هناك شرطان لإنجاح بطولة أو مسابقة، يجب على المنظم تحقيقهما، وهما «العدل، والمساواة»، بدونهما وإن حقق المنظم الشروط الأخرى الأقل أهمية، تفشل مسابقاته.
والعدل يعرف بـ «عدل الشيء بالشيء لمنع الظلم والجور، أو القدرة على الإنصاف والصواب الأخلاقي بالدفاع عن عدالة قضية، أو التقدير العادل لمكافئة أو معاقبة الفرد».
ويعرف العدل أيضًا بـ «التسوية في الحقوق بين الناس، وإعطاء كل ذي حق حقه، أو المساواة في المكافأة، إن كان خيرًا فخير، وإن كان شرًا فشر».
أما المساواة فتعني «ساوى بينهم دون تفضيل أحد على الآخر، أو التكافؤ بين ندين، أو طبيعة العلاقة بين أفراد متساوين، أو الإنصاف بين أفراد متساوين بالقدرات».
وتعرف المساواة أيضًا بـ «تمتيع الفرد بما يتمتع به غيره من حقوق، وإلزامه بما على الآخرين من واجبات بالتساوي».
والعدل مطلق لا يقبل التجزيء، فلا يصح القول «نصف العدل»، لأن نصفه أو جزء منه سيلغي العدل، ليصبح القرار ظلم وجور.
وهو بخلاف المساواة التي تكون نسبية، والتي تجمع بين متساويين وتفرق بين المختلفين، فالمساواة بين الطفل والكبير بالواجبات والحقوق والقوانين ظلم.
هذه المقدمة لابد منها لإعادة طرح «العنوان السؤال: هل حقق اتحاد الكرة العدل والمساواة؟»
وهذا السؤال ليس موجهًا ليّ، أو للقارئ لنبحث عن إجابة له، بل ليبحث «اتحاد الكرة» عن إجابة له، لا من خلاله هو، فالإنسان السوي بطبعه يبحث عن فعل الصواب، حتى وهو يتخذ القرار الخاطئ يكون هدفه الصواب، لكنه ضل.
فهل يفكر اتحاد الكرة بتشكيل ورش عمل ومن كل الأطياف، ويستمع لإجابات الجميع في كل المجالات، ليصحح ما يحتاج تصحيحه، وليتمسك بما هو صواب، ليطور نفسه، أم سيستمر منغلقًا على نفسه وأصدقائه الإعلاميين الذين يرافقون المنتخب بكل بطولة بدعوة «مغطاة تكلفتها» منه؟.
بقي أن أقول:
من ينقدك ليس عدوًا لك، بل صديق صدوق معك، وإن عرف أن صدقه معك يغضبك، ومع هذا يحاول أن يساعدك، لتقترب من الكمال.
والعدل يعرف بـ «عدل الشيء بالشيء لمنع الظلم والجور، أو القدرة على الإنصاف والصواب الأخلاقي بالدفاع عن عدالة قضية، أو التقدير العادل لمكافئة أو معاقبة الفرد».
ويعرف العدل أيضًا بـ «التسوية في الحقوق بين الناس، وإعطاء كل ذي حق حقه، أو المساواة في المكافأة، إن كان خيرًا فخير، وإن كان شرًا فشر».
أما المساواة فتعني «ساوى بينهم دون تفضيل أحد على الآخر، أو التكافؤ بين ندين، أو طبيعة العلاقة بين أفراد متساوين، أو الإنصاف بين أفراد متساوين بالقدرات».
وتعرف المساواة أيضًا بـ «تمتيع الفرد بما يتمتع به غيره من حقوق، وإلزامه بما على الآخرين من واجبات بالتساوي».
والعدل مطلق لا يقبل التجزيء، فلا يصح القول «نصف العدل»، لأن نصفه أو جزء منه سيلغي العدل، ليصبح القرار ظلم وجور.
وهو بخلاف المساواة التي تكون نسبية، والتي تجمع بين متساويين وتفرق بين المختلفين، فالمساواة بين الطفل والكبير بالواجبات والحقوق والقوانين ظلم.
هذه المقدمة لابد منها لإعادة طرح «العنوان السؤال: هل حقق اتحاد الكرة العدل والمساواة؟»
وهذا السؤال ليس موجهًا ليّ، أو للقارئ لنبحث عن إجابة له، بل ليبحث «اتحاد الكرة» عن إجابة له، لا من خلاله هو، فالإنسان السوي بطبعه يبحث عن فعل الصواب، حتى وهو يتخذ القرار الخاطئ يكون هدفه الصواب، لكنه ضل.
فهل يفكر اتحاد الكرة بتشكيل ورش عمل ومن كل الأطياف، ويستمع لإجابات الجميع في كل المجالات، ليصحح ما يحتاج تصحيحه، وليتمسك بما هو صواب، ليطور نفسه، أم سيستمر منغلقًا على نفسه وأصدقائه الإعلاميين الذين يرافقون المنتخب بكل بطولة بدعوة «مغطاة تكلفتها» منه؟.
بقي أن أقول:
من ينقدك ليس عدوًا لك، بل صديق صدوق معك، وإن عرف أن صدقه معك يغضبك، ومع هذا يحاول أن يساعدك، لتقترب من الكمال.