن تخطيط الأداء، وتقويم الحالة الفنيَّة في النصر، والوقوف على قراءة التكتيك، وتحوُّلات اللعب. وهُنا أريد تذكير مجموعة القرار الكبيرة بأن المنتخب الألماني، المُشارك في بطولة أمم أوروبا، يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في حركة اللاعبين، ولم تعد عناصر اللعب، والتدريب لديه، تلجأ إلى تفسير الطُرق الفنيَّة، وتقييمها من خلال "كلامٍ".
ومع الاحترام الكامل لتجربة عفيفي، سواءً في قناة الزمالك التلفزيونية، أو برامج القنوات الفضائية المصرية، لكنَّ الحالة النصراوية أكبر من مشواره بكثيرٍ.
إنَّ الوضع الأصفر لا يحتمل تغييبًا لأي قيمةٍ إداريةٍ، أو فنيَّةٍ سعوديةٍ، مع النظر إلى الحال في الهلال بأسمائه المحليَّة، مثل المفرِّج، والشلهوب، وكريري، والاتحاد، الذي استعان بخبرة حمزة إدريس. لقد وقع النصراوي في أخطاءٍ كارثيَّةٍ الموسم السابق، وعانى من إقصاء كوادره من أطرافٍ ليست صفراء، ومن المؤلم أن ينطلق بأسماءٍ جديدةٍ، وهو يرتكز على صُنَّاع محتوى رياضي!
لقد تغيَّرت معادلات كُرة القدم، والتعامل معها من نواحيها الذهنية، والتطوُّر سريعٌ في اللعبة، ولم يعد أحدٌ يُفكّر في العودة إلى الشرح على ألواح الحائط القديمة. إنَّ النصر في مسار الخلاص الطويل، ولا حاجة إلى نصر عفيفي.
والآمال الكبيرة، التي صاحبت التركيبة الجديدة، وحجم التفاؤل الأصفر المُرتفع، لم يمنع من أن يكون هناك اختلالٌ، فالمجموعة الصفراء الواقفة خلف المهيدب، والآخذة في الاتساع، والكِبر، تدور من الآن حول الاستعانة بأسماءٍ في اتجاهاتٍ لا لزوم لها، خاصَّةً في جانب الاستشارة الفنيَّة لفريق الكُرة.
فالمجموعة الجديدة، التي تتعامل مع كريستيانو رونالدو، وبروزوفيتش، وهييرو، تُفكّر بتعيين اليوتيوبر المصري، والمتحدث السابق لبيراميدز أحمد عفيفي، ليكون مسؤولًا عن تخطيط الأداء، وتقويم الحالة الفنيَّة في النصر، والوقوف على قراءة التكتيك، وتحوُّلات اللعب. وهُنا أريد تذكير مجموعة القرار الكبيرة بأن المنتخب الألماني، المُشارك في بطولة أمم أوروبا، يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في حركة اللاعبين، ولم تعد عناصر اللعب، والتدريب لديه، تلجأ إلى تفسير الطُرق الفنيَّة، وتقييمها من خلال "كلامٍ".
ومع الاحترام الكامل لتجربة عفيفي، سواءً في قناة الزمالك التلفزيونية، أو برامج القنوات الفضائية المصرية، لكنَّ الحالة النصراوية أكبر من مشواره بكثيرٍ.
إنَّ الوضع الأصفر لا يحتمل تغييبًا لأي قيمةٍ إداريةٍ، أو فنيَّةٍ سعوديةٍ، مع النظر إلى الحال في الهلال بأسمائه المحليَّة، مثل المفرِّج، والشلهوب، وكريري، والاتحاد، الذي استعان بخبرة حمزة إدريس. لقد وقع النصراوي في أخطاءٍ كارثيَّةٍ الموسم السابق، وعانى من إقصاء كوادره من أطرافٍ ليست صفراء، ومن المؤلم أن ينطلق بأسماءٍ جديدةٍ، وهو يرتكز على صُنَّاع محتوى رياضي!
لقد تغيَّرت معادلات كُرة القدم، والتعامل معها من نواحيها الذهنية، والتطوُّر سريعٌ في اللعبة، ولم يعد أحدٌ يُفكّر في العودة إلى الشرح على ألواح الحائط القديمة. إنَّ النصر في مسار الخلاص الطويل، ولا حاجة إلى نصر عفيفي.