أكتب هذه المقالة خلال مجريات الشوط الأول من مباراة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بين فريقي الهلال والنصر، أكتبها وأنا أرى تشريف سمو سيدي ولي العهد لهذا النهائي الكبير بين فريقين، يمتلكان كوكبةً عالميةً من نجوم كرة القدم.
بنهاية هذا النهائي الكبير، يُسدل الستار على أحد أروع المواسم الرياضية السعودية، الذي تضمَّن إعلان عديدٍ من القرارات التاريخية للملف الرياضي السعودي، لا سيما ما يخصُّ البنى التحتية المليارية، وما شاهدناه من دعمٍ لا سابق له للأندية السعودية والاتحادات الرياضية، خاصَّةً اتحاد كرة القدم الذي يعيش مرحلةً تاريخيةً من الدعم والتطوير.
التحدي الذي يواجه مسؤولي المؤسسة الرياضية كبيرٌ جدًّا، والتزامهم بتسليم مشروعاتهم ومنجزاتهم في الوقت المتوخَّى منهم أمرٌ لا مفرَّ منه، ولا مثال على مسألة الوقت والتوقيت أفضلُ من مثال وصول سمو سيدي للمباراة النهائية ليلة البارحة، حيث وصل، حفظه الله، على موعد المباراة بدقةٍ متناهيةٍ، وهي رسالةٌ، يفهمها كل لبيبٍ.
في الموسم المقبل، ستشهد الرياضة السعودية قراراتٍ أكثر إثارةً، وأكبر، وأشمل تأثيرًا، قرارات تمسُّ الاحتياجات الاستراتيجية للرياضي السعودية والجماهير الرياضية، وستحظى باهتمامٍ، ليس من السعوديين فحسب، بل ومن الكثير من الدول الشقيقة والصديقة أيضًا، وسيكون للشركات السعودية العاملة والمتخصِّصة في المجال الرياضي فرصٌ غير مسبوقةٍ للمشاركة في تنمية هذه الصناعة المهمة، وستكون الأبواب مفتوحةً للمبادرات الوطنية المتميزة في هذا المجال، بإذن الله.
السعودية، ولله الحمد، تعيش مرحلة ازدهارٍ شاملٍ في كل المجالات، وهي قويةٌ بفضل الله، ثم بفضل قيادةٍ قويةٍ فتيةٍ حكيمةٍ، وشعبٍ عظيمٍ عاشقٍ للنجاح والإنجاز، تعوَّد من قيادته منذ القدم على أن يكون حدود إنجازاته عنان السماء، فهنيئًا لنا بهذا الوطن وبهذه القيادة، ونحمد الله سبحانه أن رزقنا فيه الأمن والأمان وعمَّ أهله بالخيرات.
في نهاية هذه المقالة، أودُّ أن أهنئ الفائز بالكأس الغالية، كأس سيدي خادم الحرمين الشريفين، وأودِّعكم بعد أن قضيت مع صحيفة «الرياضية» ثلاثة أعوامٍ، أطلُّ بها عليكم من هذه النافذة الجميلة، لأطرح بعض الأفكار والآراء التي أتمنَّى أن تكون قد أضافت ولو شيئًا يسيرًا لمحتوى المكتبة الرقمية الرياضية.
أستودعكم الله.
بنهاية هذا النهائي الكبير، يُسدل الستار على أحد أروع المواسم الرياضية السعودية، الذي تضمَّن إعلان عديدٍ من القرارات التاريخية للملف الرياضي السعودي، لا سيما ما يخصُّ البنى التحتية المليارية، وما شاهدناه من دعمٍ لا سابق له للأندية السعودية والاتحادات الرياضية، خاصَّةً اتحاد كرة القدم الذي يعيش مرحلةً تاريخيةً من الدعم والتطوير.
التحدي الذي يواجه مسؤولي المؤسسة الرياضية كبيرٌ جدًّا، والتزامهم بتسليم مشروعاتهم ومنجزاتهم في الوقت المتوخَّى منهم أمرٌ لا مفرَّ منه، ولا مثال على مسألة الوقت والتوقيت أفضلُ من مثال وصول سمو سيدي للمباراة النهائية ليلة البارحة، حيث وصل، حفظه الله، على موعد المباراة بدقةٍ متناهيةٍ، وهي رسالةٌ، يفهمها كل لبيبٍ.
في الموسم المقبل، ستشهد الرياضة السعودية قراراتٍ أكثر إثارةً، وأكبر، وأشمل تأثيرًا، قرارات تمسُّ الاحتياجات الاستراتيجية للرياضي السعودية والجماهير الرياضية، وستحظى باهتمامٍ، ليس من السعوديين فحسب، بل ومن الكثير من الدول الشقيقة والصديقة أيضًا، وسيكون للشركات السعودية العاملة والمتخصِّصة في المجال الرياضي فرصٌ غير مسبوقةٍ للمشاركة في تنمية هذه الصناعة المهمة، وستكون الأبواب مفتوحةً للمبادرات الوطنية المتميزة في هذا المجال، بإذن الله.
السعودية، ولله الحمد، تعيش مرحلة ازدهارٍ شاملٍ في كل المجالات، وهي قويةٌ بفضل الله، ثم بفضل قيادةٍ قويةٍ فتيةٍ حكيمةٍ، وشعبٍ عظيمٍ عاشقٍ للنجاح والإنجاز، تعوَّد من قيادته منذ القدم على أن يكون حدود إنجازاته عنان السماء، فهنيئًا لنا بهذا الوطن وبهذه القيادة، ونحمد الله سبحانه أن رزقنا فيه الأمن والأمان وعمَّ أهله بالخيرات.
في نهاية هذه المقالة، أودُّ أن أهنئ الفائز بالكأس الغالية، كأس سيدي خادم الحرمين الشريفين، وأودِّعكم بعد أن قضيت مع صحيفة «الرياضية» ثلاثة أعوامٍ، أطلُّ بها عليكم من هذه النافذة الجميلة، لأطرح بعض الأفكار والآراء التي أتمنَّى أن تكون قد أضافت ولو شيئًا يسيرًا لمحتوى المكتبة الرقمية الرياضية.
أستودعكم الله.