قبل أن أخوض في تفاصيل ذلك المؤتمر الذي جمع المنظومة الرياضية في مكان واحد أود أن أشكر وزارة الرياضة التي عادت لسنتها الحسنة بإقامة المؤتمر الدوري للقطاع الرياضي، ليكشف الحقائق والمعلومات بكل شفافية للإعلام الرياضي في مشهد اعتدناه من جميع قطاعات الدولة، لكن الأهم من هذا كله أن تكون الإجابات مواكبة لشغف الأسئلة في الوسط الرياضي دون أن تكون الإجابات تتمحور حول معنى واحد يتلخص في عبارة العلم عندنا.
اللجنة الأولمبية السعودية كشفت عن ضعف واضح في أرقام المتأهلين إلى باريس ولم تقدم ما يشفع لها بالاستمرار في استراتيجيتها الحالية، لأن ذلك يعني أننا سنتراجع خطوات وخطوات إلى الوراء، فلم أقتنع بمنجزات الفروسية والألعاب البارالمبية وغيرها من الاتحادات التي عرفنا إنجازاتها على الدوام، فما الجديد في ظل هذا التطور الكبير للرياضة السعودية وزيادة الألعاب المختلفة، لكن توضيحات ممثل اللجنة الأولمبية لم توصل لنا سوى رسالة واحدة مفادها العلم عندنا.
الأمر ذاته ينطبق على الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي فشل في تقديم ما يشفع له ولزملائه بما حققوه وظلَّ يتحدث عن استراتيجية وضعوها وهم مصرون عليها، رغم الإخفاقات المتكررة للمنتخبات الوطنية، والسؤال الأهم ما هي هذه الاستراتيجية؟ ومن الذي وضعها؟ ومن الذي يراجعها؟ الجواب كالعادة العلم عندنا.
برنامج الاستقطاب الذي كان نجم الشباك في هذا المؤتمر كونه حديث الساعة كشف حقائق لا تسمن ولا تغني من جوع فعرف بعض الحديث وأعرض عن بعضه الآخر، فتحدث عن الدعم لكنه لم يكشف معايير هذا الدعم، حيث نفى ارتباطه بمراكز الأندية كما نفى ارتباطه بتمثيل المملكة خارجيًّا، إضافة إلى أنه رفض الإفصاح عن ميزانيات الأندية المخصصة لهم من قبل البرنامج واكتفى بعدد اللاعبين المستقطبين لكل نادٍ من أندية الشركات، والسؤال الأهم ما هي معايير هذا الدعم؟ وكيف يتم تقييم أثره على الأندية؟ وما هي توجهات البرنامج للمواسم القادمة؟ وغيرها من الأسئلة التي لم تجد جوابًا شافيًا عند سعد اللذيذ، الذي حمل رسالة واضحة للإعلام تقول العلم عندنا.
اللجنة الأولمبية السعودية كشفت عن ضعف واضح في أرقام المتأهلين إلى باريس ولم تقدم ما يشفع لها بالاستمرار في استراتيجيتها الحالية، لأن ذلك يعني أننا سنتراجع خطوات وخطوات إلى الوراء، فلم أقتنع بمنجزات الفروسية والألعاب البارالمبية وغيرها من الاتحادات التي عرفنا إنجازاتها على الدوام، فما الجديد في ظل هذا التطور الكبير للرياضة السعودية وزيادة الألعاب المختلفة، لكن توضيحات ممثل اللجنة الأولمبية لم توصل لنا سوى رسالة واحدة مفادها العلم عندنا.
الأمر ذاته ينطبق على الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي فشل في تقديم ما يشفع له ولزملائه بما حققوه وظلَّ يتحدث عن استراتيجية وضعوها وهم مصرون عليها، رغم الإخفاقات المتكررة للمنتخبات الوطنية، والسؤال الأهم ما هي هذه الاستراتيجية؟ ومن الذي وضعها؟ ومن الذي يراجعها؟ الجواب كالعادة العلم عندنا.
برنامج الاستقطاب الذي كان نجم الشباك في هذا المؤتمر كونه حديث الساعة كشف حقائق لا تسمن ولا تغني من جوع فعرف بعض الحديث وأعرض عن بعضه الآخر، فتحدث عن الدعم لكنه لم يكشف معايير هذا الدعم، حيث نفى ارتباطه بمراكز الأندية كما نفى ارتباطه بتمثيل المملكة خارجيًّا، إضافة إلى أنه رفض الإفصاح عن ميزانيات الأندية المخصصة لهم من قبل البرنامج واكتفى بعدد اللاعبين المستقطبين لكل نادٍ من أندية الشركات، والسؤال الأهم ما هي معايير هذا الدعم؟ وكيف يتم تقييم أثره على الأندية؟ وما هي توجهات البرنامج للمواسم القادمة؟ وغيرها من الأسئلة التي لم تجد جوابًا شافيًا عند سعد اللذيذ، الذي حمل رسالة واضحة للإعلام تقول العلم عندنا.