ـ مباريات بطولة الأمم الأوروبية 2024 ممتعة للغاية، للدرجة التي سنفتقد متعتها بمجرد انتهاء البطولة، أعرف تمامًا هذا الشعور بعد انتهاء البطولات الممتعة. لا أحد يستطيع لكثرة المباريات الممتازة في يورو 2024 القول إن مباراة محددة هي الأفضل، ولا هدفًا معينًا هو الأجمل، ففي كل مباراة هدف جميل، ومستوى لا ينخفض، ونادرًا ما تجد مباراة عُرفت نتيجتها قبل إطلاق الحكم صافرة النهاية. عندما وصلت مباراة كرواتيا وألبانيا للدقيقة 94 اضطررت للمغادرة، لأتفاجأ أن ألبانيا سجلت هدف التعادل في الدقيقة 96!
ـ الرهان مع أحد الأصدقاء ليس على من سيحصل على الكأس، هذا رهان تقليدي وإن كان صعبًا، ويشير إلى أن الفائز في الرهان محترف في قراءة المنتخبات. الرهان كان: هل ستحصل هولندا أو إنجلترا أو سويسرا أو البرتغال أو بلجيكا على البطولة؟ وافقت أن أقيم له وليمة «سمك» حسب طلبه إن فاز منتخب من هذه المنتخبات بالكأس، أما أنا فرهاني ألا تخرج البطولة من الإيطاليين أو الألمان، وإذا فزت أنا فعليه أن يجهز لي وليمة «مرقوق» مع اللبن البارد. شرط أن يسمح لي بالنوم ساعة بعد تناول الطعام مباشرة وفي نفس المكان.
ـ لابد أن شيئًا يعانيه الذين يتهكمون على الآخرين، سوء أخلاق، أو عُقدة نقص في شخصياتهم جعلتهم ينتقصون من غيرهم، ربما تهكمهم وانتقاصهم أسلوب دفاعي ليداروا النقص والعُقد. مهاجم منتخب المجر مارتن سميث تعرض للتعليقات الساخرة في السوشال ميديا من كل مكان، لأنه يبدو لاعبًا سمينًا، وزنه 86 كيلو جرام لكن طوله 1.91 سم. وصفوه بلاعب الركبي، ومصارع الفنون القتالية، والدب القطبي، وأوصاف أخرى كثيرة.
مارتن «29» عامًا اضطر للرد قائلًا: «لقد ولدت بهذا الشكل، هذه جيناتي ولا أستطيع تغييرها، ما يمكنني فعله هو الاهتمام بلياقتي البدنية. أشعر بالامتنان في كل مرة أرتدي فيها قميص بلادي المجر، وأريد أن تكون عائلتي فخورة بي». كل من انتقد مارتن هم أقل شأنًا منه، هو لاعب موهوب وهم لا يملكون موهبته، هو يمثل منتخب بلاده وهم لا يمثلون إلا سوء أخلاقهم.
ما زالت وسائل التواصل الاجتماعي تكشف لنا أن الكثير من الناس الذين كانوا صامتين قبل السوشال ميديا، لم يكونوا يفضلون الصمت واحترام الآخرين، بل لم تكن لديهم وسيلة توصل أصواتهم، ومع توفرها تبين لنا حكمة المثل الشعبي: يا زينك وأنت ساكت!
ـ الرهان مع أحد الأصدقاء ليس على من سيحصل على الكأس، هذا رهان تقليدي وإن كان صعبًا، ويشير إلى أن الفائز في الرهان محترف في قراءة المنتخبات. الرهان كان: هل ستحصل هولندا أو إنجلترا أو سويسرا أو البرتغال أو بلجيكا على البطولة؟ وافقت أن أقيم له وليمة «سمك» حسب طلبه إن فاز منتخب من هذه المنتخبات بالكأس، أما أنا فرهاني ألا تخرج البطولة من الإيطاليين أو الألمان، وإذا فزت أنا فعليه أن يجهز لي وليمة «مرقوق» مع اللبن البارد. شرط أن يسمح لي بالنوم ساعة بعد تناول الطعام مباشرة وفي نفس المكان.
ـ لابد أن شيئًا يعانيه الذين يتهكمون على الآخرين، سوء أخلاق، أو عُقدة نقص في شخصياتهم جعلتهم ينتقصون من غيرهم، ربما تهكمهم وانتقاصهم أسلوب دفاعي ليداروا النقص والعُقد. مهاجم منتخب المجر مارتن سميث تعرض للتعليقات الساخرة في السوشال ميديا من كل مكان، لأنه يبدو لاعبًا سمينًا، وزنه 86 كيلو جرام لكن طوله 1.91 سم. وصفوه بلاعب الركبي، ومصارع الفنون القتالية، والدب القطبي، وأوصاف أخرى كثيرة.
مارتن «29» عامًا اضطر للرد قائلًا: «لقد ولدت بهذا الشكل، هذه جيناتي ولا أستطيع تغييرها، ما يمكنني فعله هو الاهتمام بلياقتي البدنية. أشعر بالامتنان في كل مرة أرتدي فيها قميص بلادي المجر، وأريد أن تكون عائلتي فخورة بي». كل من انتقد مارتن هم أقل شأنًا منه، هو لاعب موهوب وهم لا يملكون موهبته، هو يمثل منتخب بلاده وهم لا يمثلون إلا سوء أخلاقهم.
ما زالت وسائل التواصل الاجتماعي تكشف لنا أن الكثير من الناس الذين كانوا صامتين قبل السوشال ميديا، لم يكونوا يفضلون الصمت واحترام الآخرين، بل لم تكن لديهم وسيلة توصل أصواتهم، ومع توفرها تبين لنا حكمة المثل الشعبي: يا زينك وأنت ساكت!