خرج مسلّي آل معمّر من مجلس إدارة نادي النصر. انتهت مرحلته، ولم تنته ملفَّاته الكبيرة. ومع النهاية، فإن الرجل الذي رأس الأصفر العاصمي، تم تغييبه قبل اكتمال تجربته، والحروب التي شُنَّت عليه، لم يكن يحتملها رئيس! فمع الموسم الماضي، وقبل انتقال ملكية النادي إلى شركة نادي النصر، أعطى الرجل الخبير قصَّة التحوُّل، والحوكمة لرابطة دوري المحترفين، وحصل على ثقة، واعتماد البريطاني جاري كوك، الرئيس التنفيذي السابق للرابطة، الذي صادق على كُل إجراءات النصر السليمة من بين الأندية في تهيئة الأرضية لعمل نادٍ جاهزٍ لأن يكون الأفضل في الإجراءات، والمُهيَّأ في الانتقال لمرحلة التحوُّل الكُبرى، التي أتت فيما بعد. ومسلّي، خاض المعارك على أكثر من جبهةٍ، لكنّ الطعنات القاسيّة، كانت تأتي من الوجوه الصفراء، القريبة منه البعيدة عن الولاء، والصدق في التعامل.
إنّ أكثر مراحل التغييب التي طالت آل معمّر، نبعت من غموض القرار الرسمي، وضربه من الداخل عبر الرئيس التنفيذي السابق في النادي، بفتح الوكلاء له الباب الذي ولج منه إلى التدمير الداخلي، وتجميد تحرّكاته.
لقد كانت المعادلات الصعبة، تُرسم في مقرٍّ ليس ببعيدٍ عن النادي، وكُلّما حاول مسلّي الإبحار، أُحرقت كُل سُفنه، ثم قيل له: حاول السباحة إن كُنت تقدر!
إن الضرب الشديد في النصر خلال الموسم الماضي، كان بشخص رئيسه مسلّي آل معمّر، كما أنّ الأذرع التي كان يظنّ الاستناد عليها، تميل إلى اليد القويّة، وتترك ابن النصر في المعترك وحيدًا. لقد تقاطعت أمام آل معمّر خطوطٌ كثيرةٌ، أصعبها آراء الغباء الداخلية، وألسن التشويه التي طالته عندما أصبحت هناك شركةٌ ربحيّةٌ، وأموالٌ ضخمةٌ للمستقبل. لقد وضع مسلّي آل معمّر العجلة للدوران، وسبق الجميع بالمعرفة، لكنّ القرار المُحرّك للتوجّهات لابد أن يعلم أن المرحلة انتهت، والنصر لم ينته، وأنّ الملفات التي بحوزة مسلّي لو كُشِفت، لكانت هُناك قصصٌ كبيرةٌ، ستُروى لسنوات.
إنّ النصر الآن دون مسلّي، لكنَّ الكراسي لم تتبدَّل، وفي حال عادت الفكرة القديمة للنهج المُفرِّق، فلن يكون هناك صمتٌ، وسيفتح النصراوي كُل أدراج الخِزانة.
إنّ أكثر مراحل التغييب التي طالت آل معمّر، نبعت من غموض القرار الرسمي، وضربه من الداخل عبر الرئيس التنفيذي السابق في النادي، بفتح الوكلاء له الباب الذي ولج منه إلى التدمير الداخلي، وتجميد تحرّكاته.
لقد كانت المعادلات الصعبة، تُرسم في مقرٍّ ليس ببعيدٍ عن النادي، وكُلّما حاول مسلّي الإبحار، أُحرقت كُل سُفنه، ثم قيل له: حاول السباحة إن كُنت تقدر!
إن الضرب الشديد في النصر خلال الموسم الماضي، كان بشخص رئيسه مسلّي آل معمّر، كما أنّ الأذرع التي كان يظنّ الاستناد عليها، تميل إلى اليد القويّة، وتترك ابن النصر في المعترك وحيدًا. لقد تقاطعت أمام آل معمّر خطوطٌ كثيرةٌ، أصعبها آراء الغباء الداخلية، وألسن التشويه التي طالته عندما أصبحت هناك شركةٌ ربحيّةٌ، وأموالٌ ضخمةٌ للمستقبل. لقد وضع مسلّي آل معمّر العجلة للدوران، وسبق الجميع بالمعرفة، لكنّ القرار المُحرّك للتوجّهات لابد أن يعلم أن المرحلة انتهت، والنصر لم ينته، وأنّ الملفات التي بحوزة مسلّي لو كُشِفت، لكانت هُناك قصصٌ كبيرةٌ، ستُروى لسنوات.
إنّ النصر الآن دون مسلّي، لكنَّ الكراسي لم تتبدَّل، وفي حال عادت الفكرة القديمة للنهج المُفرِّق، فلن يكون هناك صمتٌ، وسيفتح النصراوي كُل أدراج الخِزانة.