بطولة أمم أوروبا، هي الأقوى على مستوى العالم، وأُفضِلُّها على كأس العالم، فلا مبارياتٍ ضعيفةً، أو مملَّةً فيها، عكس كأس العالم، إذ نشاهد مبارياتٍ، لا تصلح أن تكون في جدول المواجهات.
وبعيدًا عن العاطفة، أرى أن زيادة المنتخبات في كأس العالم، لن تكون في صالح المتعة الكروية، بل في صالح التسويق والدخل المالي! وإذا كانت هناك زيادةٌ في المنتخبات، فيجب أن تكون أوروبيةً، وربما مقعدٌ واحدٌ، تتنافس عليه بقية القارات.
لم يمضِ إلا يومٌ واحدٌ على افتتاح البطولة الأوروبية حتى فرض الأوروبيون إيقاع كرة القدم على العالم كله، فالإيطاليون قالوا في مباراتهم أمام ألبانيا إن تحقيق بطولتين متتاليتين ليس بالأمر الصعب، وتشكيلة «الآزوري» الشاب، كان عنوانها: «تتغيَّر الأجيال ولا يتغيَّر المستوى». أمَّا الكروات، ومع أن الحظ لم ينصفهم ولو بهدفٍ واحدٍ، فإن عنوان مباراتهم الافتتاحية، يقول: «للزمن أحكام».
عديدٌ من اللاعبين الكبار يلعبون في الوقت الإضافي، وصَعُبَ عليَّ أن أرى نتيجة المباراة الكبيرة، وهي تُكتَبُ في سجل مودريتش الناصع.
في حين عنون الألمان مباراتهم بـ «لا نريد غير الكأس»، لكنَّ نتيجتهم العريضة في مباراتهم الافتتاحية أمام إسكتلندا، لا تعني أنها كانت اختبارًا فعليًّا، لأن الإسكتلنديين لم يقدموا مباراةً جيدةً.
في المقابل، اعتقدت أن زمن الإسبان الذهبي قد تبدَّل بعد اعتزال نجومهم الذهبيين، مثل تشافي وإنييستا، والبقية، ويبدو أن الصعود الذي حققه المنتخب فيه كأس العالم 2010، لم يكن بسبب وجود جيلٍ ذهبي، سينتهي بعد اعتزاله قوة الإسبان، فالماتادور لم يضعف، وخروجه أمام المغرب في كأس العالم الأخيرة، كان بسبب تفوُّق المغاربة على أنفسهم، وسوء حظ الإسبان! وقد أشعل فوزه على كرواتيا المنافسة على الكأس، وبيَّن أن هذه البطولة تحديدًا، يصعبُ تخمين الفائز فيها لكثرة المرشحين.
وفي هذه البطولة أيضًا، لكنْ على الجانب الفرنسي، يمرُّ مبابي في أصعب تحدِّياته، فلا يوجد في فرنسا لاعبٌ بوزنه العالمي، واليوم إذا قال أحدهم إن مبابي أفضل لاعبٍ في العالم، فعلينا أن نأخذ كلامه بمنطقيةٍ، فعمر اللاعب 26 عامًا، وحقق كأس العالم، وكؤوسًا محليةً وأوروبيةً مع فريقه السابق باريس سان جيرمان، لكنْ مقارنته مع ميسي غير عادلةٍ، لأنهما من جيلين مختلفين، فالفارق بينهما 11 عامًا. وحاليًّا، يعيش مبابي في البطولة الأوروبية تحت الضغط، خاصَّةً أنه انتقل أخيرًا إلى ريال مدريد بوصفه نجمًا أوَّلَ.
وأخيرًا، لا أعرف تحديدًا ما الذي ينقص الإنجليز ليحققوا بطولة أمم أوروبا؟! لقد فاز بها المنتخبان اليوناني والدنماركي، وعجز عنها الإنجليز!
نعم لديهم جمهورٌ وفي، ونجومٌ كبارٌ، وإمكاناتٌ ماليةٌ كبيرةٌ، لكنْ شيءٌ ما ينقصهم ليصعدوا إلى منصة التتويج، ويتسلَّموا الكأس، لا أعرف ما هو، قد يكون لاعبًا قائدًا، قد يكون أنا!
وبعيدًا عن العاطفة، أرى أن زيادة المنتخبات في كأس العالم، لن تكون في صالح المتعة الكروية، بل في صالح التسويق والدخل المالي! وإذا كانت هناك زيادةٌ في المنتخبات، فيجب أن تكون أوروبيةً، وربما مقعدٌ واحدٌ، تتنافس عليه بقية القارات.
لم يمضِ إلا يومٌ واحدٌ على افتتاح البطولة الأوروبية حتى فرض الأوروبيون إيقاع كرة القدم على العالم كله، فالإيطاليون قالوا في مباراتهم أمام ألبانيا إن تحقيق بطولتين متتاليتين ليس بالأمر الصعب، وتشكيلة «الآزوري» الشاب، كان عنوانها: «تتغيَّر الأجيال ولا يتغيَّر المستوى». أمَّا الكروات، ومع أن الحظ لم ينصفهم ولو بهدفٍ واحدٍ، فإن عنوان مباراتهم الافتتاحية، يقول: «للزمن أحكام».
عديدٌ من اللاعبين الكبار يلعبون في الوقت الإضافي، وصَعُبَ عليَّ أن أرى نتيجة المباراة الكبيرة، وهي تُكتَبُ في سجل مودريتش الناصع.
في حين عنون الألمان مباراتهم بـ «لا نريد غير الكأس»، لكنَّ نتيجتهم العريضة في مباراتهم الافتتاحية أمام إسكتلندا، لا تعني أنها كانت اختبارًا فعليًّا، لأن الإسكتلنديين لم يقدموا مباراةً جيدةً.
في المقابل، اعتقدت أن زمن الإسبان الذهبي قد تبدَّل بعد اعتزال نجومهم الذهبيين، مثل تشافي وإنييستا، والبقية، ويبدو أن الصعود الذي حققه المنتخب فيه كأس العالم 2010، لم يكن بسبب وجود جيلٍ ذهبي، سينتهي بعد اعتزاله قوة الإسبان، فالماتادور لم يضعف، وخروجه أمام المغرب في كأس العالم الأخيرة، كان بسبب تفوُّق المغاربة على أنفسهم، وسوء حظ الإسبان! وقد أشعل فوزه على كرواتيا المنافسة على الكأس، وبيَّن أن هذه البطولة تحديدًا، يصعبُ تخمين الفائز فيها لكثرة المرشحين.
وفي هذه البطولة أيضًا، لكنْ على الجانب الفرنسي، يمرُّ مبابي في أصعب تحدِّياته، فلا يوجد في فرنسا لاعبٌ بوزنه العالمي، واليوم إذا قال أحدهم إن مبابي أفضل لاعبٍ في العالم، فعلينا أن نأخذ كلامه بمنطقيةٍ، فعمر اللاعب 26 عامًا، وحقق كأس العالم، وكؤوسًا محليةً وأوروبيةً مع فريقه السابق باريس سان جيرمان، لكنْ مقارنته مع ميسي غير عادلةٍ، لأنهما من جيلين مختلفين، فالفارق بينهما 11 عامًا. وحاليًّا، يعيش مبابي في البطولة الأوروبية تحت الضغط، خاصَّةً أنه انتقل أخيرًا إلى ريال مدريد بوصفه نجمًا أوَّلَ.
وأخيرًا، لا أعرف تحديدًا ما الذي ينقص الإنجليز ليحققوا بطولة أمم أوروبا؟! لقد فاز بها المنتخبان اليوناني والدنماركي، وعجز عنها الإنجليز!
نعم لديهم جمهورٌ وفي، ونجومٌ كبارٌ، وإمكاناتٌ ماليةٌ كبيرةٌ، لكنْ شيءٌ ما ينقصهم ليصعدوا إلى منصة التتويج، ويتسلَّموا الكأس، لا أعرف ما هو، قد يكون لاعبًا قائدًا، قد يكون أنا!