شاهدنا قبل سنواتٍ لقاء رئيس «الهلال» مع برنامج «كورة» حين استنطق «تركي العجمة» بذكاءٍ ضيفه «فهد بن نافل»، واستخرج منه تفاصيل مشروع «ملعب الهلال»، واستبشرنا خيرًا بقريةٍ رياضيةٍ متكاملةٍ، تحاكي «قرية يوفنتوس»، وتشتمل على ملعبٍ، يتَّسع لـ 40 ألف مشجعٍ، وملاعب تدريبٍ، وأكاديميةٍ، وفندقٍ، وسوقٍ، لنفاجئ بعدم قيام المشروع لأسبابٍ لم يُعلن عنها حتى اليوم، مع تزايد الحاجة التي ظهرت في «أزمة التتويج»، وما زلنا في انتظار «ملعب البطل».
«النصر» لديه ملعبٌ جميلٌ مستأجرٌ، سينتهي عقده بعد أعوامٍ، ولاشك حينها أن «جامعة الملك سعود» ستسرد الملعب، أو تضاعف قيمة الإيجار إذا لم يتوفر البديل. ومع وجود «رونالدو» ورفاقه، كان يفترض أن يكون هناك ملعبٌ، يوافق متطلبات المرحلة، ويقيني أن رحيل «الدون»، سيعقبه قدوم نجمٌ جماهيري آخر، فقد تذوَّق «النصر» طعم الشهرة، ومن حقه امتلاك «ملعب البطل».
«الاتحاد والأهلي» قطبَا منطقة «مكة المكرمة» بجماهيرهما العاشقة والمعشوقة التي أعياها التنقُّل بين ملاعب «مكة المكرمة وجدة» حتى أصبح المشجع لا يعلم أين سيلعب فريقه المباراة المقبلة، لأن مكانها قد يتغيَّر لأسبابٍ كثيرةٍ، كما حدث ولا يزال يحدث، من حقهما امتلاك ملعبٍ يحمل هوية النادي، ويفصَّل على هوى جماهيره، ليكون «ملعب البطل».
«الهلال» كاد أن يعلِّق الجرس، وينشئ نموذجًا للمشروع الرياضي المثالي الذي ستسير على نهجه بقية الأندية الجماهيرية، وربما تتبعه الأندية الأخرى بحجمٍ، يناسب جماهيريتها، لكن المشروع الهلالي لم يرَ النور، وخسرت بذلك الرياضة السعودية تجربةً مثاليةً للاستثمار، كانت كفيلةً بوضع «الخصخصة» على الطريق الصحيح انطلاقًا من «ملعب البطل».
تغريدة tweet:
اليوم يملك «صندوق الاستثمارات العامة» 75 في المئة من تلك الأندية، والدولة مقبلةٌ على تنظيم بطولتَي كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034، وأهم متطلبات «فيفا» ملعب الافتتاح والختام بطاقة 80 ألفًا، وملعب نصف النهائي بطاقة 60 ألفًا، إضافةً إلى 12 ملعبًا بطاقةٍ لا تقلُّ عن 40 ألف متفرجٍ، لذا أوجِّه النداء لصاحب القرار بتخصيص أربعة ملاعب من ذات الـ 40 ألفًا للأندية الأربعة، مع أرضٍ كافيةٍ لإقامة المشروعات المصاحبة للملعب، وعلى منصات الأمل نلتقي.
«النصر» لديه ملعبٌ جميلٌ مستأجرٌ، سينتهي عقده بعد أعوامٍ، ولاشك حينها أن «جامعة الملك سعود» ستسرد الملعب، أو تضاعف قيمة الإيجار إذا لم يتوفر البديل. ومع وجود «رونالدو» ورفاقه، كان يفترض أن يكون هناك ملعبٌ، يوافق متطلبات المرحلة، ويقيني أن رحيل «الدون»، سيعقبه قدوم نجمٌ جماهيري آخر، فقد تذوَّق «النصر» طعم الشهرة، ومن حقه امتلاك «ملعب البطل».
«الاتحاد والأهلي» قطبَا منطقة «مكة المكرمة» بجماهيرهما العاشقة والمعشوقة التي أعياها التنقُّل بين ملاعب «مكة المكرمة وجدة» حتى أصبح المشجع لا يعلم أين سيلعب فريقه المباراة المقبلة، لأن مكانها قد يتغيَّر لأسبابٍ كثيرةٍ، كما حدث ولا يزال يحدث، من حقهما امتلاك ملعبٍ يحمل هوية النادي، ويفصَّل على هوى جماهيره، ليكون «ملعب البطل».
«الهلال» كاد أن يعلِّق الجرس، وينشئ نموذجًا للمشروع الرياضي المثالي الذي ستسير على نهجه بقية الأندية الجماهيرية، وربما تتبعه الأندية الأخرى بحجمٍ، يناسب جماهيريتها، لكن المشروع الهلالي لم يرَ النور، وخسرت بذلك الرياضة السعودية تجربةً مثاليةً للاستثمار، كانت كفيلةً بوضع «الخصخصة» على الطريق الصحيح انطلاقًا من «ملعب البطل».
تغريدة tweet:
اليوم يملك «صندوق الاستثمارات العامة» 75 في المئة من تلك الأندية، والدولة مقبلةٌ على تنظيم بطولتَي كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034، وأهم متطلبات «فيفا» ملعب الافتتاح والختام بطاقة 80 ألفًا، وملعب نصف النهائي بطاقة 60 ألفًا، إضافةً إلى 12 ملعبًا بطاقةٍ لا تقلُّ عن 40 ألف متفرجٍ، لذا أوجِّه النداء لصاحب القرار بتخصيص أربعة ملاعب من ذات الـ 40 ألفًا للأندية الأربعة، مع أرضٍ كافيةٍ لإقامة المشروعات المصاحبة للملعب، وعلى منصات الأمل نلتقي.