لا يمكن أن تنسق لاعبًا أو تستغني عنه لأهواء شخصية من إدارة النادي أو طلب الجماهير بدون تقارير فنية من المدرب.
دراسة حاجة الفريق للموسم المقبل تعتمد على التقارير الفنية، فهل تلتزم أنديتنا بها أم تعمل عشوائيًّا؟!
حاليًا بعد انتهاء المنافسات الرياضية في السعودية نعيش مرحلة ما بعد الموسم الرياضي، الذي يترتب عليه الكثير من الإجراءات الفنية والإدارية التي تساهم في تطوير أداء الفريق في الموسم القادم. الموسم الرياضي ينقسم إلى ثلاثة أقسام: قبل الموسم، أثناء الموسم، وبعد الموسم، لكل قسم أهميته في تحقيق النجاح، ولا يمكن تفضيل أي قسم عن الآخر، لأنها كالجسد الواحد مرتبطة مع بعضها بعضًا. يجب أن تحرص الأندية السعودية أثناء توقيع العقود مع المدربين على تدوين بند ضرورة إعداد التقارير الدورية في كل مرحلة من مراحل الموسم، وفي حالة الاستغناء عن المدرب يلتزم قبل انتهاء الارتباط بتسليم إدارة النادي تقريرًا فنيًّا شاملًا عن أوضاع الفريق. التعاقد مع مدرب جديد بدون تزويده بتقارير فنية من المدرب السابق يعتبر خطأ إداريًّا فادحًا، وعواقبه وخيمة على مستقبل الفريق، ماذا يعني مدرب جديد لا يملك تقارير فنية عن الفريق؟ يضيع وقت طويل من وقت المدرب في اكتشاف الفريق ومعرفة تفاصيل كل لاعب، وفي ظروف المنافسة الرياضية يعتبر عامل الوقت أمرًا حاسمًا لتحقيق النتائج الإيجابية للفريق، وأي ثانية تضيع من العمل بدون مرجعية علمية يدفع الفريق ضريبتها سلبيًا. اعتدنا في المنافسات الرياضية السعودية بداية سيئة لأكثر من فريق بداية الموسم الرياضي، وبعد مرور عدد من الجولات يتحسن مستوى الفريق، من أهم أسباب ذلك جهل المدرب عن عناصر فريقه لعدم تزويده بتقارير فنية سابقة. لا يبقى إلا أن أقول:
من الأمور التي تغفل عنها كثير من الأندية السعودية التقارير الفنية التي تعدها الأجهزة التدريبية بعد نهاية الموسم الرياضي، والتي من خلالها يحدد احتياجات الفريق للموسم القادم إلى جانب التقييم الفني لكل لاعب ومدى حاجة الفريق له أو الاستغناء عنه.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
حاليًا بعد انتهاء المنافسات الرياضية في السعودية نعيش مرحلة ما بعد الموسم الرياضي، الذي يترتب عليه الكثير من الإجراءات الفنية والإدارية التي تساهم في تطوير أداء الفريق في الموسم القادم. الموسم الرياضي ينقسم إلى ثلاثة أقسام: قبل الموسم، أثناء الموسم، وبعد الموسم، لكل قسم أهميته في تحقيق النجاح، ولا يمكن تفضيل أي قسم عن الآخر، لأنها كالجسد الواحد مرتبطة مع بعضها بعضًا. يجب أن تحرص الأندية السعودية أثناء توقيع العقود مع المدربين على تدوين بند ضرورة إعداد التقارير الدورية في كل مرحلة من مراحل الموسم، وفي حالة الاستغناء عن المدرب يلتزم قبل انتهاء الارتباط بتسليم إدارة النادي تقريرًا فنيًّا شاملًا عن أوضاع الفريق. التعاقد مع مدرب جديد بدون تزويده بتقارير فنية من المدرب السابق يعتبر خطأ إداريًّا فادحًا، وعواقبه وخيمة على مستقبل الفريق، ماذا يعني مدرب جديد لا يملك تقارير فنية عن الفريق؟ يضيع وقت طويل من وقت المدرب في اكتشاف الفريق ومعرفة تفاصيل كل لاعب، وفي ظروف المنافسة الرياضية يعتبر عامل الوقت أمرًا حاسمًا لتحقيق النتائج الإيجابية للفريق، وأي ثانية تضيع من العمل بدون مرجعية علمية يدفع الفريق ضريبتها سلبيًا. اعتدنا في المنافسات الرياضية السعودية بداية سيئة لأكثر من فريق بداية الموسم الرياضي، وبعد مرور عدد من الجولات يتحسن مستوى الفريق، من أهم أسباب ذلك جهل المدرب عن عناصر فريقه لعدم تزويده بتقارير فنية سابقة. لا يبقى إلا أن أقول:
من الأمور التي تغفل عنها كثير من الأندية السعودية التقارير الفنية التي تعدها الأجهزة التدريبية بعد نهاية الموسم الرياضي، والتي من خلالها يحدد احتياجات الفريق للموسم القادم إلى جانب التقييم الفني لكل لاعب ومدى حاجة الفريق له أو الاستغناء عنه.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.