تأسست هيئة الصحافيين السعوديين بموجب المادة رقم “27” من نظام المؤسسات الصحفية الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم “م/ 20” بتاريخ 8/5/1422هـ، وجاء من ضمن أهدافها الاستراتيجية:
رعاية مصالح أعضاء الهيئة والدفاع عن حقوقهم الأدبية والنظامية داخل المملكة وخارجها.
تمثيل الصحافيين أمام الجهات الرسمية.
ووفق ذلك فإن هيئة الصحافيين هي المعنية نظاميًّا بحماية الصحافيين ورعاية مصالحهم والدفاع عن حقوقهم الأدبية والنظامية، ولكن يبقى ذلك حبرًا على ورق، فهيئة الصحافيين على الرغم من أنها تبلغ من العمر أكثر من عشرين عامًا، إلا أنها لم تقدم للصحافيين شيئًا لافتًا، وبواقعية لا يوجد للهيئة أي دور ملموس، وأعتقد أن هناك عدة أسباب وراء ذلك أهمها أن رئيس الهيئة منذ ميلادها هو نفسه رئيس تحرير إحدى الصحف وفي ذلك ازدواجية.
وهذه المشكلة للأسف ما زالت قائمة، فالرئيس المنتخب عضوان الأحمري هو رئيس تحرير إندبندنت عربية، وأجدها فرصة لأبارك له ولمجموعة المستقبل الفوز بالانتخابات متمنيًا لهم كل التوفيق، فهناك عمل كبير ينتظرهم حتى تحظى هيئة الصحافيين باهتمام الصحافيين أنفسهم أولًا، ومن ثم تقوم بالدور المناط بها، وأتصور أن البداية يجب أن تكون بتغيير المسمى والمهام والمسؤوليات بحيث تواكب المستجدات لتمتد إلى شريحة أصبحت أساسًا في الحراك الإعلامي وهم الناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي على حساب بعض الصحف، وبطبيعة الحال لن نغفل وسائل الإعلام الأخرى.
وقبل أن أجيب على السؤال أعلاه هل هناك احتياج لهيئة الصحافيين؟ أقول لمجموعة المستقبل ولرئيس الهيئة الجديد أن للإعلاميين عمومًا مرجعيات متعددة مثل المنشأة وهيئة الإعلام واتحاد الإعلام وكلها تضع قائمة طويلة من الواجبات والالتزامات على الإعلامي بينما تشير على استحياء إلى حقوقه.
وفي ضوء ذلك نعم هناك احتياج لهيئة الصحافيين، ولتكن هيئة الإعلاميين حتى تشمل الجميع وتكون أكثر فاعلية، لكن بفكر مختلف وأهداف واقعية قابلة للتطبيق، واستراتيجيات مستقبلية تركز على الإعلاميين وتساعدهم على القيام بمهامهم، فالصحف لا تحتاج إلى مقترحات ومرئيات كما قال الرئيس فلديها ما يكفي، وإنما الإعلامي هو من يحتاج إلى الدعم والمساندة والتطوير.
رعاية مصالح أعضاء الهيئة والدفاع عن حقوقهم الأدبية والنظامية داخل المملكة وخارجها.
تمثيل الصحافيين أمام الجهات الرسمية.
ووفق ذلك فإن هيئة الصحافيين هي المعنية نظاميًّا بحماية الصحافيين ورعاية مصالحهم والدفاع عن حقوقهم الأدبية والنظامية، ولكن يبقى ذلك حبرًا على ورق، فهيئة الصحافيين على الرغم من أنها تبلغ من العمر أكثر من عشرين عامًا، إلا أنها لم تقدم للصحافيين شيئًا لافتًا، وبواقعية لا يوجد للهيئة أي دور ملموس، وأعتقد أن هناك عدة أسباب وراء ذلك أهمها أن رئيس الهيئة منذ ميلادها هو نفسه رئيس تحرير إحدى الصحف وفي ذلك ازدواجية.
وهذه المشكلة للأسف ما زالت قائمة، فالرئيس المنتخب عضوان الأحمري هو رئيس تحرير إندبندنت عربية، وأجدها فرصة لأبارك له ولمجموعة المستقبل الفوز بالانتخابات متمنيًا لهم كل التوفيق، فهناك عمل كبير ينتظرهم حتى تحظى هيئة الصحافيين باهتمام الصحافيين أنفسهم أولًا، ومن ثم تقوم بالدور المناط بها، وأتصور أن البداية يجب أن تكون بتغيير المسمى والمهام والمسؤوليات بحيث تواكب المستجدات لتمتد إلى شريحة أصبحت أساسًا في الحراك الإعلامي وهم الناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي على حساب بعض الصحف، وبطبيعة الحال لن نغفل وسائل الإعلام الأخرى.
وقبل أن أجيب على السؤال أعلاه هل هناك احتياج لهيئة الصحافيين؟ أقول لمجموعة المستقبل ولرئيس الهيئة الجديد أن للإعلاميين عمومًا مرجعيات متعددة مثل المنشأة وهيئة الإعلام واتحاد الإعلام وكلها تضع قائمة طويلة من الواجبات والالتزامات على الإعلامي بينما تشير على استحياء إلى حقوقه.
وفي ضوء ذلك نعم هناك احتياج لهيئة الصحافيين، ولتكن هيئة الإعلاميين حتى تشمل الجميع وتكون أكثر فاعلية، لكن بفكر مختلف وأهداف واقعية قابلة للتطبيق، واستراتيجيات مستقبلية تركز على الإعلاميين وتساعدهم على القيام بمهامهم، فالصحف لا تحتاج إلى مقترحات ومرئيات كما قال الرئيس فلديها ما يكفي، وإنما الإعلامي هو من يحتاج إلى الدعم والمساندة والتطوير.