- يثبت البودكاست مرة بعد أخرى أنه (ترند) المرحلة، بالأمس شاهدت حلقة وصلت مشاهداتها أكثر من مليونين ونصف خلال 10 أيام. لاحظوا أن هذا الرقم يصعب تحقيقه على منصات تلفزيونية شهيرة، مع أن مقدم هذه الحلقة صورها في بيته، مستعينًا بكاميرتين تجدهما في أي محل إلكترونيات. عندما فكرت في حلقات البودكاست التي حقَّقت المشاهدات المليونية، وجدت أن جميعها قصصية، أي أن الضيف يحكي قصته المختلفة. الناس بصورة عامة تحب سماع القصص غير المعتادة، وهذا سبب نجاح الأفلام بالأساس، وبمجرد وجود ضيف مع حكاية حقيقية شيقة ستحقق الحلقة نجاحًا لدى المشاهدين. سبق وكتبت عن وجود العديد من القصص الشيقة التي لن يأتي أصحابها كضيوف للبرامج، قصص حقيقية موجودة في الزحام، وأتصور أن أفضل ما يمكن تقديمه الآن وبعيدًا عن زحمة البودكاست هو تصوير أصحاب القصص في أماكنهم، على أن يكون عندهم حكاية شيقة وملهمة. في الإنستجرام كان شاب يلتقط صورًا لأشخاص يلتقيهم في الشوارع والمقاهي، ثم يكتب عن حياتهم، حقَّق حسابه الإنستجرامي نجاحًا مليونيًا، وتفاعلًا كبيرًا مع كل حكاية. الناس تحب سماع القصص عن حياة الناس والصعوبات التي مروا بها، ربما لأن هناك شبه بين حياتهم وبين القصة أو أجزاء منها، أو لأن المشاهد في مأمن من الخطر الذي في القصة.
- سمعت عن إدمان القهوة، وعن إدمان التدخين، لكن حالة موجودة صار يجب تصنيفها ضمن الإدمان وهي إدمان سماع الصوت قبل النوم. قبل ظهور اليوتيوب كنت لا أستطيع النوم إلا وأنا أقرأ، كان سقوط الكتاب من يدي يعني دخولي في النوم، لكن ظهور اليوتيوب ألغى هذه العادة وحولها من القراءة إلى الاستماع. استمعت وأنا مغمض عيني لمئات اللقاءات والبرامج الوثائقية، ولا أنكر أنها ممتعة ومفيدة، لكن المشكلة تكمن في أن النوم ارتبط ارتباطًا كاملًا في إيجاد مادة سمعية مناسبة، وهذا لا يتوافر دائمًا، وفي أحيان كثيرة يطير النوم من عيني بعد عدم رغبتي في تكملة ما أسمعه، فأبحث من جديد. النوم بعد قراءة صفحات من كتاب أفضل عندي من الاستماع لمحتوى صوتي، خصوصًا أن صفحات الكتاب لا تحتوي على إعلانات تجارية مزعجة!
- شارل بودلير: ما من بهجة أكثر عذوبة من أن تفاجئ إنسانًا بمنحه أكثر قليلًا مما كان يأمل فيه.
- سمعت عن إدمان القهوة، وعن إدمان التدخين، لكن حالة موجودة صار يجب تصنيفها ضمن الإدمان وهي إدمان سماع الصوت قبل النوم. قبل ظهور اليوتيوب كنت لا أستطيع النوم إلا وأنا أقرأ، كان سقوط الكتاب من يدي يعني دخولي في النوم، لكن ظهور اليوتيوب ألغى هذه العادة وحولها من القراءة إلى الاستماع. استمعت وأنا مغمض عيني لمئات اللقاءات والبرامج الوثائقية، ولا أنكر أنها ممتعة ومفيدة، لكن المشكلة تكمن في أن النوم ارتبط ارتباطًا كاملًا في إيجاد مادة سمعية مناسبة، وهذا لا يتوافر دائمًا، وفي أحيان كثيرة يطير النوم من عيني بعد عدم رغبتي في تكملة ما أسمعه، فأبحث من جديد. النوم بعد قراءة صفحات من كتاب أفضل عندي من الاستماع لمحتوى صوتي، خصوصًا أن صفحات الكتاب لا تحتوي على إعلانات تجارية مزعجة!
- شارل بودلير: ما من بهجة أكثر عذوبة من أن تفاجئ إنسانًا بمنحه أكثر قليلًا مما كان يأمل فيه.