تقرير لـ «بيزنس إنسايدر» يقول إن إيلون ماسك يعمل في بعض الأسابيع إلى 120 ساعة أسبوعيًّا، وإنه كثير ما نام على أريكة مكتبه. قد يوضح هذا العدد من الساعات الشاقة أن بعض الذين حققوا ثرواتهم يقاتلون من أجل الحفاظ عليها، لأنهم دفعوا من أجل تكوينها الكثير من التعب، وتحمّلوا من أجلها الكثير من الآلام. ولا شك أن ماسك يدرك أنه مهما دفع للموظفين فإن لا أحد سيعمل له بالطاقة نفسها التي سيعمل فيها ماسك لنفسه.
لكن السؤال: لماذا يعمل ماسك في بعض الأسابيع 120 ساعة أسبوعيًّا بواقع 17 ساعة يوميًّا! صحيح أن هذا العدد من الساعات الأسبوعية ليس مستمرًا، لكنه قد يشير إلى شيء لا ندركه نحن الناس العاديين، وهو أن الوصول إلى الثروة لا يعني بالضرورة ضمان حياة مريحة، بل قد تكون دوامة عمل يومية لا تنتهي، ترافقها أنواع المشاكل والضغوطات.
آمل ألا تكون الثروة شبيهة بالشهرة التي يحترق بعض المشهورين للحفاظ عليها، فينسى المشهور أن يعيش حياته بطبيعية، لمجرد الحفاظ على البريق واستمرار تسليط الكاميرات عليه. لو كنت مكان إيلون ماسك لاشتريت فيما أملك عقارات في دول مختلفة، وأعطيت إحدى شركات إدارة العقارات مهمة إدارتها، واتجهت للعمل الخيري والسفر حول العالم.
ربما يقول قائل: هل نفهم من كلامك أنك تريد تعليم إيلون ماسك ماذا يفعل بثروته وكيف يعيش؟ الإجابة.. نعم. بالطبع لا. أنا لا أستطيع تعليم غيري أسلوب الحياة الحلوة، فكل يرى الحلاوة بمنظور مختلف، وما يصلح لي قد لا يصلح لغيري، وليست مهمتي في الحياة تقديم النصائح، لكن الواقع يقول إن الحياة مهما طالت قصيرة، في الوقت الذي لا يتوقف فيه العمل ولا ينتهي، كما أن الحياة لا تشترط أن نكون أثرياء أو أغنياء لكي نشعر بالراحة.
كل من قرأت لهم من أسماء مشهورة، وكانوا في الربع الأخير من حياتهم، كانوا ينصحون بعدم المبالغة في عدد ساعات العمل، وتوصلوا إلى أن أجمل الأوقات السعيدة هي التي يقضيها الإنسان مع أسرته وأصدقاء العمر. ربما دخل إيلون ماسك في دوامة المقارنات، وأعني المقارنة مع بعض أثرياء العالم ومن هو صاحب الثروة الأكبر، أو الشركات الأكثر. المقارنات في كل شيء لا تصب في مصلحة الشخص، لأنها لا تجعله يسعد بما لديه، كونه يقارن نفسه بمن يملك مالًا أكثر، أو منزلًا أو شهرة أكبر، وهذا ما يجعله قلقًا ويشعر بالحسرة.
الدخول في عالم المقارنات يسرق راحة الإنسان ويبدد أوقاته، بالنسبة لي لن أعمل ساعات طويلة كما يفعل الزميل إيلون ماسك، لقد تعلمت وبعد تجارب أن التطرف في أي شيء له آثاره السلبية، وأن كل شيء تحصل عليه في يدك اليمنى تدفع مقابله في يدك اليسرى، ماسك.. سلفني مليونا!
لكن السؤال: لماذا يعمل ماسك في بعض الأسابيع 120 ساعة أسبوعيًّا بواقع 17 ساعة يوميًّا! صحيح أن هذا العدد من الساعات الأسبوعية ليس مستمرًا، لكنه قد يشير إلى شيء لا ندركه نحن الناس العاديين، وهو أن الوصول إلى الثروة لا يعني بالضرورة ضمان حياة مريحة، بل قد تكون دوامة عمل يومية لا تنتهي، ترافقها أنواع المشاكل والضغوطات.
آمل ألا تكون الثروة شبيهة بالشهرة التي يحترق بعض المشهورين للحفاظ عليها، فينسى المشهور أن يعيش حياته بطبيعية، لمجرد الحفاظ على البريق واستمرار تسليط الكاميرات عليه. لو كنت مكان إيلون ماسك لاشتريت فيما أملك عقارات في دول مختلفة، وأعطيت إحدى شركات إدارة العقارات مهمة إدارتها، واتجهت للعمل الخيري والسفر حول العالم.
ربما يقول قائل: هل نفهم من كلامك أنك تريد تعليم إيلون ماسك ماذا يفعل بثروته وكيف يعيش؟ الإجابة.. نعم. بالطبع لا. أنا لا أستطيع تعليم غيري أسلوب الحياة الحلوة، فكل يرى الحلاوة بمنظور مختلف، وما يصلح لي قد لا يصلح لغيري، وليست مهمتي في الحياة تقديم النصائح، لكن الواقع يقول إن الحياة مهما طالت قصيرة، في الوقت الذي لا يتوقف فيه العمل ولا ينتهي، كما أن الحياة لا تشترط أن نكون أثرياء أو أغنياء لكي نشعر بالراحة.
كل من قرأت لهم من أسماء مشهورة، وكانوا في الربع الأخير من حياتهم، كانوا ينصحون بعدم المبالغة في عدد ساعات العمل، وتوصلوا إلى أن أجمل الأوقات السعيدة هي التي يقضيها الإنسان مع أسرته وأصدقاء العمر. ربما دخل إيلون ماسك في دوامة المقارنات، وأعني المقارنة مع بعض أثرياء العالم ومن هو صاحب الثروة الأكبر، أو الشركات الأكثر. المقارنات في كل شيء لا تصب في مصلحة الشخص، لأنها لا تجعله يسعد بما لديه، كونه يقارن نفسه بمن يملك مالًا أكثر، أو منزلًا أو شهرة أكبر، وهذا ما يجعله قلقًا ويشعر بالحسرة.
الدخول في عالم المقارنات يسرق راحة الإنسان ويبدد أوقاته، بالنسبة لي لن أعمل ساعات طويلة كما يفعل الزميل إيلون ماسك، لقد تعلمت وبعد تجارب أن التطرف في أي شيء له آثاره السلبية، وأن كل شيء تحصل عليه في يدك اليمنى تدفع مقابله في يدك اليسرى، ماسك.. سلفني مليونا!