اليوم موعد تغريدات «إكس»، أو «تويتر» سابقًا. وقبل أن أبدأ بما اخترته، أمرُّ على السيد إيلون ماسك الذي تحرَّش بأحد منافسيه، إذ غرَّد بأن «واتساب» يسرق رسائلنا آخر اليوم! لا أدري شيئًا عن صحة كلامه، لكنْ المنطق يقول إن الشركة المالكة لأي تطبيقٍ، تستطيع الاطلاع على كل ما يُكتب فيه!
منذ ظهور الإنترنت، ومسألة الخصوصية أصبحت من الماضي، وعندما ظهرت التطبيقات المجانية، مثل «واتساب، وإنستجرام، وجوجل» تساءلت: ما الذي يستفيده ملَّاكها طالما أن خدماتها مجانية؟! اكتشفت لاحقًا، أنهم «يبيعوننا للمعلنين»، وهذا يفسِّر ظهور عشرات الإعلانات لك بمجرَّد بحثك ولو لمرَّةٍ واحدةٍ عن منتجٍ معيَّن!
قبل أيامٍ بحثت عن عطرٍ، وإلى الآن تطاردني إعلانات العطور في كل صفحةٍ أفتحها!
في «إكس» هناك حساباتٌ تحت مسمَّياتٍ لشعراء كبارٍ مثل المتنبي، وعنترة، وويليام شكسبير، ومن المفترض أنها تغرِّد بما كتبوه، لكنْ أصحاب تلك الحسابات تعايشوا مع حياة اليوم، ولم يلتزموا بكتابة محتوى الشعراء فقط، إذ تجد المتنبي يعيد تغريدةً لهدف ريال مدريد، ويردُّ شكسبير على أحد المغردين بـ «حبيبي» أو «تسلم يا ذوق». تغريدةٌ أعجبتني لحساب شكسبير، وقد تكون مما كتبه الأخير، أو مما قرأه صاحب الحساب: «الوضوح هو أعظم معروفٍ يمكن أن تقدمه لأي إنسانٍ على وجه الأرض». أتفق مع التغريدة إذا كان المقصود، هو الصدق.
أيمن الشمري غرَّد عن فارقٍ من الفوارق بين العاقل والسفيه: «ما يريح في التعامل مع العاقل، هو الإمكانية القوية للتنبُّؤ بأفعاله وأقواله. هناك نمطٌ متَّسقٌ في سلوك العاقل، يمكن تلمُّسه بسهولةٍ، العاقل إنسانٌ مُتوقَّعٌ في أغلب أحواله. من هنا تكمن إشكالية السفيه. إنها تكمن في حالة عدم التوقُّع، والشعور بالريبة التي تلازم لحظات التواصل معه».
حساب هندسة النحو مفيدٌ وممتعٌ، والتغريدة التالية عن أحد أسماء الوجه: «كانت العرب إذا التقت بمَن تحب تقول حيَّا الله وجهك، فصار اسمُ الوجه: مُحيّا».
أمَّا حساب فلسفة ملهمة، فاقتبس من فيلم «تيمون وبومبا»: «بومبا: هي بتروح فين أحلامنا اللي محققنهاش يا تيمون؟ تيمون: بتروح لناس تانية عمرهم ما حلموا بيها يا بومبا».
وأخيرًا، كتب حساب أحمد باسي، وهو من الحسابات التي تعتمد على الطرافة، لكنه كثيرًا ما يُضمِّن طرافته رسائلَ اجتماعيةً: «رغم ضخامة أنفي، لكنني لم أحشره يومًا في خصوصيات الآخرين!».
منذ ظهور الإنترنت، ومسألة الخصوصية أصبحت من الماضي، وعندما ظهرت التطبيقات المجانية، مثل «واتساب، وإنستجرام، وجوجل» تساءلت: ما الذي يستفيده ملَّاكها طالما أن خدماتها مجانية؟! اكتشفت لاحقًا، أنهم «يبيعوننا للمعلنين»، وهذا يفسِّر ظهور عشرات الإعلانات لك بمجرَّد بحثك ولو لمرَّةٍ واحدةٍ عن منتجٍ معيَّن!
قبل أيامٍ بحثت عن عطرٍ، وإلى الآن تطاردني إعلانات العطور في كل صفحةٍ أفتحها!
في «إكس» هناك حساباتٌ تحت مسمَّياتٍ لشعراء كبارٍ مثل المتنبي، وعنترة، وويليام شكسبير، ومن المفترض أنها تغرِّد بما كتبوه، لكنْ أصحاب تلك الحسابات تعايشوا مع حياة اليوم، ولم يلتزموا بكتابة محتوى الشعراء فقط، إذ تجد المتنبي يعيد تغريدةً لهدف ريال مدريد، ويردُّ شكسبير على أحد المغردين بـ «حبيبي» أو «تسلم يا ذوق». تغريدةٌ أعجبتني لحساب شكسبير، وقد تكون مما كتبه الأخير، أو مما قرأه صاحب الحساب: «الوضوح هو أعظم معروفٍ يمكن أن تقدمه لأي إنسانٍ على وجه الأرض». أتفق مع التغريدة إذا كان المقصود، هو الصدق.
أيمن الشمري غرَّد عن فارقٍ من الفوارق بين العاقل والسفيه: «ما يريح في التعامل مع العاقل، هو الإمكانية القوية للتنبُّؤ بأفعاله وأقواله. هناك نمطٌ متَّسقٌ في سلوك العاقل، يمكن تلمُّسه بسهولةٍ، العاقل إنسانٌ مُتوقَّعٌ في أغلب أحواله. من هنا تكمن إشكالية السفيه. إنها تكمن في حالة عدم التوقُّع، والشعور بالريبة التي تلازم لحظات التواصل معه».
حساب هندسة النحو مفيدٌ وممتعٌ، والتغريدة التالية عن أحد أسماء الوجه: «كانت العرب إذا التقت بمَن تحب تقول حيَّا الله وجهك، فصار اسمُ الوجه: مُحيّا».
أمَّا حساب فلسفة ملهمة، فاقتبس من فيلم «تيمون وبومبا»: «بومبا: هي بتروح فين أحلامنا اللي محققنهاش يا تيمون؟ تيمون: بتروح لناس تانية عمرهم ما حلموا بيها يا بومبا».
وأخيرًا، كتب حساب أحمد باسي، وهو من الحسابات التي تعتمد على الطرافة، لكنه كثيرًا ما يُضمِّن طرافته رسائلَ اجتماعيةً: «رغم ضخامة أنفي، لكنني لم أحشره يومًا في خصوصيات الآخرين!».