تغريدات تويتر في الأيام الماضية، كانت متنوعةً، ولم يتسيَّدها موضوعٌ واحدٌ، منها الفرحةُ بموسم حجٍ متميَّزٍ، ومباريات «يورو 2024» المثيرة، وموضوعات السفر والأماكن السياحية.
أيضًا كانت هناك موضوعاتٌ موسميةٌ مثل حرارة الصيف، وبرودة الشتاء المنعشة ففي كل صيفٍ، يغرِّد بعضهم عن الحرارة الشديدة، وكأنهم يبلغوننا بشيءٍ جديدٍ مع أن صيفنا هو صيفنا الذي لا نعرف غيره.
أبدأ بأول تغريدةٍ، واخترتها لهاشم الجحدلي، الذي أوصى ابنه بهذه الحكمة: «وصيتي لمناف اليوم: تأكد يا ولدي.. ربما لا ينتصر الحب دائمًا، لكن الأكيد، لا أحدَ ينتصر في معركة البغضاء والكراهية». أعتقد أن أكثر الناس طمأنينةً ورضا، هم الذين لا تخالط قلوبهم البغضاءُ والكراهية.
أجد متعةً في البحث عن أصل الكلمات، وكيف أن بعضها تغيَّر مع الزمن، وأخرى هاجرت إلى مناطقَ وأممٍ مختلفةٍ. تغريدةٌ عن أصل الكلمات، دوَّنها حساب شعر وأدب عربي: «وحشتني.. من ألفاظ مِصر وأهل مكة في التعبير عن الشوق والحنين، وهي من صريح الكلِم، وصحيحه القديم، غير أن الاستعمال الصوّاب هو أوحشتني بإضافة الألف، أي أدخلت على روحي الوَحشّة بسبب غيابك عني. المعنى لطيف جدًّا، واللغة ألطف كذلك». بالمناسبة هناك أغنية لمحمد عبده، أدخل فيها الألف على وحشتني: «أوحشتنا يا حبيّب إشلونك عساك طيّب».
أمل ناضرين ترجمت من الإنجليزية للعربية. فيما ترجمته أمل خارطة طريقٍ للسعادة الكبرى: «يقول علم النفس: ستكون أسعدَ لو كان ما تفعله نابعًا من الحب، وليس من أجل الحب».
لكثرة ما قيل بأنني لا أفهم في شؤون الشراء، وأن البائعين يغشونني، وأني «غشيمٌ»، صرت أقلِّل من السعر الذي اشتريت به إذا ما سُئلت عن الثمن، لأتخلَّص من اللوم والكلام الزائد! بعض الناس هوايتهم تعكير صفوك بعد شرائك شيئًا جديدًا! التغريدة التالية فيها وصفٌ دقيقٌ وظريفٌ لهذه الفئة الكئيبة: «في ناس لازم يسوون نفسهم فاهمين، لو تقوله أنا شاري هالشي ببلاش يقولك نصبوا عليك، أنا أعرف مكان يبيعونها لك بأبلش منه. الله يبلشك في نفسك».
أخيرًا، هذه تغريدة لمفرج المجفل. بيتان من الشعر، لكنهما منهج حياةٍ، وحكمة الأوَّلين:
احذر تغش الناس لو كان غشوك
غادر بصمت وخل خاطرك صافي
والدرب خله سمح.. لا تزرعه شوك
يمكن يجي لك يوم.. وتمر حافي.
أيضًا كانت هناك موضوعاتٌ موسميةٌ مثل حرارة الصيف، وبرودة الشتاء المنعشة ففي كل صيفٍ، يغرِّد بعضهم عن الحرارة الشديدة، وكأنهم يبلغوننا بشيءٍ جديدٍ مع أن صيفنا هو صيفنا الذي لا نعرف غيره.
أبدأ بأول تغريدةٍ، واخترتها لهاشم الجحدلي، الذي أوصى ابنه بهذه الحكمة: «وصيتي لمناف اليوم: تأكد يا ولدي.. ربما لا ينتصر الحب دائمًا، لكن الأكيد، لا أحدَ ينتصر في معركة البغضاء والكراهية». أعتقد أن أكثر الناس طمأنينةً ورضا، هم الذين لا تخالط قلوبهم البغضاءُ والكراهية.
أجد متعةً في البحث عن أصل الكلمات، وكيف أن بعضها تغيَّر مع الزمن، وأخرى هاجرت إلى مناطقَ وأممٍ مختلفةٍ. تغريدةٌ عن أصل الكلمات، دوَّنها حساب شعر وأدب عربي: «وحشتني.. من ألفاظ مِصر وأهل مكة في التعبير عن الشوق والحنين، وهي من صريح الكلِم، وصحيحه القديم، غير أن الاستعمال الصوّاب هو أوحشتني بإضافة الألف، أي أدخلت على روحي الوَحشّة بسبب غيابك عني. المعنى لطيف جدًّا، واللغة ألطف كذلك». بالمناسبة هناك أغنية لمحمد عبده، أدخل فيها الألف على وحشتني: «أوحشتنا يا حبيّب إشلونك عساك طيّب».
أمل ناضرين ترجمت من الإنجليزية للعربية. فيما ترجمته أمل خارطة طريقٍ للسعادة الكبرى: «يقول علم النفس: ستكون أسعدَ لو كان ما تفعله نابعًا من الحب، وليس من أجل الحب».
لكثرة ما قيل بأنني لا أفهم في شؤون الشراء، وأن البائعين يغشونني، وأني «غشيمٌ»، صرت أقلِّل من السعر الذي اشتريت به إذا ما سُئلت عن الثمن، لأتخلَّص من اللوم والكلام الزائد! بعض الناس هوايتهم تعكير صفوك بعد شرائك شيئًا جديدًا! التغريدة التالية فيها وصفٌ دقيقٌ وظريفٌ لهذه الفئة الكئيبة: «في ناس لازم يسوون نفسهم فاهمين، لو تقوله أنا شاري هالشي ببلاش يقولك نصبوا عليك، أنا أعرف مكان يبيعونها لك بأبلش منه. الله يبلشك في نفسك».
أخيرًا، هذه تغريدة لمفرج المجفل. بيتان من الشعر، لكنهما منهج حياةٍ، وحكمة الأوَّلين:
احذر تغش الناس لو كان غشوك
غادر بصمت وخل خاطرك صافي
والدرب خله سمح.. لا تزرعه شوك
يمكن يجي لك يوم.. وتمر حافي.