* لا يهم الرجل أن يصبح أصلعًا بعد الزواج، عملية تساقط الشعر بعد الزواج بطيئة، وهو ما يجعل الزوجة تعتاد على التحولات في رأس زوجها، حتى إذا ما أصبح أصلعًا تكون قد تعايشت من التصلّع. وغالبًا تتكون الصلعة بعد وجود الأبناء، وحينها تهتم الزوجة بشؤون أبنائها لا بشعر زوجها وشكل صلعته. في دولة عربية أقدمت عارضة أزياء على رفع دعوى خلع على زوجها بعد اكتشافها أنه أصلع، وأنه كان يلبس باروكة طوال فترة تعارفهما والخطوبة، و لم تكتشف صلعه إلا بعد يومين من زواجهما. الزوجة قالت إنه كان كثير التباهي بشعره ونعومته، وقد يكون هذا مما زاد من غضبها. المحكمة قضت بخلع الزوجة من زوجها لينتهي الزواج بعد 48 ساعة. فات الزوجة أن الصلع من علامات الذكاء، لا يوجد عندي دليل علمي على ذلك، ومن يخالفني الرأي عليه هو أن يثبت علميًا أن الصلع لا علاقة له بالذكاء. الصلعة الوحيدة التي لا علاقة لها بالذكاء هي صلعتي، ربما لأنها لم تأخذ مساحتها الكافية. أذكر أجمل تعليق قاله أحد الزملاء بعد مشاغبات طريفة بيني وبينه: يا أخي روح أنت وصلعتك كأنها حفرة بلنتي!.
* بدأت قصة جديدة من كأس الأمم الأوروبية، ولا أظن شيئًا جديدًا سيحدث، أي لا مفاجأة بأن تحصد منتخبات مثل بولندا أو سلوفينيا اللقب، المنتخب الألماني تحت الضغط، يلعب في أرضه، وآخر لقب حققه العام 1996. أذكر مباراته الصعبة مع المنتخب الإنجليزي في نصف النهائي، والنهائي السهل الذي فاز فيه على التشيك. الإنجليز في يورو 2024 يرفعون شعارهم المعتاد: الكرة تعود إلى موطنها. كونهم مؤسسي كرة القدم وقوانينها الأولى، والحقيقة أن الجمهور الإنجليزي وفّي، لأنه ومنذ آخر بطولة «كأس العالم 1966» وهو يلاحق منتخبه أينما ذهب دون العودة بأي كأس! المنتخب الإيطالي مرشح قوي، وفي آخر إحصائية قرأتها عنه في بطولات اليورو، وجدته الفريق الأكثر تعادلًا، هو ليس من الفرق التي تسجل أهدافًا كثيرة، لكنه من الفرق التي يصعب التسجيل في مرماها، وهذا سر قوة الإيطاليين للوصول لضربات الجزاء. أعتقد أن فرنسا ستحقق اللقب، مبابي في أحسن حالاته، واللاعبون يريدون تعويض جماهيرهم عن كأس العالم. لا أعتقد أن الأسبان سيصلون للمباراة النهائية إلا إذا تعاقدوا معي.
* بدأت قصة جديدة من كأس الأمم الأوروبية، ولا أظن شيئًا جديدًا سيحدث، أي لا مفاجأة بأن تحصد منتخبات مثل بولندا أو سلوفينيا اللقب، المنتخب الألماني تحت الضغط، يلعب في أرضه، وآخر لقب حققه العام 1996. أذكر مباراته الصعبة مع المنتخب الإنجليزي في نصف النهائي، والنهائي السهل الذي فاز فيه على التشيك. الإنجليز في يورو 2024 يرفعون شعارهم المعتاد: الكرة تعود إلى موطنها. كونهم مؤسسي كرة القدم وقوانينها الأولى، والحقيقة أن الجمهور الإنجليزي وفّي، لأنه ومنذ آخر بطولة «كأس العالم 1966» وهو يلاحق منتخبه أينما ذهب دون العودة بأي كأس! المنتخب الإيطالي مرشح قوي، وفي آخر إحصائية قرأتها عنه في بطولات اليورو، وجدته الفريق الأكثر تعادلًا، هو ليس من الفرق التي تسجل أهدافًا كثيرة، لكنه من الفرق التي يصعب التسجيل في مرماها، وهذا سر قوة الإيطاليين للوصول لضربات الجزاء. أعتقد أن فرنسا ستحقق اللقب، مبابي في أحسن حالاته، واللاعبون يريدون تعويض جماهيرهم عن كأس العالم. لا أعتقد أن الأسبان سيصلون للمباراة النهائية إلا إذا تعاقدوا معي.
