علينا مواجهة أنفسنا بكل وضوح:
الرهان على مشروعنا مشروع الكرة السعودية الذي لفت أنظار العالم، يتطلب مقومات ومعايير رئيسية في تنفيذه، والخروج بأكبر كم من مستهدفاته، وأولها «قدرات» الجياد الأصيلة القائمة عليه، كلٌ في مضمار مسؤولياته.
هل حدث ذلك في أول موسم له؟ نجامل لو قلنا نعم، ونبالغ لو قلنا أيضًا لا.
إذًا لماذا نراهن على بعض الجياد الخاسرة أو العرجاء؟ في ظل التحديات المنتظرة، هل لدينا مزيد من الوقت والمال والجهد، نهدره؟! بكل تأكيد لا.
اتحاد الكرة ولجانه، ورابطة دوري المحترفين وما يتفرع تحت مسؤولياتها، أول أحجار الأساس التي أتمنى أن تطالها يد التصحيح والتطوير، بعد فشل اتحاد اللعبة في أهم ملفاته «إدارة المنتخبات» بعدم التأهل من مجموعات كأس العالم للمرة الثانية، وعدم التأهل مؤخرًا إلى مونديال باريس، وبطء تحسن جودة اللجان العاملة لديه!.
أما الرابطة،، حدث فلا حرج، فترنحت حتى لم يعد هناك متسع لمنحها واللجان التي تحت مظلتها مزيدًا من الفرص، بعد فشلهم الذريع في إدارة الموسم المنقضي.
أما لجنة الاستقطاب، فهي اجتهدت بقليل من الاحترافية، في إغداقها المال على الأندية، وأكثرت في ذلك الهرج والمرج به، حتى باتت تحت طائلة الشكل الذي يبلغ اليقين في أوساط الشارع الرياضي!.
السؤال الأهم: إذا كان المنتخب القطري حمل كأس القارة، ومنتخبات مجهولة آسيويًا أقلعت إلى الأولمبياد، وظهرت فجوة الفوارق الشاسعة حتى بين الأربعة الكبار في المخصصات والمنافسة، وتباينات قرارات لجان الحكام والانضباط في المواقف المتشابهة، وتضاربات لجنة المسابقات في جدولة مسابقاتها، وانخفض معدل الحضور الجماهيري!.
بربكم، إلى أين سيذهب بنا المتسببون في كل ذلك، ليصبر وينتظر الشارع الرياضي فرحة منجز وطن، أو الاستمتاع بدوري يعيش أفضل أمجاده في دعم الدولة أعزها الله؟.
الجمهور الكروي السعودي يستحق الأفضل في إدارة منظومة معشوقته، وبس.
الرهان على مشروعنا مشروع الكرة السعودية الذي لفت أنظار العالم، يتطلب مقومات ومعايير رئيسية في تنفيذه، والخروج بأكبر كم من مستهدفاته، وأولها «قدرات» الجياد الأصيلة القائمة عليه، كلٌ في مضمار مسؤولياته.
هل حدث ذلك في أول موسم له؟ نجامل لو قلنا نعم، ونبالغ لو قلنا أيضًا لا.
إذًا لماذا نراهن على بعض الجياد الخاسرة أو العرجاء؟ في ظل التحديات المنتظرة، هل لدينا مزيد من الوقت والمال والجهد، نهدره؟! بكل تأكيد لا.
اتحاد الكرة ولجانه، ورابطة دوري المحترفين وما يتفرع تحت مسؤولياتها، أول أحجار الأساس التي أتمنى أن تطالها يد التصحيح والتطوير، بعد فشل اتحاد اللعبة في أهم ملفاته «إدارة المنتخبات» بعدم التأهل من مجموعات كأس العالم للمرة الثانية، وعدم التأهل مؤخرًا إلى مونديال باريس، وبطء تحسن جودة اللجان العاملة لديه!.
أما الرابطة،، حدث فلا حرج، فترنحت حتى لم يعد هناك متسع لمنحها واللجان التي تحت مظلتها مزيدًا من الفرص، بعد فشلهم الذريع في إدارة الموسم المنقضي.
أما لجنة الاستقطاب، فهي اجتهدت بقليل من الاحترافية، في إغداقها المال على الأندية، وأكثرت في ذلك الهرج والمرج به، حتى باتت تحت طائلة الشكل الذي يبلغ اليقين في أوساط الشارع الرياضي!.
السؤال الأهم: إذا كان المنتخب القطري حمل كأس القارة، ومنتخبات مجهولة آسيويًا أقلعت إلى الأولمبياد، وظهرت فجوة الفوارق الشاسعة حتى بين الأربعة الكبار في المخصصات والمنافسة، وتباينات قرارات لجان الحكام والانضباط في المواقف المتشابهة، وتضاربات لجنة المسابقات في جدولة مسابقاتها، وانخفض معدل الحضور الجماهيري!.
بربكم، إلى أين سيذهب بنا المتسببون في كل ذلك، ليصبر وينتظر الشارع الرياضي فرحة منجز وطن، أو الاستمتاع بدوري يعيش أفضل أمجاده في دعم الدولة أعزها الله؟.
الجمهور الكروي السعودي يستحق الأفضل في إدارة منظومة معشوقته، وبس.