* وسائل التواصل الاجتماعي قلَّلت من الكلام بين أفراد الأسرة الواحدة، وبين الأصدقاء، وإن كانوا معًا، كما أن مشاهدة الفيديوهات القصيرة «لمدة 30 ثانيةً»، أصبحت إدمانًا عند بعضهم، ومشكلةُ أغلبها أنها غير تعليميةٍ، أو تثقيفيةٍ!
في آخر دعوةٍ لأحد الأصدقاء، كتب على «واتساب»: «عزومة على العشاء، ويُمنع استخدام الجوال طوال جلوسنا معًا».
لو راجعت مشاهداتي للفيديوهات على الـ «سوشال ميديا» سأجد أنها جاءت على حساب أوقات القراءة، وأن نصفها على الأقل كان بلا فائدةٍ، لكنني في الفترة الأخيرة، أصبحت أنتقي بشكلٍ أفضل، وفي كل جولة «سوشال ميديا»، أحتفظ بفيديوهاتٍ ممتعةٍ ومفيدةٍ، لأعاود مشاهدتها والتمعُّن في محتواها أكثر، واليوم اخترت لكم بعض ما شاهدته واحتفظت به.
* أحمد العرفج عامل معرفةٍ، ولا يتوقف عن دفع الناس لما هو مفيدٌ وجميلٌ. شاهدت له فيديو، قال فيه كلامًا مهمًّا: «عندما كنت صغيرًا، كنت أتفنَّن باصطياد السلبيات، والبحث عن المصائب، تبرمجنا نحن أبناء الحارة على الطقطقة والسخرية، فأمسك بي رجلٌ من أقاربي، وأنا في السنة الجامعية الأولى، وقال لي: أنت تشبه حكم المباراة، لا يستمتع بالمباراة، لأنه يركز على الأخطاء، لكن الفارق بينك وبين الحكم، يكمن في أربع نقاطٍ، الأولى أن مراقبة الأخطاء، هو دور الحكم، وليس دورك. الثانية أن الحكم يأخذ مالًا مقابل عمله، وأنت لا تأخذ شيئًا. الثالثة أن الحكم يقوم بعمله لمدة 120 دقيقةً، بينما أنت لمدة 24 ساعةً. والنقطة الرابعة أن الحكم يلتقط الأخطاء وفق القانون، بينما أنت تلتقطها وفق أهوائك الشخصية. بعد هذا الكلام تبدَّلت حياتي، لأني أصبحت لا أنظر إلا للإيجابيات والجمال».
* حكايةٌ قرأتها في أكثر من حسابٍ على «فيسبوك»، توضح لأي درجةٍ، أن الإنسان ينسى عظيم النعم التي يتمتع بها، ولا ينتبه لوجودها إلا عند موقفٍ، يذكّره فيها: «يقول الممثل الأمريكي جون مالكوفتش: كنت رياضيًّا، وأحلم بأن أصبح لاعبَ بيسبول مشهورًا. دخلت التمثيل صدفةً، وانضممت إلى فرقةٍ مسرحيةٍ بسبب إعجابي بفتاةٍ، كنت أريد لفت انتباهها. فلسفتي في الحياة وجدتها في حوارٍ دار بيني وبين ولدٍ صغيرٍ مصابٍ باللوكيميا، وفقد كل شعره. طلبوا مني التحدث إليه لأن للمشاهير تأثيرًا إيجابيًّا. أنا أصلع منذ كنت في العشرين من عمري، لذا قلت له ممازحًا: لدينا قصَّة الشعر نفسها. ردَّ عليَّ بحزنٍ عميقٍ: لكن ليس للسبب نفسه! أردت أن أبكي، لكني ابتسمت، وقلت في نفسي: كم أنا محظوظٌ في هذه الحياة».
* فيديو على «إنستجرام» يشجِّعنا على الاستمرار، لأن النتائج الجيدة لا يمكن حصدها في البدايات: «أول منتجٍ لشركة نوكيا كان ورق حمَّامٍ. سامسونج كانت متجر بقالةٍ، لامبورجيني كانت جرَّارًا زراعيًّا. إيكيا كانت شركة أقلامٍ. إل جي كانت شركةً لكريمات الوجه. أول نموذجٍ لعملك قد لا يكون الأفضل، فقط استمر في المحاولة».
في آخر دعوةٍ لأحد الأصدقاء، كتب على «واتساب»: «عزومة على العشاء، ويُمنع استخدام الجوال طوال جلوسنا معًا».
لو راجعت مشاهداتي للفيديوهات على الـ «سوشال ميديا» سأجد أنها جاءت على حساب أوقات القراءة، وأن نصفها على الأقل كان بلا فائدةٍ، لكنني في الفترة الأخيرة، أصبحت أنتقي بشكلٍ أفضل، وفي كل جولة «سوشال ميديا»، أحتفظ بفيديوهاتٍ ممتعةٍ ومفيدةٍ، لأعاود مشاهدتها والتمعُّن في محتواها أكثر، واليوم اخترت لكم بعض ما شاهدته واحتفظت به.
* أحمد العرفج عامل معرفةٍ، ولا يتوقف عن دفع الناس لما هو مفيدٌ وجميلٌ. شاهدت له فيديو، قال فيه كلامًا مهمًّا: «عندما كنت صغيرًا، كنت أتفنَّن باصطياد السلبيات، والبحث عن المصائب، تبرمجنا نحن أبناء الحارة على الطقطقة والسخرية، فأمسك بي رجلٌ من أقاربي، وأنا في السنة الجامعية الأولى، وقال لي: أنت تشبه حكم المباراة، لا يستمتع بالمباراة، لأنه يركز على الأخطاء، لكن الفارق بينك وبين الحكم، يكمن في أربع نقاطٍ، الأولى أن مراقبة الأخطاء، هو دور الحكم، وليس دورك. الثانية أن الحكم يأخذ مالًا مقابل عمله، وأنت لا تأخذ شيئًا. الثالثة أن الحكم يقوم بعمله لمدة 120 دقيقةً، بينما أنت لمدة 24 ساعةً. والنقطة الرابعة أن الحكم يلتقط الأخطاء وفق القانون، بينما أنت تلتقطها وفق أهوائك الشخصية. بعد هذا الكلام تبدَّلت حياتي، لأني أصبحت لا أنظر إلا للإيجابيات والجمال».
* حكايةٌ قرأتها في أكثر من حسابٍ على «فيسبوك»، توضح لأي درجةٍ، أن الإنسان ينسى عظيم النعم التي يتمتع بها، ولا ينتبه لوجودها إلا عند موقفٍ، يذكّره فيها: «يقول الممثل الأمريكي جون مالكوفتش: كنت رياضيًّا، وأحلم بأن أصبح لاعبَ بيسبول مشهورًا. دخلت التمثيل صدفةً، وانضممت إلى فرقةٍ مسرحيةٍ بسبب إعجابي بفتاةٍ، كنت أريد لفت انتباهها. فلسفتي في الحياة وجدتها في حوارٍ دار بيني وبين ولدٍ صغيرٍ مصابٍ باللوكيميا، وفقد كل شعره. طلبوا مني التحدث إليه لأن للمشاهير تأثيرًا إيجابيًّا. أنا أصلع منذ كنت في العشرين من عمري، لذا قلت له ممازحًا: لدينا قصَّة الشعر نفسها. ردَّ عليَّ بحزنٍ عميقٍ: لكن ليس للسبب نفسه! أردت أن أبكي، لكني ابتسمت، وقلت في نفسي: كم أنا محظوظٌ في هذه الحياة».
* فيديو على «إنستجرام» يشجِّعنا على الاستمرار، لأن النتائج الجيدة لا يمكن حصدها في البدايات: «أول منتجٍ لشركة نوكيا كان ورق حمَّامٍ. سامسونج كانت متجر بقالةٍ، لامبورجيني كانت جرَّارًا زراعيًّا. إيكيا كانت شركة أقلامٍ. إل جي كانت شركةً لكريمات الوجه. أول نموذجٍ لعملك قد لا يكون الأفضل، فقط استمر في المحاولة».