سرّب مجهول أو مجهولون معلومة تقول «إن إدارة نادي النصر ستعين الإعلامي سلطان الغشيان متحدثًا رسميًا بالنصر»، فضجت الجماهير النصراوية، لاعتقادهم أن توجهات «الغشيان» ضد ناديهم، وأنه منحاز من خلال مدحه لمنافسهم بشكل مبالغ به، فكيف يصبح متحدثًا باسمهم؟
هذه المعلومة لم يؤكدها أو ينفيها المعنيون بالنادي ولا «الغشيان» إلى وقت كتابة المقال، والتي أراها أقرب للكذب/الشائعة منها للحقيقة.
والسبب منصب المتحدث الرسمي لأي ناد لا أظنه طموح «الغشيان» الآن، فما بالك بناد يعرف أن جماهيره ترفضه، ولن يستمر به طويلًا.
هو أيضًا ـ أي الغشيان ـ مدير لمحتوى كرة القدم في قنوات «SSC»، وإن كان ما هو مغري بالنسبة له الآن، سيكون منصب المدير التنفيذي بالقنوات، أو هكذا أظن.
أعود لمعضلة الشائعات، لأطمئن القارئ وبكل ثقة أنه مستحيل منع نشر الشائعات، خاصة بعد أن تعددت منافذ نشر المعلومات لدرجة يصعب التحكم به، أو تحديد مصدر ناشر الشائعة، حتى حكومات العالم ورغم قدرتها واتفاقياتها فيما بينها، لم تستطع منع الشائعات، وإن وضعت قوانين لردعها.
أعرف أن هذا الكلام محبط للقارئ، وقد يصرخ بوجهي: ما الحل إذن؟
«علي عزت بيجوفيتش الفيلسوف ورئيس البوسنة السابق رحمة الله عليه» قدم لنا الحل قبل أن يرحل.
يقول بكتابه «سيرة ذاتية وأسئلة لا مفر منها» :
«ليس هناك دواء للصحفيين المستعدين للكذب بدولة ديموقراطية، باستثناء رفع سوية الشعب والارتقاء بمستوى التعليم والثقافة العامة، بحيث يستطيع الناس أنفسهم تمييز الكذب من الحقيقة، وهذا الأمر لا يمكن للسياسة تحقيقه، وإنما تحققه الثقافة فقط، وهذا العمل صعب ويستغرق الكثير من الوقت، لكنه السبيل الوحيد».
ثم يقدم لنا حجته المنطقية قائلًا : «من هنا أرى أنك إذا أردت القضاء على الأكاذيب فإنك ستقضي على الحرية، فالاثنان مرتبطان معًا مثل النار والدخان».
إذن لم يبق لنا عزيزي القارئ سوى الثقافة وتطوير الوعي والمنطق لدينا، فهم خلاصنا الوحيد لحماية عقولنا من نشر الكذب.
هذه المعلومة لم يؤكدها أو ينفيها المعنيون بالنادي ولا «الغشيان» إلى وقت كتابة المقال، والتي أراها أقرب للكذب/الشائعة منها للحقيقة.
والسبب منصب المتحدث الرسمي لأي ناد لا أظنه طموح «الغشيان» الآن، فما بالك بناد يعرف أن جماهيره ترفضه، ولن يستمر به طويلًا.
هو أيضًا ـ أي الغشيان ـ مدير لمحتوى كرة القدم في قنوات «SSC»، وإن كان ما هو مغري بالنسبة له الآن، سيكون منصب المدير التنفيذي بالقنوات، أو هكذا أظن.
أعود لمعضلة الشائعات، لأطمئن القارئ وبكل ثقة أنه مستحيل منع نشر الشائعات، خاصة بعد أن تعددت منافذ نشر المعلومات لدرجة يصعب التحكم به، أو تحديد مصدر ناشر الشائعة، حتى حكومات العالم ورغم قدرتها واتفاقياتها فيما بينها، لم تستطع منع الشائعات، وإن وضعت قوانين لردعها.
أعرف أن هذا الكلام محبط للقارئ، وقد يصرخ بوجهي: ما الحل إذن؟
«علي عزت بيجوفيتش الفيلسوف ورئيس البوسنة السابق رحمة الله عليه» قدم لنا الحل قبل أن يرحل.
يقول بكتابه «سيرة ذاتية وأسئلة لا مفر منها» :
«ليس هناك دواء للصحفيين المستعدين للكذب بدولة ديموقراطية، باستثناء رفع سوية الشعب والارتقاء بمستوى التعليم والثقافة العامة، بحيث يستطيع الناس أنفسهم تمييز الكذب من الحقيقة، وهذا الأمر لا يمكن للسياسة تحقيقه، وإنما تحققه الثقافة فقط، وهذا العمل صعب ويستغرق الكثير من الوقت، لكنه السبيل الوحيد».
ثم يقدم لنا حجته المنطقية قائلًا : «من هنا أرى أنك إذا أردت القضاء على الأكاذيب فإنك ستقضي على الحرية، فالاثنان مرتبطان معًا مثل النار والدخان».
إذن لم يبق لنا عزيزي القارئ سوى الثقافة وتطوير الوعي والمنطق لدينا، فهم خلاصنا الوحيد لحماية عقولنا من نشر الكذب.