الفارس السعودي يكشف تحضيرات المشاركة في الحدث الكبير
المبطي: عالمية الرياض.. صعبة
يعد خالد المبطي أحد الأسماء البارزة في رياضة الفروسية السعودية خاصة في قفز الحواجز بعد تحقيقه الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية عام 2018، وحصوله على الفضية في دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية 2017.
ويبحث الفارس السعودي عن تحقيق إنجاز في بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض، التي تنطلق الأربعاء في الرياض.
«الرياضية» التقت بالمبطي، الذي تحدث عن جاهزيته لخوض المعترك العالمي.
01
بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض تنظم للمرة الأولى في الرياض، ماذا تعني لك؟
شعور جميل جدًّا للمرة الأولى تنظم الكأس في الشرق الأوسط، وهذا دعم لنا كفرسان سعوديين أن يكون الحدث العالمي على أرضنا وبين جمهورنا، والمنافسة لن تكون سهلة بالتأكيد، وشرف المشاركة والتأهل من خلال صدارة الدوري العربي بالنسبة لي كان هو الإنجاز الأكبر، والمنافسة في هذا المحفل ستكون تشريفية، نظرًا لحجم المنافسة العالمية، وسنسعى إلى تقديم الأفضل بإذن الله أنا ورمزي الدهامي وعبد الله الشربتلي.
02
استطعت تصدر الدوري العربي وضمان التأهل، كيف كان مشوارك لهذا التأهل؟
طبعًا كأس العالم هي أصعب بطولة كبيرة تتأهل إليها، لأن نظامها جمع النقاط من كل بطولة من بين فرسان الدول العربية، ويتأهل ثلاثة فقط من أصل 60 فارسًا، والحمد لله تصدرت الموسم الجاري، واستطعت تحقيق أعلى رقم في تاريخ الدوري العربي، وكان شعورًا جميلًا بكسر الرقم وصدارة الدوري.
03
جميع مقاعد التأهل ذهبت إلى الفرسان السعوديين، علامَ يدل ذلك؟
يدل على أن الفرسان السعوديين هم من الأفضل عربيًّا، وأيضًا الدعم الكبير الذي وجدناه من القيادة الرشيدة ومتابعة من وزير الرياضة ورئيس الاتحاد السعودي للفروسية، فوجود الدعم المادي الكبير لنا جعل النتائج مميزة لجميع فرسان الفريق الأول.
04
أسماء قوية في بطولة العالم إضافة إلى الجوائز المالية الكبيرة، كيف ترى المنافسة؟
أعلى جائزة في تاريخ كأس العالم وأفضل الفرسان مع جيادهم موجودون في هذه البطولة، فالمنافسة ستكون صعبة وقوية بسبب الجائزة الكبيرة، بعكس بعض البطولات التي تكون الميدالية هي المطلوبة، الآن الجميع في أتم الجاهزية للبطولة.
05
خالد المبطي أمام استحقاقين مهمين وكبيرين هما دورة الألعاب الأولمبية في باريس وكذلك كأس العالم في الرياض، كيف ترى التحضيرات لهما؟
في المقام الأول بكل تأكيد أولمبياد باريس التي تجرى في ميدان خارجي، وهي أكبر من أي محفل والتكنيك الخاص بها صعب، علمًا بأن السعودية سبق أن حققت ميداليتين برونزيتين الأولى كانت للفارس خالد العيد في سيدني عام 2000 والثانية للفرق عام 2023 في لندن، وكأس العالم بالنسبة لي تأتي ثانيًا والتجهيز للحدثين صعب خاصة للخيل والفارس، كونهما يأتيان في موسم واحد، ولكن الحمد الله استطعت التجهيز لهما، لأن كل فارس سعودي لديه من ثلاثة إلى أربعة جياد، وهذا عامل مهم يساعد كل فارس على التألق، وإن شاء الله نوفق في تحقيق إنجازات جديدة تسجل للفروسية السعودية.
06
استطعت أن تكون ضمن الصف الأول في المنتخب السعودي رغم صغر سنك، كيف نجحت في ذلك؟
رياضة قفز الحواجز تعتمد على الموهبة والدعم، وأنا ولله الحمد أمتلك الموهبة، وكذلك وجدت الدعم الكبير من والدي الله يحفظه منذ فئة الناشئين، الذي طوَّر من موهبتي كثيرًا بالتدريب وتوفير الجياد المناسبة إلى أن استطعت الالتحاق بالمنتخب الأول عام 2015م.
07
نجحت في تحقيق إنجازات مع الأخضر السعودي رغم أنك لا تمتلك الخبرة، حدثنا عن ذلك؟
المواظبة على التدريب المستمر والمعسكرات شيء أساسي للتطوير، وخوض المنافسات القوية، وكذلك دعم والدي بتوفير الجياد القوية وأفضل المدربين جعلني أقاتل لتحقيق أفضل النتائج وتحقيق الطموحات وأسهم في تحقيق الإنجازات.