أصبحت مقولة «منتخب الهلال» لزمة، تارةً يرددها بعض الهلاليين إن فاز المنتخب كدليل على عظمة الهلال، وإن هزم رددها البعض الآخر كدليل على مشكلة المنتخب الأزلية.
وفكرة أخرى تردد الآن مفادها رفع «عدد الأجانب» أضر بمنتخبنا وعلينا إلغاؤها.
وهذه فكرة ساذجة جدًا، لأنك لو سألت صاحبها: كيف يتطور منتخبنا؟
لأجاب لا بد أن يحترفوا في دوريات أوروبا فهي من تطور اللاعبين.
أي ما يحتاجه اللاعب السعودي دوري قوي، وها نحن نجلب العالميين ليشاركوا بدورينا، ليصبح دورينا قويًا.
قد يقول البعض أنظر لنتائج المنتخب، لم تتغير، ولم يحدث تطور في الأداء.
وهذا صحيح، لأن من يلعب لمنتخبنا الآن، هم أبناء التجربة الماضية، وهذا مستواهم.
أما أبناء التجربة الجديدة ما زالوا براعم، وستصقلهم هذه التجربة ويحتكون بالدوري القوي، وسيولد منتخب عظيم بعد ثمانية أعوام تقريبًا، وكل ما نحتاجه الصبر، فالبناء يحتاج وقتًا بعكس الهدم يحتاج فكرة ساذجة نصدقها، فنهدم ما لم يولد بعد.
أعود لجملة «منتخب الهلال» التي تمزق الجماهير، وتجعلهم ينقسمون لفئتين مع أي نتيجة يخرج بها المنتخب، إن فاز «جاكر» بعض الهلاليين جماهير الأندية الأخرى «منتخب الهلال فوّزكم على بطل العالم»، وإن تذيل مجموعته، رددت باقي الجماهير «هذه نتائج الواسطة»، فهل بالمنتخب واسطة؟
ثمة أمور لا جدال عليها، وتجدها بكل المنتخبات، فمن يحقق «البطولات» لاعبوه الأكثر بالمنتخب.
وثمة أمور تؤكد الواسطة، وهي القصص التي رواها لاعبو المنتخب عبر أعوام، وما شاهده الجماهير كسحب «الكبتنية» من لاعب بعد انتقاله، أو خروجه من المنتخب مع خروجه من النادي، أو ضمه وهو مصاب، أو وضع المدرب تشكيلة بالاجتماع، فيعاد الاجتماع لتتغير التشكيلة.
ناهيك عن قصص أخرى، آخرها قصة «جيسوس» التي رواها هو بنفسه، وأنه خير من يدرب، فاختار الهلال عن المنتخب.
بقي أن أقول:
إن هذه الجملة لن تختفي ما لم تختفِ القرائن التي تؤكدها، ولن يحدث هذا ما لم يحضر اتحاد جديد بمستوى هذا التحول العظيم الذي نعيشه وبكل المجالات.
وفكرة أخرى تردد الآن مفادها رفع «عدد الأجانب» أضر بمنتخبنا وعلينا إلغاؤها.
وهذه فكرة ساذجة جدًا، لأنك لو سألت صاحبها: كيف يتطور منتخبنا؟
لأجاب لا بد أن يحترفوا في دوريات أوروبا فهي من تطور اللاعبين.
أي ما يحتاجه اللاعب السعودي دوري قوي، وها نحن نجلب العالميين ليشاركوا بدورينا، ليصبح دورينا قويًا.
قد يقول البعض أنظر لنتائج المنتخب، لم تتغير، ولم يحدث تطور في الأداء.
وهذا صحيح، لأن من يلعب لمنتخبنا الآن، هم أبناء التجربة الماضية، وهذا مستواهم.
أما أبناء التجربة الجديدة ما زالوا براعم، وستصقلهم هذه التجربة ويحتكون بالدوري القوي، وسيولد منتخب عظيم بعد ثمانية أعوام تقريبًا، وكل ما نحتاجه الصبر، فالبناء يحتاج وقتًا بعكس الهدم يحتاج فكرة ساذجة نصدقها، فنهدم ما لم يولد بعد.
أعود لجملة «منتخب الهلال» التي تمزق الجماهير، وتجعلهم ينقسمون لفئتين مع أي نتيجة يخرج بها المنتخب، إن فاز «جاكر» بعض الهلاليين جماهير الأندية الأخرى «منتخب الهلال فوّزكم على بطل العالم»، وإن تذيل مجموعته، رددت باقي الجماهير «هذه نتائج الواسطة»، فهل بالمنتخب واسطة؟
ثمة أمور لا جدال عليها، وتجدها بكل المنتخبات، فمن يحقق «البطولات» لاعبوه الأكثر بالمنتخب.
وثمة أمور تؤكد الواسطة، وهي القصص التي رواها لاعبو المنتخب عبر أعوام، وما شاهده الجماهير كسحب «الكبتنية» من لاعب بعد انتقاله، أو خروجه من المنتخب مع خروجه من النادي، أو ضمه وهو مصاب، أو وضع المدرب تشكيلة بالاجتماع، فيعاد الاجتماع لتتغير التشكيلة.
ناهيك عن قصص أخرى، آخرها قصة «جيسوس» التي رواها هو بنفسه، وأنه خير من يدرب، فاختار الهلال عن المنتخب.
بقي أن أقول:
إن هذه الجملة لن تختفي ما لم تختفِ القرائن التي تؤكدها، ولن يحدث هذا ما لم يحضر اتحاد جديد بمستوى هذا التحول العظيم الذي نعيشه وبكل المجالات.