انتهى أول موسم عالمي للدوري السعودي بعد الدعم الكبير الدي وفرته القيادة ـ حفظها الله ـ واستحداث برنامج الاستقطاب التابع لرابطة الدوري السعودي للمحترفين، وعلى الرغم من أن البطل واحد لكل المسابقات المحلية الثلاث فهذا لا يعني إخفاق الأندية الأخرى خاصة الأندية الجماهيرية والمخصخصة بالكامل، ولكن يجب أن تتخذ هذه الأندية الهلال بطل الثلاثية قدوة في طريقها للتجهيز والعمل للموسم المقبل.
أقول ذلك وأنا أرى المطالبات الجماهيرية تتكرر مرة أخرى تطالب بالتعاقد مع لاعبين عالميين بعينهم، باحثة عن الأسماء أكثر من الجودة وحاجة الفريق وتشكيل المجموعة التي تستطيع المنافسة والحصول على الألقاب.
لنعد بالذاكرة قليلًا ونتذكر المطالب الجماهيرية الهلالية التي لم تتحقق بدءًا بالأسطورة الأرجنتينية ميسي وآخرين ونرى التعاقدات التي أبرمها الفريق والتي أكاد أجزم أنهم لم يكونوا من ضمن خيارات الجماهير وإن كانوا فإنهم يأتون كخيار عاشر يسبقه الكثير. حتى أن كل صفقة هلالية رافقتها شماتة جماهير الخصوم وتغنيهم بالأسماء الشهيرة بالإضافة إلى انتقادات زرقاء وصلت للمطالبة باستقالة فهد بن نافل الرئيس الذهبي في تاريخ الكرة السعودية وليس في الهلال فحسب ووصفته بالضعيف الذي لم يستطع مجاراة الفرق الأخرى في تعاقداتها.
قبل ذلك لنتذكر كيف أن ابن نافل وقبل أن يبدأ عملية الاستقطاب استطاع التخلص من أكثر من ستة لاعبين أجانب بالإعارة وإنهاء العقود دون مشكلة ولا تحميل تكاليفها المالية لميزانيات مستقبلية.
في المقابل ركزت الفرق الأخرى على الأسماء العالمية وبأعمار كبيرة كما فشلت في التخلص من بعض محترفيها الأجانب السابقين، ولم تستطع تسجيل البديل كما حدث مع الإدارة الاتحادية.
لابد ألا تنساق الجماهير خلف عاطفتها وتمارس الضغوط على مسيري النادي، وعلى إدارات الأندية أن تكون أكثر عقلانية ولا تجري خلف بطولات وهمية صيفية لا تستطيع من خلالها تحقيق البطولات الحقيقية. ولتعلم أيضًا هذه الجماهير العاطفية أن من أهم أهداف برنامج الاستقطاب تنظيم واحترافية عمليات التعاقد مع اللاعبين وأيضًا طريقة إنهاء عقودهم وتسويقهم، فلم يوضع البرنامج لتحقيق رغبات الأندية والتعاقد كل موسم رياضي مع طقم لاعبين أجانب جديد وتسريح اللاعبين الحاليين وتحميل الأندية الديون والعودة من جديد لإسطوانة الشكاوى لدى «فيفا» والقوائم السوداء التي وضعت فيها بعض أنديتنا.
أقول ذلك وأنا أرى المطالبات الجماهيرية تتكرر مرة أخرى تطالب بالتعاقد مع لاعبين عالميين بعينهم، باحثة عن الأسماء أكثر من الجودة وحاجة الفريق وتشكيل المجموعة التي تستطيع المنافسة والحصول على الألقاب.
لنعد بالذاكرة قليلًا ونتذكر المطالب الجماهيرية الهلالية التي لم تتحقق بدءًا بالأسطورة الأرجنتينية ميسي وآخرين ونرى التعاقدات التي أبرمها الفريق والتي أكاد أجزم أنهم لم يكونوا من ضمن خيارات الجماهير وإن كانوا فإنهم يأتون كخيار عاشر يسبقه الكثير. حتى أن كل صفقة هلالية رافقتها شماتة جماهير الخصوم وتغنيهم بالأسماء الشهيرة بالإضافة إلى انتقادات زرقاء وصلت للمطالبة باستقالة فهد بن نافل الرئيس الذهبي في تاريخ الكرة السعودية وليس في الهلال فحسب ووصفته بالضعيف الذي لم يستطع مجاراة الفرق الأخرى في تعاقداتها.
قبل ذلك لنتذكر كيف أن ابن نافل وقبل أن يبدأ عملية الاستقطاب استطاع التخلص من أكثر من ستة لاعبين أجانب بالإعارة وإنهاء العقود دون مشكلة ولا تحميل تكاليفها المالية لميزانيات مستقبلية.
في المقابل ركزت الفرق الأخرى على الأسماء العالمية وبأعمار كبيرة كما فشلت في التخلص من بعض محترفيها الأجانب السابقين، ولم تستطع تسجيل البديل كما حدث مع الإدارة الاتحادية.
لابد ألا تنساق الجماهير خلف عاطفتها وتمارس الضغوط على مسيري النادي، وعلى إدارات الأندية أن تكون أكثر عقلانية ولا تجري خلف بطولات وهمية صيفية لا تستطيع من خلالها تحقيق البطولات الحقيقية. ولتعلم أيضًا هذه الجماهير العاطفية أن من أهم أهداف برنامج الاستقطاب تنظيم واحترافية عمليات التعاقد مع اللاعبين وأيضًا طريقة إنهاء عقودهم وتسويقهم، فلم يوضع البرنامج لتحقيق رغبات الأندية والتعاقد كل موسم رياضي مع طقم لاعبين أجانب جديد وتسريح اللاعبين الحاليين وتحميل الأندية الديون والعودة من جديد لإسطوانة الشكاوى لدى «فيفا» والقوائم السوداء التي وضعت فيها بعض أنديتنا.