ـ صدّق أو لا تصدّق لدينا إعلام وجماهير وصل بهم التعاطف مع أنديتهم إلى أنهم لا يعترفون بسوء اختيارات أنديتهم الفنية، ويرمون فشلهم صوب قيمة فنية عالية جدًا ككريم بنزيما.
ـ فريق غير قادر على أن ينتصر في أي مباراة كبيرة، ولا أعرف ماذا سيفعل اليوم في مباراته تحصيل الحاصل أمام النصر، والتي سيلعبها بالرديف استعدادًا لنهائي كأس الملك، وفريق يدخل الأرقام القياسية في خوض 7 مباريات مع فريق واحد في 6 أشهر، ويفوز عليه في جميعها، هل هذا كله بسبب كريم بنزيما؟!
ـ ارتباط اسم بنزيما بنادي الاتحاد شيء تاريخي، ويستحيل أن نتخيله منذ سنة، ولكنه حدث، ومع الأسف لم تخدم المنظومة الفنية للفريق لا نفسه ولا كريم بنزيما، ليأتيني صوت «محتج» بنزيما سبب مشاكل الاتحاد!!
ـ كيف لشخص يفهم أبجديات كرة القدم أن يضع اللوم على مهاجم، والفريق لا يوجد فيه أطراف مميزة ولا أظهرة مميزة!
ـ حتى مدرب الفريق جاياردو لا أعرف كيف قام بعض النقاد بانتقاده، وهو المدرب الذي جاء لفريق متهالك فنيًا ولم يعدّه بنفسه، وحتى الفترة الشتوية التي جاءت لإصلاح ما يمكن إصلاحه لم تلبي احتياجاته، فكيف أحكم على مدرب وأتجاهل الظروف السيئة المحيطة بالفريق منذ بداية الموسم!
ـ إن الأحكام العاطفية أو التي تلامس مشاعر المدرج لا ينبغي أن تأتي من نقاد رياضيين حقيقيين، والحقيقة التي يجب أن يواجهها هؤلاء العاطفيون هي طرح السؤال الأهم من اختار تركيبة الاتحاد الفنية؟! وهل أجبر عليها الاتحاد أم هو من قام بتركيبها؟!
ـ أما كريم بنزيما فسأنتظر محطته القادمة وسأدعمها، لأنك تتحدث عن جوهرة لا يوجد مثلها في العالم إلا القليل، ولكن من يملكها لم يعرف قيمتها الحقيقية.
ـ اذهب يا بنزيما لمحطتك القادمة، فشعارها سيساعدك على النجاح وستعود لريعان «الشباب» وسيندم عليك من لا يعرف قيمتك.