مع توافد نجوم كرة القدم العالمية من لاعبين ومدربين إلى الدوري السعودي، بات انتقال ثقافة الاحتراف إلى الملاعب المحلية أمرًا حتميًّا، يتطلَّب التعايش مع التصريحات المثيرة، وتقبُّل الانتقادات التي يطلقها اللاعبون الأجانب تجاه أخطاء التحكيم، أو عيوب التنظيم، وحتى لا تصبح المنافسات السعودية بيئةً طاردةً، يصعب معها الحديث عن التطور ومعالجة السلبيات.
وحين يطرح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو رأيه بوصفه خبيرًا في لعبة كرة القدم، فالأرجح أنه يقدم استشارةً لمَن يهمه أمر تطور اللعبة دون أن يقصد إصدار حكمٍ على جهةٍ ما، أو نادٍ بعينه، ويمكن للمسؤولين عن المنافسات المحلية أخذ انتقادات مورينيو على أنها تقريرٌ، يصف بعض نقاط الضعف في التنظيم، ومن أهمها آلية عمل غرفة الحكم المساعد «VAR» التي لا تحكمها معاييرُ محددةٌ، ولا ضوابطُ معلنةٌ، بعدما تحوَّلت عيوب هذه الغرفة المظلمة إلى أحد العناصر المتحكِّمة في تحديد هوية الفائز في المباراة، وربما بطل المسابقة.
وحين يتحدث المدربون عن برمجة مباريات الموسم، وغياب العدالة لصالح فريقٍ ضد بقية المتنافسين، فالأرجح أيضًا أنهم يقدمون نصائحَ بالمجان للمسؤولين عن البطولات السعودية، لاعتبار أن هذه الفوضى التنظيمية لا وجود لها في صناعة كرة القدم القائمة على الاحتراف والاستثمار والربحية، وفقًا لقوانينَ وقراراتٍ تنظيميةٍ، تحمي حقوق الجميع بالتساوي، بعيدًا عن ترك النصوص الواضحة، واللجوء إلى الاجتهاد في تفسير مقتضيات المصلحة العامة لخدمة نادٍ بعينه.
ويمكن لمَن تابع المؤتمر الصحافي للقطاع الرياضي، أن يدرك عدم إلمام المشرف على برنامج استقطاب اللاعبين بالتنظيمات التي تحكم عمله، وتسهِّل الإجابة عن التساؤلات وفق معلومات دليلٍ مُعدٍّ ومعلنٍ مسبقًا، يتضمَّن ضوابطَ وشروطَ التعاقدات، خاصَّةً أن وجود هذا الدليل أمرٌ مألوفٌ في دول الخليج المهتمة بالاستقطاب، ومنها إمارة دبي التي توفر دليلًا معتمدًا، يمكن للجميع الاطلاع عليه. ومع الأسف هذا ما يرفض المشرف على برنامج الاستقطاب توفيره، مفضِّلًا الاستمرار في التعامل مع ضوابط إبرام الصفقات على أنها قراراتٌ داخليةٌ غير معلنةٍ، تحكمها الآراءُ بغياب ضوابطَ، يمكن التعاقد على أساسها، أو حتى الإجابة عن تساؤلات الصحافيين استنادًا إليها.
وحين يطرح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو رأيه بوصفه خبيرًا في لعبة كرة القدم، فالأرجح أنه يقدم استشارةً لمَن يهمه أمر تطور اللعبة دون أن يقصد إصدار حكمٍ على جهةٍ ما، أو نادٍ بعينه، ويمكن للمسؤولين عن المنافسات المحلية أخذ انتقادات مورينيو على أنها تقريرٌ، يصف بعض نقاط الضعف في التنظيم، ومن أهمها آلية عمل غرفة الحكم المساعد «VAR» التي لا تحكمها معاييرُ محددةٌ، ولا ضوابطُ معلنةٌ، بعدما تحوَّلت عيوب هذه الغرفة المظلمة إلى أحد العناصر المتحكِّمة في تحديد هوية الفائز في المباراة، وربما بطل المسابقة.
وحين يتحدث المدربون عن برمجة مباريات الموسم، وغياب العدالة لصالح فريقٍ ضد بقية المتنافسين، فالأرجح أيضًا أنهم يقدمون نصائحَ بالمجان للمسؤولين عن البطولات السعودية، لاعتبار أن هذه الفوضى التنظيمية لا وجود لها في صناعة كرة القدم القائمة على الاحتراف والاستثمار والربحية، وفقًا لقوانينَ وقراراتٍ تنظيميةٍ، تحمي حقوق الجميع بالتساوي، بعيدًا عن ترك النصوص الواضحة، واللجوء إلى الاجتهاد في تفسير مقتضيات المصلحة العامة لخدمة نادٍ بعينه.
ويمكن لمَن تابع المؤتمر الصحافي للقطاع الرياضي، أن يدرك عدم إلمام المشرف على برنامج استقطاب اللاعبين بالتنظيمات التي تحكم عمله، وتسهِّل الإجابة عن التساؤلات وفق معلومات دليلٍ مُعدٍّ ومعلنٍ مسبقًا، يتضمَّن ضوابطَ وشروطَ التعاقدات، خاصَّةً أن وجود هذا الدليل أمرٌ مألوفٌ في دول الخليج المهتمة بالاستقطاب، ومنها إمارة دبي التي توفر دليلًا معتمدًا، يمكن للجميع الاطلاع عليه. ومع الأسف هذا ما يرفض المشرف على برنامج الاستقطاب توفيره، مفضِّلًا الاستمرار في التعامل مع ضوابط إبرام الصفقات على أنها قراراتٌ داخليةٌ غير معلنةٍ، تحكمها الآراءُ بغياب ضوابطَ، يمكن التعاقد على أساسها، أو حتى الإجابة عن تساؤلات الصحافيين استنادًا إليها.