انتهى الموسم ولم تنتهِ إثارته، ولا الجدل المستمر حول كل تفاصيله دون استثناء، غير أن الجدل الأكبر كان وما زال من نصيب دائرة المسابقات في رابطة دوري المحترفين، التي أصرت على أن يستمر عملها غير الجيد حتى اللحظات الأخيرة، لينتهي الدوري ببطل غير متوج، ويحتاج لحفل خاص لتكريمه بالكأس التي استحقها.
أزمات مستمرة، في مواعيد المباريات وتعارضها مع أوقات الصلاة، وفي تعارض المباريات مع الروزنامة الدولية، في انضمام اللاعبين للمنتخبات، في التتويج، الناتج كان عملًا لا يليق بدوري يراد له أن يكون من أفضل 10 دوريات في العالم.
منذ أكثر من شهرين كان من الواضح أن البطولة ستذهب للهلال، الفارق بينه وبين أقرب منافسيه كان يتسع غير أن الدائرة ومديرها كانوا في عالم آخر، ومع آخر جولتين اكتشف أنه لا يوجد ملعب لتكريم البطل، المشهد الذي كان الكل يترقبه ليكون ختامًا لأقوى دوري سعودي في التاريخ، واحد من الدوريات التي تطمح لتكون في القمة، انتهى بحالة صدمة، فشل كبير يجيّر لرابطة المحترفين، التي تجاهلت مبدأ وضع آخر مباريات للفرق المرشحة للقب على ملعبها، وتركت الاتحاد والهلال وهما آخر بطلين للدوري يلعبان خارج ملعبيهما، في وقت منحت فيه النصر والأهلي الصاعد حديثًا لدوري المحترفين هذه الميزة.
أمور كثيرة، كثيرة، بدءًا من وضع مباريات الأربعة الكبار في توقيت واحد بداية الموسم، ومرورًا بالجدولة الغريبة للمباريات، وتداخل توقيت المباريات مع صلاتي المغرب والعشاء، وهو أمر احتاج لتدخل من راعي المشروع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لوضع حدٍ له، وبمباريات لا تؤجل وهي تستحق ذلك، ومباريات تؤجل بسبب عطل في كشاف نور، مشهد البطل الذي لا يجد ملعبًا لتتويجه كان ختام الدراما التي عشناها الموسم الماضي.
غير مرة، بدا واضحًا أن اللجان المعنية في رابطة المحترفين أو الاتحاد السعودي يغردون خارج السرب، ولا يتواكب عملهم مع تطلعات المرحلة.
المشهد يتكرر، ما حدث في أزمة الاتحاد ومالكوم، نتاج للوائح المطاطية التي لا تعطي تفسيرات واضحة، سلوك مشين؟ حسنًا ما السلوك المشين؟ وكيف تتم معاقبة اللاعب عليه، وكيف نفرق بين السلوك المشين الذي اتُهم به مالكوم وبين علامة القوة والتحدي التي وصفت بها حركة حمد الله ضد النصر أو أبو بكار ضد الهلال، وهما حركتان مشابهتان لما قام به مالكوم.
ما الفرق بين السلوك المشين، والفعل الخادش للحياء، وإثارة الجماهير، والأخيرة عوقب عليها رونالدو بمباراة.
مع نهاية الدوري لا بد أن يتم مراجعة عمل اللجان، وتحديث لوائحها وتحديدها، نسيان ما مضى، عدم القياس عليها، لأنها قادتنا لكوارث، لو استمر الحال على ما هو عليه، ستكرر الحوادث والقضايا، ولن تنتهي.
نحن لسنا بحاجة لذلك، لكي يتحقق نجاح المشروع، لابد أن تعي اللجان أن دورها لا ينتهي بوضع لوائح فقط، بل في سرعة تدخلها لعلاج أي خلل قد يطرأ لأي حدث، هذه أمور لم نجدها في المسابقات والانضباط، التي يفترض أن تكونا أول من يبادر.
الموسم المقبل لا يحتمل المزيد من التخبطات، سواء في الجدولة أو المواعيد، لكي يحقق الدوري هدفه المخطط له، يحتاج لتنظيم أكثر دقة، ولوائح واضحة وصريحة.
أزمات مستمرة، في مواعيد المباريات وتعارضها مع أوقات الصلاة، وفي تعارض المباريات مع الروزنامة الدولية، في انضمام اللاعبين للمنتخبات، في التتويج، الناتج كان عملًا لا يليق بدوري يراد له أن يكون من أفضل 10 دوريات في العالم.
منذ أكثر من شهرين كان من الواضح أن البطولة ستذهب للهلال، الفارق بينه وبين أقرب منافسيه كان يتسع غير أن الدائرة ومديرها كانوا في عالم آخر، ومع آخر جولتين اكتشف أنه لا يوجد ملعب لتكريم البطل، المشهد الذي كان الكل يترقبه ليكون ختامًا لأقوى دوري سعودي في التاريخ، واحد من الدوريات التي تطمح لتكون في القمة، انتهى بحالة صدمة، فشل كبير يجيّر لرابطة المحترفين، التي تجاهلت مبدأ وضع آخر مباريات للفرق المرشحة للقب على ملعبها، وتركت الاتحاد والهلال وهما آخر بطلين للدوري يلعبان خارج ملعبيهما، في وقت منحت فيه النصر والأهلي الصاعد حديثًا لدوري المحترفين هذه الميزة.
أمور كثيرة، كثيرة، بدءًا من وضع مباريات الأربعة الكبار في توقيت واحد بداية الموسم، ومرورًا بالجدولة الغريبة للمباريات، وتداخل توقيت المباريات مع صلاتي المغرب والعشاء، وهو أمر احتاج لتدخل من راعي المشروع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لوضع حدٍ له، وبمباريات لا تؤجل وهي تستحق ذلك، ومباريات تؤجل بسبب عطل في كشاف نور، مشهد البطل الذي لا يجد ملعبًا لتتويجه كان ختام الدراما التي عشناها الموسم الماضي.
غير مرة، بدا واضحًا أن اللجان المعنية في رابطة المحترفين أو الاتحاد السعودي يغردون خارج السرب، ولا يتواكب عملهم مع تطلعات المرحلة.
المشهد يتكرر، ما حدث في أزمة الاتحاد ومالكوم، نتاج للوائح المطاطية التي لا تعطي تفسيرات واضحة، سلوك مشين؟ حسنًا ما السلوك المشين؟ وكيف تتم معاقبة اللاعب عليه، وكيف نفرق بين السلوك المشين الذي اتُهم به مالكوم وبين علامة القوة والتحدي التي وصفت بها حركة حمد الله ضد النصر أو أبو بكار ضد الهلال، وهما حركتان مشابهتان لما قام به مالكوم.
ما الفرق بين السلوك المشين، والفعل الخادش للحياء، وإثارة الجماهير، والأخيرة عوقب عليها رونالدو بمباراة.
مع نهاية الدوري لا بد أن يتم مراجعة عمل اللجان، وتحديث لوائحها وتحديدها، نسيان ما مضى، عدم القياس عليها، لأنها قادتنا لكوارث، لو استمر الحال على ما هو عليه، ستكرر الحوادث والقضايا، ولن تنتهي.
نحن لسنا بحاجة لذلك، لكي يتحقق نجاح المشروع، لابد أن تعي اللجان أن دورها لا ينتهي بوضع لوائح فقط، بل في سرعة تدخلها لعلاج أي خلل قد يطرأ لأي حدث، هذه أمور لم نجدها في المسابقات والانضباط، التي يفترض أن تكونا أول من يبادر.
الموسم المقبل لا يحتمل المزيد من التخبطات، سواء في الجدولة أو المواعيد، لكي يحقق الدوري هدفه المخطط له، يحتاج لتنظيم أكثر دقة، ولوائح واضحة وصريحة.