تطور الدوري السعودي بشكل مذهل، أصبح أسرع وأمتع وأكثر إثارة بوجود نجوم الصف الأول في العالم، استمتعنا بأهداف لا مثيل لها، كسرنا كل الأرقام، ولا أظن رقمًا واحدًا بقي صامدًا لم يتحطم أمام دوري النجوم.
بقي اللاعب السعودي بعيدًا عن المشهد، بقي على حاله ولم يرتفع لمستوى المنافسة، بطيء.. يتعرض للشد العضلي من بداية الشوط.. كثير السقوط قليل المجهود.
من تابع مباراة النصر والهلال قبل أيام وجد أن أقل اللاعبين عطاءً كان البريك وكنو والخيبري.
كنو كان يتمشى في الملعب في مباراة سرعتها 140، لا يمكن أن يبقى اللاعب السعودي بنفس البرود واللامبالاة وهو يلعب بجوار أعظم النجوم.
أما البريك فكان في حال صعبة وزاد على قلة المجهود جرأة غريبة عندما قرر أن يسدد أخطر فاول على النصر متجاهلًا مالكوم ونيفيز وسافيتش.
أما الخيبري فكان يلعب مباراة في موسم قديم من الزمن الجميل، يسقط مع كل احتكاك ويدعي الإصابة بشكل غير مقبول، المباراة سريعة فلا تقتلوها بكثرة السقوط والتلوي.
اللاعب السعودي بحاجة لتطوير مستواه لمجاراة الإيقاع السريع للدوري، وإذا كان اللاعب السعودي لا يستطيع فعل ذلك فلا بأس، على الأقل لا يقتل المتعة ويحسسنا أنه يلعب مباراة غير التي نشاهدها.
هذا لا يعني أن كل اللاعبين المحليين بقوا على حالهم، بل هناك من انفجر وقدم أجمل مواسمه على الإطلاق وتغلب على نفسه وأصبحت قيمته الفنية تساوي قيمة النجوم القادمين من بعيد.
سالم الدوسري مثال حي لتلك النجومية الانفجارية، وكذلك فراس البريكان الذي تفوق على فيرمينو وأصبح الخيار الأول لجمهور الأهلي قبل مدربه.
سلطان الغنام في مستوى تصاعدي وتقدم دائم، ملك العرضية من لمسة واحدة، أما سعود عبد الحميد فلاعب من كوكب آخر، أصبح من أهم اللاعبين في الدوري على الإطلاق، أتمنى أن أراه في أحد أندية أوروبا الكبرى قريبًا.
يجب تقييم اللاعبين المحليين بشكل دقيق، فسالم وسلطان وفراس وسعود يستحقون عشرات الملايين، بينما آخرون لا يستحقون حتى عشرات الألوف.
بقي اللاعب السعودي بعيدًا عن المشهد، بقي على حاله ولم يرتفع لمستوى المنافسة، بطيء.. يتعرض للشد العضلي من بداية الشوط.. كثير السقوط قليل المجهود.
من تابع مباراة النصر والهلال قبل أيام وجد أن أقل اللاعبين عطاءً كان البريك وكنو والخيبري.
كنو كان يتمشى في الملعب في مباراة سرعتها 140، لا يمكن أن يبقى اللاعب السعودي بنفس البرود واللامبالاة وهو يلعب بجوار أعظم النجوم.
أما البريك فكان في حال صعبة وزاد على قلة المجهود جرأة غريبة عندما قرر أن يسدد أخطر فاول على النصر متجاهلًا مالكوم ونيفيز وسافيتش.
أما الخيبري فكان يلعب مباراة في موسم قديم من الزمن الجميل، يسقط مع كل احتكاك ويدعي الإصابة بشكل غير مقبول، المباراة سريعة فلا تقتلوها بكثرة السقوط والتلوي.
اللاعب السعودي بحاجة لتطوير مستواه لمجاراة الإيقاع السريع للدوري، وإذا كان اللاعب السعودي لا يستطيع فعل ذلك فلا بأس، على الأقل لا يقتل المتعة ويحسسنا أنه يلعب مباراة غير التي نشاهدها.
هذا لا يعني أن كل اللاعبين المحليين بقوا على حالهم، بل هناك من انفجر وقدم أجمل مواسمه على الإطلاق وتغلب على نفسه وأصبحت قيمته الفنية تساوي قيمة النجوم القادمين من بعيد.
سالم الدوسري مثال حي لتلك النجومية الانفجارية، وكذلك فراس البريكان الذي تفوق على فيرمينو وأصبح الخيار الأول لجمهور الأهلي قبل مدربه.
سلطان الغنام في مستوى تصاعدي وتقدم دائم، ملك العرضية من لمسة واحدة، أما سعود عبد الحميد فلاعب من كوكب آخر، أصبح من أهم اللاعبين في الدوري على الإطلاق، أتمنى أن أراه في أحد أندية أوروبا الكبرى قريبًا.
يجب تقييم اللاعبين المحليين بشكل دقيق، فسالم وسلطان وفراس وسعود يستحقون عشرات الملايين، بينما آخرون لا يستحقون حتى عشرات الألوف.