يقاتل فريق بايرن ميونيخ الألماني الأول لكرة القدم من أجل عدم الخروج بموسم صفري، للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012، ولكن تنتظره مهمة صعبة الأربعاء، عندما يواجه مضيفه ريال مدريد الإسباني، في إياب نصف نهائي دوري الأبطال، بعد التعادل ذهابًا 2ـ2.
وتنازل الفريق البافاري بطل الدوري المواسم الـ 11 السابقة عن اللقب، لباير ليفركوزن الذي حصل على نجمته الأولى في الـ«بوندسليجا»، كما خرج من مسابقة الكأس المحلية، ولم يتبقَ له سوى دوري الأبطال وحلم اللقب السابع في البطولة.
ورغم الصعوبات التي تواجه الفرق الزائرة لملعب سانتياجو بيرنابيو، إلا أن البايرن دائمًا ما كان ندًا قويًا على الأراضي الإسبانية، في مسابقة دوري الأبطال، خلال المواجهات الـ 26 السابقة، إذ فاز في 10 وتعادل 4 وخسر 12.
وتاريخيًا يعد ريال مدريد هو الأكثر فوزًا على البافاري في إسبانيا «6»، لكنه في الوقت نفسه، كسبه في إياب نصف نهائي موسم 2011-2012 بركلات الترجيح وصعد لمقابلة تشيلسي الإنجليزي، بينما يعد برشلونة هو الفريسة المفضلة له بخمسة انتصارات فيما لم ينجح في كسب أي مواجهة أمام أتلتيكو مدريد وفالنسيا وديربتيفو لاكرونيا.
لاعبو البايرن في تصريحاتهم الصحافية قبل مباراة الأربعاء أكدوا جاهزيتهم للمباراة. وقال توماس مولر المتوج بلقبين في المسابقة، لموقع النادي «إن الكفاءة ستكون مفتاح الفوز في مدريد، هي مباراة متساوية الحظوظ، على حافة السكّين، كرة القدم تتعلق بالكفاءة. إنها مسألة مليمترات، في ما إذا كنا فعّالين في اللحظات التي نحصل فيها على الفرص».
وأردف «الأمر الآن يتعلق في الوصول إلى خط النهاية في مدريد. الريال فريق خطير للغاية ولكن يمكن مجاراته. ما إذا كان يُمكن التغلب عليه؟ هو أمرٌ يتوقّف علينا».
أما مانويل نوير حارس المرمى فقال إنه جاهز حال امتدت المباراة لركلات الترجيح مثلما حدث في 2012 عندما تصدى لتسديدتي البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كاكا.
كما وصف توماس توخيل المدرب في مؤتمره الصحافي الثلاثاء ملعب الريال بأصعب الملاعب التي يمكن أن تحقق فيها الفوز، ولكن الأمر ليس مستحيلًا.