* في عالمنا الذي نعيش هناك معادلة ثابتة، اختصارها أنك لا تأخذ شيئًا أو تحصل عليه دون مقابل، لا بد أن تقدم شيئًا أو ترضى بتقديم شيء آجلًا أو عاجلًا مقابل ما تحصل عليه، بمعنى أنك إذا حصلت على احترام أحد فلا بد أن تقدم له نفس الاحترام لكي يستمر باحترامه لك، وإذا وثق فيك أحدهم فلا بد أن تكون على قدر ثقته لكي يستمر في ثقته، ولكي تحصل على السمعة الحميدة عليك الالتزام بمجموعة الخصال الحميدة. في الحياة الزوجية لا يستمر الحب أو الاحترام إذا كان من طرف واحد، لا بد أن يُقابل الحب والاحترام بمثلهما. كل هذه الأمثلة عن العلاقات الإنسانية، لكن.. كيف سيكون الحال مع الأمور المادية، لو حصلت على مال كثير.. ما هو المقابل؟ من المؤكد أن المقابل مختلف بين شخص وآخر، هناك من يتواضع، وهناك من يمشي مرحًا، هناك من سيستخدم المال في مواضعه السليمة، وهناك من سيدفع مقابلًا باهظًا من التكبر وأفعال الذنوب، وهناك من سيدفع مقابله الخوف!. نعم.. هذا آخر ما قرأته في عالمنا الذي نعيش. في أمريكا يرى بعض الأثرياء أن البشر قد يدمرون أنفسهم عبر حروب تفتك بالبشر والحجر، حروب تستخدم فيها الأسلحة النووية مثلما تُستخدم الألعاب النارية، شيء أشبه بمسمى نهاية العالم. لذى قرر هؤلاء الأثرياء شراء ملاجئ سكنية تحميهم من هذه النهاية، وبعد عدة أبحاث وجدوا أن نيوزيلندا هي البلد الأقل عرضة للخطر إذا ما وقعت هذه الحرب، فبدؤوا ببناء ملاجئهم هناك بتكلفة تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات للملجأ الواحد. لم أجد تفسيرًا أكثر من أن هؤلاء الأثرياء أصابهم هذا الخوف بعد حصولهم على ملياراتهم، ولو لم يكونوا بهذا الثراء لما قرروا بناء الملاجئ، ولقالوا كما تقول البقية: حشر مع الجماعة عيد! في الحياة لا شيء دون مقابل، حتى الأعمال الخيرية التي نقدمها ننتظر منها مقابل أن يتقبلها الله منا ويأجرنا عليها، أو نقدمها مقابل راحة ضميرنا واحترامنا لذاتنا.
* أخينا الذكاء الاصطناعي وصل للغش في الاختبارات المدرسية، في تركيا قام أحد الطلاب بتركيب كاميرا صغيرة جدًا على قميصه، ولأن الهواتف غير مسموح استخدامها، قام الطالب بتركيب «راوتر» صغير في حذائه ليربط الكاميرا بالإنترنت. في نفس الوقت هناك شخص آخر كان خارج قاعة الامتحان يستقبل ما تنقله الكاميرا، وكان يعرضه على الذكاء الاصطناعي ليجيب على الأسئلة! تم كشف تلاعب الطالب وتحويله للجهات المختصة. عندما قرأت تفاصيل الخبر وجدت أن الطالب وشريكه لديهما ذكاء واضح.. لماذا لم يستخدماه في الطرق الصحيحة.. لماذا سلكا الطريق الخطأ؟ الطريق الخطأ هو مشكلة العديد من الأذكياء الذين ينتهي بهم الحال إلى النهايات الغبية!.
* أخينا الذكاء الاصطناعي وصل للغش في الاختبارات المدرسية، في تركيا قام أحد الطلاب بتركيب كاميرا صغيرة جدًا على قميصه، ولأن الهواتف غير مسموح استخدامها، قام الطالب بتركيب «راوتر» صغير في حذائه ليربط الكاميرا بالإنترنت. في نفس الوقت هناك شخص آخر كان خارج قاعة الامتحان يستقبل ما تنقله الكاميرا، وكان يعرضه على الذكاء الاصطناعي ليجيب على الأسئلة! تم كشف تلاعب الطالب وتحويله للجهات المختصة. عندما قرأت تفاصيل الخبر وجدت أن الطالب وشريكه لديهما ذكاء واضح.. لماذا لم يستخدماه في الطرق الصحيحة.. لماذا سلكا الطريق الخطأ؟ الطريق الخطأ هو مشكلة العديد من الأذكياء الذين ينتهي بهم الحال إلى النهايات الغبية!.