متواضع.. يائس.. عاجز.. الإسبان والإنجليز يهاجمون هالاند
يقترب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم من تحقيق الثلاثية الثانية على التوالي، لكن مهاجمه الدولي النرويجي إرلينج هالاند لا يزال يواجه انتقادات بينما يزور ريال مدريد الإسباني ملعب «الاتحاد» الأربعاء، بهدف الثأر لخروجه من نصف نهائي الموسم الماضي.
ويبتعد لاعبو المدرب الإسباني بيب جوارديولا 12 مباراة من تكرار هذا الإنجاز حتى دون أن يصل هدافه النرويجي إلى المستوى الذي أظهره الموسم الماضي، عندما سجَّل 52 هدفًا في مختلف المسابقات.
هالاند واصل هوايته التهديفية الموسم الجاري بـ 31 هدفًا في 38 مباراة بمختلف المسابقات، لكنه لم يسجل في اللقاءات الثلاثة الأخيرة ضد ريال مدريد، وفشل في هز الشباك في 13 من آخر 20 مباراة له مع الفريق والمنتخب.
ورأى جيمي كاراجر، مدافع ليفربول السابق، أن هالاند لم يصبح بعد «من الطراز العالمي»، فيما قال روي كين، القائد السابق لمانشستر يونايتد، إن «المستوى العام» للدولي النرويجي «متواضع جدًّا» بما يشبه «لاعبي الدرجة الرابعة».
وكانت الصحافة الإسبانية قاسية بالقدر نفسه بعد فشل هالاند في هز شباك الريال للعام الثاني على التوالي في سانتياجو برنابيو في مباراة الذهاب 3ـ3 الأسبوع الماضي. ووصفت صحيفة «ماركا» الرياضية اليومية أداءه بالـ«عاجز»، بينما قالت عنه جارتها المدريدية «آس» بأنه «يائس» في محاولاته للتفوق على المدافع الألماني أنتونيو روديجر.
لكن جوارديولا دافع عن مهاجمه، مشيرًا إلى سجله والنجاح الجماعي لفريقه في الموسمين اللذين قضاهما هالاند في النادي.
وقال عند سؤاله عن منتقدي هالاند: «الهدف ليس الكرة الذهبية، بل الفوز بالألقاب وقد فعل ذلك. هل كنّا سنفوز بخمسة ألقاب العام الماضي دونه؟ ليست حظًا».
ويعتقد جوارديولا أيضًا أن وجود اللاعب كان له تأثير كبير في مدريد، حيث سمح لفيل فودين والكرواتي يوسكو جفارديول بمساحة على حافة منطقة الجزاء، وسددا كرات مذهلة، بينما كان دفاع ريال مدريد يركز على هالاند.
وأضاف: «إنه يساعدنا على توفير المزيد من المساحات في الملعب، وكانت مساهمته استثنائية منذ يوم وصوله الموسم الماضي، لقد ساعدنا في تسجيل بعض الأهداف من خلال صنع الكثير من المساحات للآخرين».