10 محطات هلالية نحو اللقب
الدمام ـ خالد الشايع
2024.05.12 | 09:30 pm
مرّ قطار فريق الهلال الأول لكرة القدم بمنعطفات مختلفة حتى أدرك، قبل الأوان، ذهب دوري روشن السعودي، بعد بداية بطيئة عرفت تعثُّره مرتين بالتعادل مع الفيحاء وضمك خلال أول 7 جولات، ما أدى إلى تعالي الأصوات مطالبة بإعفاء المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، لكن العجلة انطلقت لاحقًا بالسرعة القصوى حتى بلغت خط النهاية مبكّرة ثلاث جولات.
وفيما يلي، تستعرض «الرياضية» 10 محطات رسمت ملامح البطل:
01
عودة جيسوس
على الرغم من مواجهتها رفضًا في البداية، إلا أن عودة جيسوس كانت أحد القرارات المهمة التي اتخذتها إدارة شركة نادي الهلال، فضلًا عن الإصرار على بقائه بعد البداية المتأرجحة. ومباراة تلو مباراة برهن جيسوس على صحة نهج الإدارة، وفاز، خلال مشوار التتويج، بجائزة مدرب الشهر خمس مرات متتالية.
02
صفقات مدوية
نشط الهلاليون في سوق الانتقالات الصيفية مستقطبين أسماء رنانة مثل البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا، والصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، والبرتغالي روبن نيفيز، ولم تحتج هذه الأسماء إلى وقت طويل حتى تُثبت فعاليتها، فساهم الأول في 21 هدفًا ضمن بطولة الدوري، والثاني في 23، أما الثالث فعلى الرغم من مهامه الدفاعية إلا أنّ بصمته الهجومية ظهرت عبر 14 مساهمة تهديفية، وكان الثلاثي من أهم ركائز الإنجاز.
03
المثابرة في صفقة ميترو
واجهت صفقة ضم المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيش عقبة كادت تفشلها، تمثلت في رفض إدارة نادي فولهام الإنجليزي التنازل عن خدماته، لكن المفاوض الهلالي انتهج سياسة النفس الطويل وظل خلف هدفه حتى حصل على توقيع اللاعب الذي برهن على امتلاكه حاسة تهديفية قاتلة، مسجلًا 26 هدفًا حصدت للأزرق نقاط عديدة مكّنته من التتويج.
04
تصديات بونو
بـ 15 مباراة خرج منها نظيف الشباك، ترجم المغربي ياسين بونو عبارة «حارس المرمى نصف الفريق»، موفرًا الحماية لزملائه، والأمان عند تعرضهم للخطر، وقدم تصديات بلغ عددها 58 في 29 مشاركة، وكان نقطة تحوُّل في مباريات عدة.
05
استيعاب غياب نيمار
تعرَّض النجم البرازيلي العالمي نيمار جونيور لإصابة مؤثرة مع منتخب بلاده، سبقتها أخرى أتى بها إلى الهلال من باريس سان جيرمان الفرنسي، فريقه السابق، ولم يشارك إلا في 3 مباريات فقط، صنع خلالها 3 أهداف، ومع التسليم بعالميته وقيمته الكبيرة لم يكن غيابه مؤثرًا بالسلب عكس توقعات كثيرين، واستوعب الفريق فقدانه، وأظهر شخصية قوية أسقطت جميع الخصوم.
06
العودة أمام الاتحاد
في الجولة الخامسة، واجه الهلال تحديًا صعبًا، في وقت ليس مثاليًا بالنسبة له على مستوى النتائج، وأنهى الشوط الأول متأخرًا أمام الاتحاد بنتيجة 1-3، لكنَّه انتفض في الثاني، وسجَّل ثلاثية محققًا الفوز الذي منحه دافعًا معنويًا كبيرًا، وأزاح بعض الضغط عن كاهلي المدرب البرتغالي جيسوس، وبعد هذا الانتصار تمسَّك الفريق بالصدارة ولم يُفلتها.
07
تساعية الحزم
مع توالي الجولات أظهر الهلال وجهًا هجوميًا مرعبًا تجّلى في أبهى صوره بتساعية نظيفة دكّت شباك الحزم ضمن الجولة الـ 14، مسجلًا رقمًا قياسيًا خلال الموسم الجاري، وأحد أكبر النتائج في دوري المحترفين عبر تاريخه، ووجّه الفريق بهذا الفوز رسالة واضحة لجميع منافسيه بعزمه على احتكار الصدارة.
08
ثلاثية النصر
عدا عن حلاوة الفوز على الغريم الأزلي، كان للثلاثية التي هزم بها الهلال، جاره النصر، في الجولة الـ 15، تأثير معنوي عميق في الفريق الذي بات يومها متصدرًا بفارق سبع نقاط، وأظهرت ملامح شخصية البطل التي يمتلكها.
09
ثقة المواجهات الكبرى
خلال 7 مواجهات مع ما يطلق عليهم كبار الدوري، النصر والاتحاد والأهلي والشباب، حقق الهلال العلامة الكاملة، وتتبقى لديه مباراة الإياب مع الأصفر العاصمي التي باتت بلا تأثير على وجهة الدوري، وهذا منح لاعبي الفريق ومدربه شبه حصانة من النقد الجماهيري.
10
حافز الأرقام القياسية
منذ التعادل مع ضمك 1ـ1 في الجولة السابعة، أمسك الهلال برأس سلسلة انتصارات ظلت تنمو مباراة بعد الأخرى، وتحفِّز لاعبيه على المواصلة، لتصل إلى 34 فوزًا على التوالي، قبل توقفها بالخسارة أمام العين الإماراتي آسيويًا، بينما وصلت في دوري روشن إلى 24 انتصارًا متتاليًا، ولا تزال مرشّحة للزيادة.
وسجّلت هذه السلسلة للهلال إنجازًا عالميًا تاريخيًا غير مسبوق، ربما يظل مدونًا باسمه لأعوام طويلة دون كسر.
وفيما يلي، تستعرض «الرياضية» 10 محطات رسمت ملامح البطل:
01
عودة جيسوس
على الرغم من مواجهتها رفضًا في البداية، إلا أن عودة جيسوس كانت أحد القرارات المهمة التي اتخذتها إدارة شركة نادي الهلال، فضلًا عن الإصرار على بقائه بعد البداية المتأرجحة. ومباراة تلو مباراة برهن جيسوس على صحة نهج الإدارة، وفاز، خلال مشوار التتويج، بجائزة مدرب الشهر خمس مرات متتالية.
02
صفقات مدوية
نشط الهلاليون في سوق الانتقالات الصيفية مستقطبين أسماء رنانة مثل البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا، والصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، والبرتغالي روبن نيفيز، ولم تحتج هذه الأسماء إلى وقت طويل حتى تُثبت فعاليتها، فساهم الأول في 21 هدفًا ضمن بطولة الدوري، والثاني في 23، أما الثالث فعلى الرغم من مهامه الدفاعية إلا أنّ بصمته الهجومية ظهرت عبر 14 مساهمة تهديفية، وكان الثلاثي من أهم ركائز الإنجاز.
03
المثابرة في صفقة ميترو
واجهت صفقة ضم المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيش عقبة كادت تفشلها، تمثلت في رفض إدارة نادي فولهام الإنجليزي التنازل عن خدماته، لكن المفاوض الهلالي انتهج سياسة النفس الطويل وظل خلف هدفه حتى حصل على توقيع اللاعب الذي برهن على امتلاكه حاسة تهديفية قاتلة، مسجلًا 26 هدفًا حصدت للأزرق نقاط عديدة مكّنته من التتويج.
04
تصديات بونو
بـ 15 مباراة خرج منها نظيف الشباك، ترجم المغربي ياسين بونو عبارة «حارس المرمى نصف الفريق»، موفرًا الحماية لزملائه، والأمان عند تعرضهم للخطر، وقدم تصديات بلغ عددها 58 في 29 مشاركة، وكان نقطة تحوُّل في مباريات عدة.
05
استيعاب غياب نيمار
تعرَّض النجم البرازيلي العالمي نيمار جونيور لإصابة مؤثرة مع منتخب بلاده، سبقتها أخرى أتى بها إلى الهلال من باريس سان جيرمان الفرنسي، فريقه السابق، ولم يشارك إلا في 3 مباريات فقط، صنع خلالها 3 أهداف، ومع التسليم بعالميته وقيمته الكبيرة لم يكن غيابه مؤثرًا بالسلب عكس توقعات كثيرين، واستوعب الفريق فقدانه، وأظهر شخصية قوية أسقطت جميع الخصوم.
06
العودة أمام الاتحاد
في الجولة الخامسة، واجه الهلال تحديًا صعبًا، في وقت ليس مثاليًا بالنسبة له على مستوى النتائج، وأنهى الشوط الأول متأخرًا أمام الاتحاد بنتيجة 1-3، لكنَّه انتفض في الثاني، وسجَّل ثلاثية محققًا الفوز الذي منحه دافعًا معنويًا كبيرًا، وأزاح بعض الضغط عن كاهلي المدرب البرتغالي جيسوس، وبعد هذا الانتصار تمسَّك الفريق بالصدارة ولم يُفلتها.
07
تساعية الحزم
مع توالي الجولات أظهر الهلال وجهًا هجوميًا مرعبًا تجّلى في أبهى صوره بتساعية نظيفة دكّت شباك الحزم ضمن الجولة الـ 14، مسجلًا رقمًا قياسيًا خلال الموسم الجاري، وأحد أكبر النتائج في دوري المحترفين عبر تاريخه، ووجّه الفريق بهذا الفوز رسالة واضحة لجميع منافسيه بعزمه على احتكار الصدارة.
08
ثلاثية النصر
عدا عن حلاوة الفوز على الغريم الأزلي، كان للثلاثية التي هزم بها الهلال، جاره النصر، في الجولة الـ 15، تأثير معنوي عميق في الفريق الذي بات يومها متصدرًا بفارق سبع نقاط، وأظهرت ملامح شخصية البطل التي يمتلكها.
09
ثقة المواجهات الكبرى
خلال 7 مواجهات مع ما يطلق عليهم كبار الدوري، النصر والاتحاد والأهلي والشباب، حقق الهلال العلامة الكاملة، وتتبقى لديه مباراة الإياب مع الأصفر العاصمي التي باتت بلا تأثير على وجهة الدوري، وهذا منح لاعبي الفريق ومدربه شبه حصانة من النقد الجماهيري.
10
حافز الأرقام القياسية
منذ التعادل مع ضمك 1ـ1 في الجولة السابعة، أمسك الهلال برأس سلسلة انتصارات ظلت تنمو مباراة بعد الأخرى، وتحفِّز لاعبيه على المواصلة، لتصل إلى 34 فوزًا على التوالي، قبل توقفها بالخسارة أمام العين الإماراتي آسيويًا، بينما وصلت في دوري روشن إلى 24 انتصارًا متتاليًا، ولا تزال مرشّحة للزيادة.
وسجّلت هذه السلسلة للهلال إنجازًا عالميًا تاريخيًا غير مسبوق، ربما يظل مدونًا باسمه لأعوام طويلة دون كسر.