تغريدات «إكس» في الأيام الماضية لم يسيطر عليها موضوع معين، موسم الرياض لا يتوقف عن حصد المشاهدات والمتابعة عالميًا، آخر إنجازاته كان نزال الملاكمة الأسطوري «نزال القرن» بين تايسون فيوري، وأولكسندر أوسيك في الرياض، صار واضحًا أن الرياض أصبحت مقرًا لنزالات الملاكمة الكبرى بعد تكرار إقامة النزالات الكبرى فيها. المغردون تابعوا فوز مان سيتي وحصوله على الدوري الإنجليزي بعد صراع مع أرسنال، هذه المرة الثانية التي يكون الفارق بينهما أقل من ثلاث نقاط، لدى أرسنال كل شي إلا شخصية البطل. مباراة التعادل بين الهلال والنصر كالعادة حظيت بالكثير من النقاشات والجدل، ورحيل يورجن كلوب حرك مشاعر مشجعي ليفربول، بعضهم تساءل عن تأثير ذلك على مكانة محمد صلاح في ليفربول. سأتوقف عند هذا الحد في الحديث عن كرة القدم، لأني إذا أكملت الكتابة عن أحداثها خلال الأيام الماضية فلن أتوقف. أبدأ بأول تغريدة لأحمد العرفج يسلط فيها الضوء على تضارب النصائح التي تقدمها كتب التنمية البشرية «سؤال لكم، عندي عشرة كتب في التنمية البشرية تقول «أخرج من منطقة الراحة»، وعندي عشرة كتب في التنمية البشرية تقول «ريّح دماغك واعتزل ما يؤذيك» وأنا هنا حائر ماذا أسلك من الطريقين؟! أخبروني جزاكم الله خيرًا» لا أدري إن حصل الأستاذ أحمد على نصيحة جيدة من المغردين، لكنه أراد الإشارة لهذا التضارب لا أكثر. مشكلة هذه الكتب أنها تُقدم ككتب تصلح للجميع، والواقعية أن ما يصلح لك قد لا يصلح لي والعكس صحيح. حساب بافاري ألف مقولة ونسبها للاعب هاري ماجواير المظلوم من الجماهير، فهم ينسون كل جهوده مع مانشستر يونايتد ويركزون على أخطائه، صحيح أن بعضها كانت أخطاءً مهلكة خصوصًا تلك التي سجل فيها في مرماه، لكن عددها لا يمنعه من كونه لاعبًا كبيرًا وإلا لم يتعاقد معه فريق بحجم مانشستر يونايتد، إليكم المقولة الموضوعة على لسان ماجواير «الهدف هو الهدف، لا يهم في أي مرمى تسجل». عبد الله النعيمي يتحدث عن سلاح المرأة الأشد فتكًا بالرجل، العجيب أنه سلاح بلا كلمات «إذا استخدمت المرأة سلاح التجاهل، فهزيمة الرجل عندئذٍ تصبح حتمية!!»، ولماذا يا أستاذ عبد الله تنبه النساء لهذا السلاح.. سامحك الله. مفرج المجفل غرد عن تأثير الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل والفارق في التأثير بينهما «ثبت طبيًا: تصاب المرأة بالرجل فتصيبه بكل شيء». أخيرًا تغريدة لحسن النجمي على لسان الفنان الراحل عادل أدهم «الحاجة اللي خايف تخسرها أخسرها.. عشان تبطل تخاف».
