يخوض فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، الثلاثاء، مباراته التاسعة أمام أندية سعودية في دوري أبطال آسيا، منذ إطلاق المسمى الحالي على البطولة عام 2002، مع محصلة إيجابية في المواجهات السابقة، إذ حقق 5 انتصارات في 8 مباريات، إلا أنَّه تذوَّق مرارة خسارتيْن قاسيتيْن، إحداهما في الديربي، والأخرى في الكلاسيكو.
ولعب الاتحاد للمرة الأولى أمام فريق سعودي في نسخة 2009، إذ واجه الشباب في ثمن النهائي، وخرج من الشوط الأول متأخرًا بهدف، قبل أن يقلب تأخره إلى فوز في الشوط الثاني، بعد هدف قاتل سجله المغربي هشام بوشروان في الدقيقة 93.
وحقَّق الاتحاد فوزًا عريضًا على الهلال في ثمن نهائي نسخة 2011، إذ تقدَّم بثلاثية نظيفة بحلول الدقيقة 60، بعد هدفيْن للبرتغالي نونو أسيس، وآخر للجزائري عبد الملك زياية، قبل أن يقلّص الهلال الفارق عن طريق عبد العزيز الدوسري في الدقيقة 82.
وعرف الاتحاد إخفاقه الأول أمام طرف سعودي في دوري أبطال آسيا، عندما سقط أمام الأهلي جاره، في ديربي قاري، إذ أخذ الاتحاد الأسبقية بعد فوزه في ذهاب الدور نصف النهائي بهدف لنايف هزازي، لكنه خسر بطاقة العبور إلى النهائي بعد خسارته إيابًا بهدفيْن سجلهما معتز الموسى قبل نهاية الشوط الأول، والبرازيلي فيكتور سيموس في الدقيقة 84.
وفي نسخة 2014، تجاوز الاتحاد الدور ثمن النهائي دون عناء كبير، إذ فاز ذهابًا على الشباب في مكة بهدف لمختار فلاتة، والذي افتتح التسجيل إيابًا في الرياض، ثم أضاف فهد المولد هدفيْن، ليقود فريقه نحو فوز ثانٍ بنتيجة 3ـ1.
والتقى الاتحاد بفريق سعودي لآخر مرة في ربع نهائي 2019، عندما تعادل مع الهلال سلبًا في مباراة الذهاب، قبل أن يضع نفسه أمام طريق مفتوح لتجاوز الكلاسيكو عندما تقدَّم إيابًا في الرياض عن طريق زياد الصحفي في الدقيقة 10، إلا أنَّ مجريات الدقائق التالية كانت قاسية على الاتحاديين، والذي استقبل ثلاثة أهداف عن طريق أندريه كاريلو وسالم الدوسري وسيباستيان جيوفينكو، ليخطف الهلال بطاقة التأهل.