اقترب فيلم «أوبنهايمر» للمخرج الأمريكي كريستوفر نولان من تتويج نجاحاته الجماهيرية والفنية باكتساح جوائز حفل الأوسكار الـ 95، الأحد، على مسرح دولبي في هوليوود بلوس أنجليس بعد أن حصل على 13 ترشيحًا في الفئات الـ 20 للجائزة السينمائية الأغلى، التي تقدمها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية.
وبحسب مجلة «فوربس» الأمريكية، الخميس، فإن الفيلم مرشَّحٌ لكسر الرقم القياسي في عدد الأوسكار الذي تحمله ثلاثة أفلامٍ، هي «بن- هر» عام 1959، و«تايتانيك» 1997، و«لورد أوف ذا رينج - عودة الملك» 2003، وحصل كل واحدٍ منها على 11 جائزةً.
ورُشِّح الفيلم لجوائز الأفضل في فئات الفيلم، الممثل الرئيس، الممثل المساعد، الممثلة المساعدة، المخرج، الصوت، المونتاج، النص المقتبس، تصميم الأزياء، المكياج وتصفيف الشعر، والإنتاج والتصوير. وبخلافه، حصلت أربعة أفلامٍ أخرى على الحصص الأكبر من ترشيحات الأوسكار، وهي «بور ثينجز» 11، و«كيلرز أوف ذي فلاور مون» 10، و«باربي» 8، و«مايسترو» 7.
«أوبنهايمر»، الذي جمع أكثر من 960 مليون دولار في شباك التذاكر منذ إطلاقه يوليو الماضي، سيطر على جوائز الموسم، من أبرزها «جولدن جلوب»، و«بافتا»، ومنحته توقعات النقاد حظوظًا كبيرةً في الفئات الرئيسة والفرعية للأوسكار.
وأوضحت «فوربس»، أن كريستوفر نولان، مخرج الفيلم، فاز تقريبًا بجميع جوائز الإخراج الكبرى الموسم الجاري، ومن المرجَّح أن يفوز بأول جائزة أوسكارٍ في مشواره. كذلك من المتوقع فوز كيليان مورفي، وروبرت داوني جونيور بجائزتي أفضل ممثلٍ وأفضل ممثلٍ مساعدٍ بعد أن جرى تكريمهما من قِبل نقابة ممثلي السينما على أدائهما.
لكنَّ النقاد، ووفقًا لموقع «هوليوود ريبورتر»، لم يرجِّحوا فوز الفيلم ببعض ترشيحاته، من بينها جائزة أفضل ممثلةٍ مساعدةٍ لإيميلي بلانت، إذ ذهبت التوقعات لصالح دافين جوي راندولف عن فيلم «ذا هولدوفيرس»، إذ حصلت على 91.3 في المئة، وكذلك في فئة أفضل نصٍّ مقتبسٍ، الذي رُشِّح له «أمريكان فيكشن» بنسبة 40.8 في المئة.