فجأةً توقفت حنجرة الطرب عربيًّا وخليجيًّا، محمد عبده، عن إحياء حفلاته التسلسلية بتدفقٍ عذبٍ على مسارح السعودية وغيرها. عارضٌ صحي، قيَّده للراحة بأمر الأطباء! كان ذلك أمرًا أشبه بضربةٍ موجعةٍ للساحة الفنية ومحبيه.
ظل الأسطورة أبو نورة حاملًا لإرث الهوية السعودية الغنائي بأصالة ألوانه ومؤثرات محيطه كافة، وشكَّل على مدى عقودٍ جهةً ووجهةً هرميةً ثقيلةً في انتشار الغناء السعودي، وتنامي مريدي تذوقه مثل أشعة الشمس، ولا أبالغ لو قلت إنه في العشرين عامًا الماضية، لم تفشل له حفلةٌ واحدةٌ، أقصى الأرض أو أدناها.
لماذا أحدِّثكم عن ابن عبده كأيقونةٍ في مقالٍ رياضي بحتٍ؟ لأنه الجودة، والتنوع، والتأثير، وبوابة الاستدامة في التعريف بثقافة وطنٍ في مجاله. في المقابل، يفعل ذلك على مدى عقودٍ الجمهور الكروي السعودي الشغوف بمتابعة اللعبة في الملاعب، لا خلف الشاشات فقط.
امتلاء مدرَّجات ملاعبنا، وتجمُّع السعوديين والخليجيين حول الشاشات، في المجالس الخاصة والأماكن العامة، عنوانٌ ثابتٌ، وترويجٌ قوي للكرة السعودية.
صورٌ ومقاطعُ وأرقامٌ، خلَّدت ذلك لعقودٍ طويلةٍ، في المحيط وأبعد. فعل بعضهم كل شيءٍ وأجوده، من ملاعبَ ونجومٍ، لكنهم عجزوا، أو كما يُقال، أصبح ينطبق عليهم المثل: «جنة من غير ناس ما تنداس».
ولأن الجمهور السعودي، هو بلا منازعٍ أشبه بالأصول المكتسبة الثابتة في دوافع أي بناءٍ، وتطور كرتنا، سابقًا وحاليًّا، فهو يستحقُّ اهتمامًا كبيرًا، وتسهيلاتٍ وخدماتٍ أفضل مما يحصل عليها حاليًّا في ظل تمدُّده عربيًّا وعالميًّا.
تراجع معدل الحضور في ذروة الدعم الحكومي الموسم الماضي مؤشرٌ خطيرٌ، يدلُّ على وجود خللٍ، قد يكون في اختلال ميزان العدالة بالملاعب والمكاتب، أو وجود فوارق إمكاناتٍ لدى المتنافسين، أو تباين الدعم بينها، أو في جشع الأندية «المدعومة» في أسعار التذاكر، كما هو متداولٌ بين جمهور اللعبة.
لا بدَّ من دراسةٍ عاجلةٍ لوضع حلولٍ فوريةٍ بين وزارة الرياضة وكافة الأندية ورابطة المحترفين، أو كما نصح محمد عبده: «يا مدور الهين .. ترى الكايد أحلى». حتى لا نندم تاليًا.
ظل الأسطورة أبو نورة حاملًا لإرث الهوية السعودية الغنائي بأصالة ألوانه ومؤثرات محيطه كافة، وشكَّل على مدى عقودٍ جهةً ووجهةً هرميةً ثقيلةً في انتشار الغناء السعودي، وتنامي مريدي تذوقه مثل أشعة الشمس، ولا أبالغ لو قلت إنه في العشرين عامًا الماضية، لم تفشل له حفلةٌ واحدةٌ، أقصى الأرض أو أدناها.
لماذا أحدِّثكم عن ابن عبده كأيقونةٍ في مقالٍ رياضي بحتٍ؟ لأنه الجودة، والتنوع، والتأثير، وبوابة الاستدامة في التعريف بثقافة وطنٍ في مجاله. في المقابل، يفعل ذلك على مدى عقودٍ الجمهور الكروي السعودي الشغوف بمتابعة اللعبة في الملاعب، لا خلف الشاشات فقط.
امتلاء مدرَّجات ملاعبنا، وتجمُّع السعوديين والخليجيين حول الشاشات، في المجالس الخاصة والأماكن العامة، عنوانٌ ثابتٌ، وترويجٌ قوي للكرة السعودية.
صورٌ ومقاطعُ وأرقامٌ، خلَّدت ذلك لعقودٍ طويلةٍ، في المحيط وأبعد. فعل بعضهم كل شيءٍ وأجوده، من ملاعبَ ونجومٍ، لكنهم عجزوا، أو كما يُقال، أصبح ينطبق عليهم المثل: «جنة من غير ناس ما تنداس».
ولأن الجمهور السعودي، هو بلا منازعٍ أشبه بالأصول المكتسبة الثابتة في دوافع أي بناءٍ، وتطور كرتنا، سابقًا وحاليًّا، فهو يستحقُّ اهتمامًا كبيرًا، وتسهيلاتٍ وخدماتٍ أفضل مما يحصل عليها حاليًّا في ظل تمدُّده عربيًّا وعالميًّا.
تراجع معدل الحضور في ذروة الدعم الحكومي الموسم الماضي مؤشرٌ خطيرٌ، يدلُّ على وجود خللٍ، قد يكون في اختلال ميزان العدالة بالملاعب والمكاتب، أو وجود فوارق إمكاناتٍ لدى المتنافسين، أو تباين الدعم بينها، أو في جشع الأندية «المدعومة» في أسعار التذاكر، كما هو متداولٌ بين جمهور اللعبة.
لا بدَّ من دراسةٍ عاجلةٍ لوضع حلولٍ فوريةٍ بين وزارة الرياضة وكافة الأندية ورابطة المحترفين، أو كما نصح محمد عبده: «يا مدور الهين .. ترى الكايد أحلى». حتى لا نندم تاليًا.