يبذل الحاج كثيرًا من الجهد الجسدي، ما يتطلَّب منه أن يكون في لياقةٍ بدنيةٍ جيدةٍ، فالمشي ساعاتٍ طويلةً، والوقوف فتراتٍ متواصلةً، والقيام بشعائر الحج المتعدِّدة، كلها تستلزم منه أن يكون في صحةٍ جيدةٍ، وعلى درجةٍ عاليةٍ من اللياقة البدنية.
هل يبذل الحاج مجهودًا بدنيًّا أضعاف ما يبذله لاعب كرة القدم في الملعب؟ بالأرقام، أقصى مسافةٍ يقطعها لاعب كرة القدم في الملعب خلال المباراة، لا تتجاوز 12 كيلومترًا، بينما يمشي كثيرٌ من الحجاج نحو 30 كيلومترًا. كذلك، يتعرَّض عديدٌ منهم للإجهاد البدني بسبب ضعف لياقتهم البدنية، ويعانون من الشدِّ العضلي، وألم المفاصل والركبة، وهي الأعراض نفسها التي يعاني منها لاعب كرة القدم غير الجاهز للمنافسة الرياضية.
وينصح مختصُّون في الصحة بممارسة المشي قبل أسبوعٍ، أو أسبوعين من الحج، وكلما كان ذلك مبكرًا، كان أفضل، ويُستحسن أن تكون المدة نصف ساعةٍ إلى ساعةٍ يوميًّا من الرياضة قبل التوجُّه إلى الأراضي المقدَّسة حتى يتعوَّد الحاج على المشي والحركة، ويكون مستعدًّا للنشاط الحركي الذي يتطلَّبه أداء مناسك الحج.
يجب على الحاج أن يحرص على الحفاظ على نظامٍ غذائي صحي ومتوازنٍ من أجل المحافظة على صحته، وزيادة قدرته البدنية. أيضًا عليه أن يحرص على النوم الكافي، والراحة المناسبة قبل السفر حتى يكون في أفضل حالةٍ ممكنةٍ للقيام بشعائر الحج.
لا يبقى إلا أن أقول:
مما لا شك فيه أن الصحة الجيدة، واللياقة التي يتمتع بها الحاج، تيسِّران عليه أداء مناسك الحج، لذا ننصحه بمحاولة رفع مستوى صحته ولياقته قبل مغادرة وطنه، ومن أهم هذه الاستعدادات ممارسةُ بعض التمارين الرياضية بصفةٍ منتظمةٍ، خاصَّة المشي، فهذه الرياضة تسهِّل عليه الطواف والسعي، وتجنِّبه الإصابة بالشدِّ العضلي.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا «الرياضية».. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
هل يبذل الحاج مجهودًا بدنيًّا أضعاف ما يبذله لاعب كرة القدم في الملعب؟ بالأرقام، أقصى مسافةٍ يقطعها لاعب كرة القدم في الملعب خلال المباراة، لا تتجاوز 12 كيلومترًا، بينما يمشي كثيرٌ من الحجاج نحو 30 كيلومترًا. كذلك، يتعرَّض عديدٌ منهم للإجهاد البدني بسبب ضعف لياقتهم البدنية، ويعانون من الشدِّ العضلي، وألم المفاصل والركبة، وهي الأعراض نفسها التي يعاني منها لاعب كرة القدم غير الجاهز للمنافسة الرياضية.
وينصح مختصُّون في الصحة بممارسة المشي قبل أسبوعٍ، أو أسبوعين من الحج، وكلما كان ذلك مبكرًا، كان أفضل، ويُستحسن أن تكون المدة نصف ساعةٍ إلى ساعةٍ يوميًّا من الرياضة قبل التوجُّه إلى الأراضي المقدَّسة حتى يتعوَّد الحاج على المشي والحركة، ويكون مستعدًّا للنشاط الحركي الذي يتطلَّبه أداء مناسك الحج.
يجب على الحاج أن يحرص على الحفاظ على نظامٍ غذائي صحي ومتوازنٍ من أجل المحافظة على صحته، وزيادة قدرته البدنية. أيضًا عليه أن يحرص على النوم الكافي، والراحة المناسبة قبل السفر حتى يكون في أفضل حالةٍ ممكنةٍ للقيام بشعائر الحج.
لا يبقى إلا أن أقول:
مما لا شك فيه أن الصحة الجيدة، واللياقة التي يتمتع بها الحاج، تيسِّران عليه أداء مناسك الحج، لذا ننصحه بمحاولة رفع مستوى صحته ولياقته قبل مغادرة وطنه، ومن أهم هذه الاستعدادات ممارسةُ بعض التمارين الرياضية بصفةٍ منتظمةٍ، خاصَّة المشي، فهذه الرياضة تسهِّل عليه الطواف والسعي، وتجنِّبه الإصابة بالشدِّ العضلي.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا «الرياضية».. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.