أخيرًا أسدل الستار على أحد أسوأ مواسم الاتحاد عبر التاريخ، ليس على مستوى الأداء والنتائج فحسب بل أيضًا الفوضى العارمة والانفلات الإداري والوهن الفني والفقر العناصري، ووسط هذا المشهد المؤلم ستنتقل الإدارة إلى رئيس آخر نتمنى له كل التوفيق ونقدم له بعض المقترحات آملين أن تساعده في مهمته المكتظة بالمعوقات:
ـ لا مجال للأخطاء، فالموسم القادم سيكون أكثر سخونة وأشد منافسة من الحالي، لذلك يجب أن تكون جميع الخطوات والقرارات والتعاقدات مدروسة بعناية فائقة.
ـ دون تردد تسريح المدرب جاياردو صاحب الإمكانيات المتواضعة، والبحث عن آخر لديه إمكانيات عالية تتناسب مع احتياجات الاتحاد، وحبذا لو كان أحد عباقرة المدرسة الأوروبية.
ـ تكوين لجنة فنية لإبداء الرأي والمشورة فيما يتعلق بالمدرب الجديد والقادمين والراحلين من اللاعبين الأجانب والمحليين شريطة ألا تتضمن هذه اللجنة أي اسم من الأسماء التي شاركت في الاستقطابات الأخيرة الفاشلة.
ـ العمود الفقري للاتحاد يعاني ويحتاج إلى ترميم بحارس مرمى ومدافع وصانع لعب، ثم جناحين على أعلى مستوى استنادًا إلى الكفاءة وبعيدًا عن الأسماء العالمية الرنانة، وأوصي بأفارقة الدوريات الأوروبية.
ـ بالنسبة لثلاثي الاتفاق، حامد مصاب ويكفي أن الاتحاد عالجه، سعد صاحب إمكانيات دون المأمول، أحمد لديه ما يقدمه، ولكن إذا كانت هناك مغالاة اتفاقية وربطه بالآخرين فلا داعي.
ـ الإصابات كانت هاجسًا وعاملًا رئيسًا في تراجع النتائج لذلك يجب إيلاء هذا الموضوع جل الاهتمام بحيث يتم تغيير الجهاز الطبي والمعد البدني بآخرين ذوي كفاءة.
ـ المعسكر الإعدادي مهم جدًا لإعداد الفريق للموسم القادم، فالانعكاسات السلبية لمعسكر الموسم الحالي السيئ امتدت لنهاية الموسم.
ـ في ظل انحسار عدد القائمة وإلغاء الدوري الرديف، استراتيجية البناء واستقطاب اللاعبين صغار السن التي يتبعها التنفيذي ليست فاعلة ولا تحقق إنجازات، فالذين يحققونها لاعبون جاهزون مؤهلون للمنافسة والحسم.
ـ لا تجعل من جماهير الاتحاد مصدر ربح عبر المغالاة ورفع أسعار التذاكر، بل حفزهم على الحضور، واحرص على أن يحقق الاتحاد المركز الأول لأن ذلك عامل جذب للرعاة والمعلنين والمستثمرين.
ـ الجانب الاستثماري بالنادي لا يواكب المرحلة.