انطلاقة الهلال تهدد ثأر جاياردو
يحمل كلاسيكو الجمعة المقبل، في طيّاته، مواجهة بطابع ثأري بين الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، ونظيره في الهلال، البرتغالي جورجي جيسوس.
وقبل ما يزيد على 4 أعوام، التقى المدربان للمرة الأولى والأخيرة، وكان لقاءً غير عادي، دخله الطرفان بحلم إحراز لقب كوبا ليبرتادوريس 2019، التي ترادف في أمريكا الجنوبية، مسابقة دوري الأبطال.
وعلى ملعب المونومنتال في ليما، العاصمة البيروفية، دار نزال حامي الوطيس بين فلامينجو البرازيلي، الذي كان يقوده جيسوس، وريفربليت الأرجنتيني المتسلح بمدرسة جاياردو المحلية.
وتقّدمت كتيبة الريفر بهدف في الدقيقة 14 للمهاجم الكولومبي رافاييل بوري، وظلّت محافظة عليه حتى تهاطلت مفاجآت الوقت القاتل.
وبدأت المفاجآت بإحراز البرازيلي جابرييل باربوزا، مهاجم فلامينجو، هدف التعديل في الدقيقة 89 معطّلًا مجرى أحلام أبناء جاياردو.
وبعد 3 دقائق فقط، عاد باربوزا ليبخّر الأحلام تمامًا، بإحرازه هدف قلب الطاولة لمصلحة راقصي السامبا.
وأبت المباراة إلا تسجيل نهاية تليق بهذا السيناريو الدرامي، فسجّلت إقصاءً أوّل في خامس دقائق الوقت البديل، لإيزيكيل بالاسيوس، صانع ألعاب الريفر، ثمّ ثانٍ أبعد باربوزا، «عريس النهائي»، خارج الملعب.
وبعد 1560 يومًا من تلك المباراة، يمنح الكلاسيكو لجاياردو فرصة القصاص، أمام مدرب، يقود فريقًا يعيش أوج ذروته في «روشن».