لو كلفنا أفضل كتّاب السيناريو في هوليوود أو بوليوود لكتابة قصة وسيناريو النهائي الكبير بين الهلال والنصر لما ظهر أجمل مما ظهر عليه في سيناريو المباراة الفعلي تحت أنظار القائد الملهم الذي رأى شيئًا من ثمار دعمه لكرة القدم السعودية في تلك الليلة المثيرة.
لن أخوض في تفاصيل المباراة فنيًا لأنها أشبعت طرحًا وتحليلًا ونقدًا، ولن أتحدث عن الأحداث الدراماتيكية ما بين البطاقات الحمراء والتحولات هنا وهناك، إضافة إلى مباراة امتدت إلى آخر ركلات الترجيح، لكنني سأتحدث عن ذلك المشهد الذي هز العالم بأسره، وأعني بذلك دموع الدون التي سالت لها دموع كل عشاق المستديرة.
دموع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لم تكن مجرد دموع لأداء الواجب ولم تكن تلك الدموع لإرضاء جمهور على حساب آخر، كما أن تلك الدموع لم يكن هدفها الأضواء فهو ليس بحاجة إليها، لكن تلك الدموع كانت دموعًا صادقة تحمل عنوانًا واحدًا مفاده شغف كرة القدم لا ينتهي.
على الرغم من أنه قارب الأربعين إلا أنه لعب أكثر من 120 دقيقة بلياقة عالية برتم واحد بمستوى ثابت في الوقت الذي تعرض فيه لاعبون بسن العشرين إلى شد عضلي ولم يستطيعوا إكمال المباراة، وفي الوقت الذي كان من هم أصغر منه عمرًا يشتكون من الحر والرطوبة كان هو يسابقهم ويتفوق عليهم دون كلل أو ملل، ليثبت للجميع أن العمر مجرد رقم.
16 شهرًا فقط كانت كافية لجعله الهداف التاريخي لدوري المحترفين بـ35 هدفًا متفوقًا على أولئك الذين قضوا سنوات وسنوات في دورينا ولم يستطيعوا صناعة هذا الإنجاز، لم يكتف فقط بتسجيل الأهداف لكنه كان أيضًا من أكثر المساهمين في صناعتها، إضافة إلى أدواره القيادية داخل الملعب وخارجه، ولو أردت أن أتحدث عن إنجازات رونالدو في ملاعبنا فسأحتاج إلى أكثر من 40 مقالًا.
دموع رونالدو أبكت المنافسين قبل العشاق، دموع رونالدو خير دليل على أن الإنسان لا يجب أن يعتاد الخسارة، دموع رونالدو درس لكل الأجيال، باختصار سنظل نتعلم دائمًا من دموع الدون.
لن أخوض في تفاصيل المباراة فنيًا لأنها أشبعت طرحًا وتحليلًا ونقدًا، ولن أتحدث عن الأحداث الدراماتيكية ما بين البطاقات الحمراء والتحولات هنا وهناك، إضافة إلى مباراة امتدت إلى آخر ركلات الترجيح، لكنني سأتحدث عن ذلك المشهد الذي هز العالم بأسره، وأعني بذلك دموع الدون التي سالت لها دموع كل عشاق المستديرة.
دموع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لم تكن مجرد دموع لأداء الواجب ولم تكن تلك الدموع لإرضاء جمهور على حساب آخر، كما أن تلك الدموع لم يكن هدفها الأضواء فهو ليس بحاجة إليها، لكن تلك الدموع كانت دموعًا صادقة تحمل عنوانًا واحدًا مفاده شغف كرة القدم لا ينتهي.
على الرغم من أنه قارب الأربعين إلا أنه لعب أكثر من 120 دقيقة بلياقة عالية برتم واحد بمستوى ثابت في الوقت الذي تعرض فيه لاعبون بسن العشرين إلى شد عضلي ولم يستطيعوا إكمال المباراة، وفي الوقت الذي كان من هم أصغر منه عمرًا يشتكون من الحر والرطوبة كان هو يسابقهم ويتفوق عليهم دون كلل أو ملل، ليثبت للجميع أن العمر مجرد رقم.
16 شهرًا فقط كانت كافية لجعله الهداف التاريخي لدوري المحترفين بـ35 هدفًا متفوقًا على أولئك الذين قضوا سنوات وسنوات في دورينا ولم يستطيعوا صناعة هذا الإنجاز، لم يكتف فقط بتسجيل الأهداف لكنه كان أيضًا من أكثر المساهمين في صناعتها، إضافة إلى أدواره القيادية داخل الملعب وخارجه، ولو أردت أن أتحدث عن إنجازات رونالدو في ملاعبنا فسأحتاج إلى أكثر من 40 مقالًا.
دموع رونالدو أبكت المنافسين قبل العشاق، دموع رونالدو خير دليل على أن الإنسان لا يجب أن يعتاد الخسارة، دموع رونالدو درس لكل الأجيال، باختصار سنظل نتعلم دائمًا من دموع الدون.