يبدأ المنتخب الألماني الأول لكرة القدم، الجمعة، مشواره الـ 14 تاريخيًا، في نهائيات اليورو، عندما يقص شريط مبارياته باستضافته إسكتلندا في المباراة الافتتاحية، ويبحث عن هدفين رئيسين، أولهما استعادة البريق بعد ظهوره المخيب في النسخة الماضية قبل ثلاثة أعوام، وفي النسختين الأخيرتين من كأس العالم، والآخر هو إثبات زعامته للقارة الأوروبية، كونه يملك الأرقام القياسية لأبرز الإحصاءات في اليورو تاريخيًا، ويتسلح بعامل الأرض والجمهور في الأيام المقبلة، بحثًا عن تحقيق أهدافه.
ويملك المنتخب الألماني العدد الأعلى من الألقاب في اليورو، إلا أنّه تُوّج بلقبه الثالث الأخير عام 1996، وغيابه عن المنصة منذ ذلك الحين أفقده الزعامة المطلقة في عدد الألقاب، فبات يتشارك الرقم القياسي مع المنتخب الإسباني، الذي تُوّج بثالث ألقابه عام 2012.
وسبق للمنتخب الألماني أن شارك في النهائيات 13 مرة، وهو رقم قياسي آخر، إذ لم يغب عن المسرح الأوروبي منذ حضوره الأول عام 1972، علمًا أنّه قرر عدم المشاركة في النسختيْن الأولى والثانية، عاميْ 1960 و1964، وفشل في التأهل مرة وحيدة عام 1968. ويأتي المنتخب الروسي ثانيًا في عدد المشاركات، برصيد 12 مشاركة، لكنه يغيب عن النسخة الحالية، ما يعني أن المنتخب الإسباني سيصل إلى المحصلة الروسية عبر مشاركته في النسخة الحالية.
ويُعدّ المنتخب الألماني كذلك أكثر المنتخبات وصولًا إلى المباراة النهائية، وإلى الدور نصف النهائي، وفي جعبته العدد الأكبر من الميداليات، بواقع تسع، توزعت بالتساوي بين الذهبية والفضية والبرونزية.
وحقق المنتخب الألماني 27 فوزًا في مباريات اليورو، وهو رقم قياسي آخر، متفوقًا بفارق ستة انتصارات عن إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، كما أنه يملك المحصلة التهديفية الأعلى، برصيد 78 هدفًا، وبفارق تسعة أهداف عن المنتخب الفرنسي، ثاني أكثر المنتخبات تسجيلًا في نهائيات اليورو.