أنشيلوتي.. رجل المواعيد الكبرى
الرياض ـ بهاء الدين فرح
2024.06.01 | 03:59 pm
يحق للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أن يفتخر بإنجازاته غير المسبوقة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، على حد سواء، بعد قاد فريقه ريال مدريد الإسباني إلى النهائي الكبير، السبت، أمام بوروسيا دورتموند الألماني، وأصبح على مسافة قريبة من لقبه الخامس مع ناديين.
وحظي بشرف رفع الكأس ذات الأذنين أكثر من 20 مدربًا، لكن واحد منهم فقط فعل ذلك 4 مرات وهو أنشيلوتي، ويقترب من تعزيز الرقم ليلة السبت، علمًا أنه سيكون النهائي الخامس الذي يشرف عليه.
كما يعد أنشيلوتي صاحب الـ 64 ربيعًا، المدرب الوحيد المتوَّج بألقاب البطولات الأوروبية الخمس الكبرى «إسبانيا، إنجلترا، ألمانيا، فرنسا وإيطاليا»، وآخرها مع الريال، ليرفع ألقابه مع الملكي إلى 12، ما سمح له بتخطي الفرنسي زين الدين زيدان «11» والاقتراب من الأسطورة ميجيل مونيوس «14». ولم يكتف الرجل بألقاب الدوري المحلي بل منح الريال أيضًا لقبين في دوري الأبطال عامي 2014، 2022.
أنشيلوتي بدا حياته لاعبًا في فريق بارما الإيطالي عام 1976، ثم روما وأخيرًا إلى ميلان في 1987 وتوج معه بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين تحت إشراف الأسطورة أريجو ساكي، مصدر إلهامه الأكبر على المستوى التكتيكي. ورد الرجل الدين لميلان عندما قاده مدربًا وأهداه لقبين في دوري الأبطال عامي 2003 و 2007، وأفلت منه لقب 2005 أمام ليفربول.
انخرط أنشيلوتي، الذي اعتزل اللعب عام 1992 في سلك التدريب مساعدًا في دكة المنتخب الإيطالي، وصيف مونديال 1994. وتولى صاحب الشعر الأبيض بعدها تدريب نخبة الأندية الأوروبية ومنها يوفنتوس وميلان الإيطاليين، وتشيلسي الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني في دورتين، وحقق معها العديد من الألقاب.
أنشيلوتي عد بلوغ الريال إلى النهائي الأوروبي أمرًا سحريًا، على حد وصفه، خاصة بعد أن تجاوز بايرن ميونيخ الألماني في نصف النهائي «3ـ2 في مجموع المباراتين»، وقال عقب المباراة «لقد حدث ذلك مرةً أخرى. لأنه حدث مراتٍ عدة، هو الآن شيءٌ لا يمكن تفسيره. لقد حدث ذلك مجددًا بفضل الجماهير التي تدفعنا، والملعب الذي يساعدنا، والأجواء الرائعة، واللاعبين الذين لا يتوقفون أبدًا عن الإيمان بقدرتهم على فعل ذلك. إنه شيءٌ سحري، ولا يوجد تفسيرٌ لذلك».
وحظي بشرف رفع الكأس ذات الأذنين أكثر من 20 مدربًا، لكن واحد منهم فقط فعل ذلك 4 مرات وهو أنشيلوتي، ويقترب من تعزيز الرقم ليلة السبت، علمًا أنه سيكون النهائي الخامس الذي يشرف عليه.
كما يعد أنشيلوتي صاحب الـ 64 ربيعًا، المدرب الوحيد المتوَّج بألقاب البطولات الأوروبية الخمس الكبرى «إسبانيا، إنجلترا، ألمانيا، فرنسا وإيطاليا»، وآخرها مع الريال، ليرفع ألقابه مع الملكي إلى 12، ما سمح له بتخطي الفرنسي زين الدين زيدان «11» والاقتراب من الأسطورة ميجيل مونيوس «14». ولم يكتف الرجل بألقاب الدوري المحلي بل منح الريال أيضًا لقبين في دوري الأبطال عامي 2014، 2022.
أنشيلوتي بدا حياته لاعبًا في فريق بارما الإيطالي عام 1976، ثم روما وأخيرًا إلى ميلان في 1987 وتوج معه بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين تحت إشراف الأسطورة أريجو ساكي، مصدر إلهامه الأكبر على المستوى التكتيكي. ورد الرجل الدين لميلان عندما قاده مدربًا وأهداه لقبين في دوري الأبطال عامي 2003 و 2007، وأفلت منه لقب 2005 أمام ليفربول.
انخرط أنشيلوتي، الذي اعتزل اللعب عام 1992 في سلك التدريب مساعدًا في دكة المنتخب الإيطالي، وصيف مونديال 1994. وتولى صاحب الشعر الأبيض بعدها تدريب نخبة الأندية الأوروبية ومنها يوفنتوس وميلان الإيطاليين، وتشيلسي الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني في دورتين، وحقق معها العديد من الألقاب.
أنشيلوتي عد بلوغ الريال إلى النهائي الأوروبي أمرًا سحريًا، على حد وصفه، خاصة بعد أن تجاوز بايرن ميونيخ الألماني في نصف النهائي «3ـ2 في مجموع المباراتين»، وقال عقب المباراة «لقد حدث ذلك مرةً أخرى. لأنه حدث مراتٍ عدة، هو الآن شيءٌ لا يمكن تفسيره. لقد حدث ذلك مجددًا بفضل الجماهير التي تدفعنا، والملعب الذي يساعدنا، والأجواء الرائعة، واللاعبين الذين لا يتوقفون أبدًا عن الإيمان بقدرتهم على فعل ذلك. إنه شيءٌ سحري، ولا يوجد تفسيرٌ لذلك».