لابورت.. تحديات صعبة في ألمانيا بعد «يورو» ناجح
يُعدُّ الإسباني إيميريك لابورت، مدافع فريق النصر الأول لكرة القدم، أحد أكثر اللاعبين خبرةً في صفوف منتخب بلاده، المليء بالنجوم الصاعدين والأسماء الشابة، والذي يخوض غمار كأس أوروبا 2024 في ألمانيا، لحساب المجموعة الثانية، بحثًا عن لقبه القاري الرابع، فيما يبحث لابورت عن تجربةٍ شخصيةٍ ناجحةٍ أخرى، بعدما كان ركيزةً أساسيةً مع مجموعة اللاعبين التي كانت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المباراة النهائية للنسخة الماضية.
ولعِب لابورت كافة الدقائق الممكنة في «يورو 2020»، بدءًا من مباريات السويد وبولندا وسلوفاكيا ضمن دور المجموعات، وسجَّل أمام السلوفاكيين هدفه الدولي الوحيد، قبل أن يلعب الأشواط الأصلية والإضافية في ثلاث مبارياتٍ أخرى لحساب مراحل الإقصاء، إذ كان شاهدًا على الفوز الدراماتيكي على كرواتيا بنتيجة 5ـ3 في ثمن النهائي، وعلى الفوز بركلات الترجيح أمام سويسرا في ربع النهائي، قبل السقوط أمام إيطاليا بركلات الترجيح في نصف النهائي.
وخاض الإسباني 39 مباراةً مع النصر في جميع مسابقات الموسم الأخير، ليبقى في حسابات مواطنه لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب، خاصَّةً أن الأخير استخدمه أمام إيطاليا وكرواتيا في نصف نهائي ونهائي دوري الأمم الأوروبية، البطولة التي تُوِّج الإسبان بلقبها عام 2023.
وحصد المنتخبُ العلامة الكاملة في جميع المباريات التي شارك فيها مدافع النصر ضمن تصفيات «اليورو».
وبالعودة إلى التاريخ الدولي للابورت، صاحب الـ 30 عامًا، فقد مثَّل منتخبات الفئات العمرية الفرنسية بين 2011 و2016، واستُدعِي لقائمة المنتخب الفرنسي الأول عام 2016، لكنه بقي احتياطيًّا خلال مباريات «الديوك» في أكتوبر من ذاك العام، قبل أن تحرمه الإصابة من تلبية دعوةٍ فرنسيةٍ أخرى عام 2019، إلى أن قرَّر تمثيل المنتخب الإسباني عام 2021، وشارك معه في النسخة الأخيرة من «اليورو»، وكأس العالم، وفي النسختين الأخيرتين من دوري الأمم، ليصل رصيده من المباريات الدولية حاليًّا إلى 28، سجَّل خلالها هدفًا وحيدًا.