ما إن خرجت الأنباء عن احتمالية خروج رئيس مجلس إدارة نادي الهلال فهد بن نافل، حتى عادت النغمة من الداخل الأزرق، بوجود نيّة لـ «الإبعاد»، وتفريغ النادي من أبنائه السعوديين.
وهذا الطرح، لم يكن موجودًا، في الموسم الماضي تحديدًا، على اعتبار أن العمل في البيت الهلالي محكوم بتقاليد لا تعترف إلا بالإنتاج ولا سواه، حتى لو حدث التعاقب.
والتفريغ الذي طال النصر على وجهٍ أكبر من غيره، كان يُنظر له، على أنّه مجرد فشل داخلي لا يُلام أحد عنه. وهو ما كان مُجافيًا للحقيقة، ومطابقًا لذات التسبيب الذي بدأ الأزرق في الجنوح إليه.
إن فهد بن نافل أو غيره، ضمن إطار العمل لا دائرة «البركة» و«الفأل الحسن»، حتى تتم المُطالبة بالاستمرارية، كما أن النجاحات التي تتحقق، لا تعني بالضرورة أن الاستمرار هو المطلب، وأن المُغادرة هي «عرقلة» مُتعمّدة أو نيّة مُبيّتة للإفشال.
لقد قيل في الآخرين إن الفشل منكم لا من هيكلة أو منهج جديد، وقد قيل أيضًا إنّ تكويناتكم هي السبب لا طريق آخذ في التشكّل، وأن الذي لم ينجح لم ينجح لأنّه لم ينسجم مع المسار الواضح.
اليوم، يرى الهلالي أن مسار الإدارة الكُبرى لا يصلح، كونه فقط سيحرمه من «ابن نافل»، وأن أي خطوة سُتبعده عنهم مرفوضة من الأساس، وتصبّ في خانة تفريغ الهلال، وإيذائه كي لا يستمر بطلًا. وما يقوله الهلالي، في محاولة التمسّك بـ «الرئيس»، يُظهر مدى التسطيح الكبير الذي يُخرج فيها الأمور.
لقد بقي فهد بن نافل في السابق، لأنّ الهلالي أراده أن يبقى، وأنّ بقاءه، أو قبول نهاية مرحلته، يجب أن تكون مرتبطة بديمومة المشروع وسلامته، دون أن يكون هناك تأثير من أحد، أو حملات تشكيك تنطلق لمنع صدور قرار طبيعي أسوة بفتح انتخابات المؤسسة غير الربحية في الأندية الأخرى.
إن مرحلة تمييز الهلال يجب أن تنتهي، ولا مجال في زمنه المقبل، لوجود أي طرف يرى أن رغبته وهواه فوق التنظيم، والتشريع السليم.
وهذا الطرح، لم يكن موجودًا، في الموسم الماضي تحديدًا، على اعتبار أن العمل في البيت الهلالي محكوم بتقاليد لا تعترف إلا بالإنتاج ولا سواه، حتى لو حدث التعاقب.
والتفريغ الذي طال النصر على وجهٍ أكبر من غيره، كان يُنظر له، على أنّه مجرد فشل داخلي لا يُلام أحد عنه. وهو ما كان مُجافيًا للحقيقة، ومطابقًا لذات التسبيب الذي بدأ الأزرق في الجنوح إليه.
إن فهد بن نافل أو غيره، ضمن إطار العمل لا دائرة «البركة» و«الفأل الحسن»، حتى تتم المُطالبة بالاستمرارية، كما أن النجاحات التي تتحقق، لا تعني بالضرورة أن الاستمرار هو المطلب، وأن المُغادرة هي «عرقلة» مُتعمّدة أو نيّة مُبيّتة للإفشال.
لقد قيل في الآخرين إن الفشل منكم لا من هيكلة أو منهج جديد، وقد قيل أيضًا إنّ تكويناتكم هي السبب لا طريق آخذ في التشكّل، وأن الذي لم ينجح لم ينجح لأنّه لم ينسجم مع المسار الواضح.
اليوم، يرى الهلالي أن مسار الإدارة الكُبرى لا يصلح، كونه فقط سيحرمه من «ابن نافل»، وأن أي خطوة سُتبعده عنهم مرفوضة من الأساس، وتصبّ في خانة تفريغ الهلال، وإيذائه كي لا يستمر بطلًا. وما يقوله الهلالي، في محاولة التمسّك بـ «الرئيس»، يُظهر مدى التسطيح الكبير الذي يُخرج فيها الأمور.
لقد بقي فهد بن نافل في السابق، لأنّ الهلالي أراده أن يبقى، وأنّ بقاءه، أو قبول نهاية مرحلته، يجب أن تكون مرتبطة بديمومة المشروع وسلامته، دون أن يكون هناك تأثير من أحد، أو حملات تشكيك تنطلق لمنع صدور قرار طبيعي أسوة بفتح انتخابات المؤسسة غير الربحية في الأندية الأخرى.
إن مرحلة تمييز الهلال يجب أن تنتهي، ولا مجال في زمنه المقبل، لوجود أي طرف يرى أن رغبته وهواه فوق التنظيم، والتشريع السليم.