لسان حال جمهور الهلال أن يبقى فهد بن نافل رئيسًا لناديهم، إلى أن يتراجع هذا الشعور الجمعي بفعل التعثر والعجز عن التقدم أكثر، أو البقاء في القمة على أقل تقدير، تلك «شرعية» بقاء الرئيس على الكرسي، لا غير.
النادي الرياضي «الهلال» في أول موسم تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة أنهى أفضل مواسمه جمع ألقاب الدوري الممتاز في كرة القدم والسلة والطائرة، وسبقها ببطولة «كل الألعاب» الأولمبياد الرياضي السعودي، وأدار منظومة العمل الإداري والمالي والتسويقي والقانوني بأعلى درجة من الإتقان، فلماذا يمكن أن يقبل ابتعاد ابن نافل أو إبعاده؟ وكيف يمكن لفريق عمله أن يفهم ما إذا كان العمل المتميز مثله مثل الفشل مكافأته التغيير!.
خفت تأثير التلويح بالابتعاد بعد أن أعلن ابن نافل أنه سيدخل الانتخابات من أجل البقاء على كرسي الرئيس موسمًا إضافيًا، هذا جيد «هلاليًا» لمزيد من الوقت الذي يمكن له أن يتيح فرصة إحكام مفاصل العمل «الجديد» الذي يخدم تنفيذ استراتيجية شركة النادي، وتكيفها مع متطلبات النادي ومدرجه وما يوازي تاريخه وإنجازاته وسمعته، والذي تمكنت «الإدارة» من أن تقدم نموذجه المثالي هذا الموسم.
لكن بقي حل لغز «ماذا يريد الصندوق» من الأندية حينما استحوذ على حصة الملكية الأكبر وأسس شركات تديرها؟، أيًا كان شكل الإجابة في النهاية الإجابة يريد «النجاح»، هذا يعني أن أدوات وآليات تحقيق النجاح هو ما يمكن أن يبقى لغزًا «فماذا يريد» حتى ينجح؟، هل مثلًا استحداث أنظمة عمل غير تلك التي كانت الأندية تسير بها أعمالها قبل الاستحواذ؟ لا بأس، إذا ما هو النموذج المطلوب وهل لا يمكن تنفيذه إلا بالكثير من «الأجانب» والقلة من السعوديين، أم بدمجهم وبالمغالبة بينهم بشروط الخبرة والكفاءة، بعيدًا عن الجنسية؟.
رئيس مجلس إدارة شركة النادي هو الرجل الأول في الشركة باختيار الأعضاء الذين عينهم الملاك، «هذا أظهره ابن نافل جليًا وواضحًا» وليس بصحيح أن الرئيس في هذه الحالة «صوري» إلا لمن رضي أن يكون كذلك، ويظل الرئيس التنفيذي موظفًا «يعينه ويقيله» مجلس الإدارة بشروط عقد بين الطرفين، تم تفويضه وله حق تفويضها ومنح صلاحيات وميزانية بإرادة المجلس ينفذ أعمالها من مكاتبات وتوقيعات وتعاقدات في إطار الاستراتيجية المتفق عليها بغرض تحقيق أهداف شركة النادي.
أعود للرئيس ابن نافل ومعاونيه وأسأل: ما إذا كان النجاح الذي حققوه للنادي عبر شركته ألا يعتبر نجاحًا للشركة وتميزًا للقائمين على الصندوق بحسن اختيارهم للأعضاء الخمسة من طرفهم وتوفر البيئة التي خلقت «الكيمياء» مع الرئيس ونائبه المنتخبين من الجمعية العمومية للنادي؟ وبالتالي أنه لا يمكن بالعادة إعادة «اختراع العجلة» عند من يبحثون عن النجاح والمال.
النادي الرياضي «الهلال» في أول موسم تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة أنهى أفضل مواسمه جمع ألقاب الدوري الممتاز في كرة القدم والسلة والطائرة، وسبقها ببطولة «كل الألعاب» الأولمبياد الرياضي السعودي، وأدار منظومة العمل الإداري والمالي والتسويقي والقانوني بأعلى درجة من الإتقان، فلماذا يمكن أن يقبل ابتعاد ابن نافل أو إبعاده؟ وكيف يمكن لفريق عمله أن يفهم ما إذا كان العمل المتميز مثله مثل الفشل مكافأته التغيير!.
خفت تأثير التلويح بالابتعاد بعد أن أعلن ابن نافل أنه سيدخل الانتخابات من أجل البقاء على كرسي الرئيس موسمًا إضافيًا، هذا جيد «هلاليًا» لمزيد من الوقت الذي يمكن له أن يتيح فرصة إحكام مفاصل العمل «الجديد» الذي يخدم تنفيذ استراتيجية شركة النادي، وتكيفها مع متطلبات النادي ومدرجه وما يوازي تاريخه وإنجازاته وسمعته، والذي تمكنت «الإدارة» من أن تقدم نموذجه المثالي هذا الموسم.
لكن بقي حل لغز «ماذا يريد الصندوق» من الأندية حينما استحوذ على حصة الملكية الأكبر وأسس شركات تديرها؟، أيًا كان شكل الإجابة في النهاية الإجابة يريد «النجاح»، هذا يعني أن أدوات وآليات تحقيق النجاح هو ما يمكن أن يبقى لغزًا «فماذا يريد» حتى ينجح؟، هل مثلًا استحداث أنظمة عمل غير تلك التي كانت الأندية تسير بها أعمالها قبل الاستحواذ؟ لا بأس، إذا ما هو النموذج المطلوب وهل لا يمكن تنفيذه إلا بالكثير من «الأجانب» والقلة من السعوديين، أم بدمجهم وبالمغالبة بينهم بشروط الخبرة والكفاءة، بعيدًا عن الجنسية؟.
رئيس مجلس إدارة شركة النادي هو الرجل الأول في الشركة باختيار الأعضاء الذين عينهم الملاك، «هذا أظهره ابن نافل جليًا وواضحًا» وليس بصحيح أن الرئيس في هذه الحالة «صوري» إلا لمن رضي أن يكون كذلك، ويظل الرئيس التنفيذي موظفًا «يعينه ويقيله» مجلس الإدارة بشروط عقد بين الطرفين، تم تفويضه وله حق تفويضها ومنح صلاحيات وميزانية بإرادة المجلس ينفذ أعمالها من مكاتبات وتوقيعات وتعاقدات في إطار الاستراتيجية المتفق عليها بغرض تحقيق أهداف شركة النادي.
أعود للرئيس ابن نافل ومعاونيه وأسأل: ما إذا كان النجاح الذي حققوه للنادي عبر شركته ألا يعتبر نجاحًا للشركة وتميزًا للقائمين على الصندوق بحسن اختيارهم للأعضاء الخمسة من طرفهم وتوفر البيئة التي خلقت «الكيمياء» مع الرئيس ونائبه المنتخبين من الجمعية العمومية للنادي؟ وبالتالي أنه لا يمكن بالعادة إعادة «اختراع العجلة» عند من يبحثون عن النجاح والمال.
