قد يكون الفيلم الذي أتحدث عنه الآن ضمن أفضل خمسة أفلام في العام الماضي، وبالتأكيد في حالة فرز قائمة العشرة أفلام فسيكون هذا الفيلم ضمن تلك القائمة.
فيلم الأرض الموعودة هو فيلم درامي ملحمي دينماركي يأتي بإخراج من نيكولاج أرسيل، وسيناريو كتبه نيكولاج أرسيل واندرس توماس جينسين، ثم يأتي ببطولة كل من صاحب الجودة الممثل الرائع مادس ميكلسن والذي سبق وتابعت له عددًا من الأعمال الرائعة يتصدرها الفيلم الخارق «The Hunt» الذي لا زلت أتذكر الحرقة التي شعرت فيها من الألم الذي ورد في قصته وواقعتها، يجب عدم تفويت متابعة ذلك الفيلم كذلك والحديث اليوم قد لا يعنيه ولكنه لا يستثنيه كذلك.
أيضًا عرف الممثل لدى الأغلبية في مسلسل هانيبال Hannibal الذي بدأ بداية جيدة ثم ألغي، كذلك فيلم Casino Royale كان ضمن الأعمال الجيدة للمثل الذي يصرون أحيانًا على وضعه في أدوار شريرة، رغم أني أفضله بشكل كبير بالأدوار المسكينة والتاريخ في أعماله بذلك يشهد.
فيلم الأرض الموعودة يبدأ برجل عمل كجندي مخضرم لمدة تصل إلى 25 عامًا وعاد الآن إلى بلاده بفكرة عظيمة يكفلها له النظام، وهي: من زرع أرض قاحلة فهي له في كل ثرواتها وله دعم الملك بذلك وله لقب نبيل لأجل ذلك. فيأتي هذا الجندي المتواضع في حياته وفي معاشه لودفيج كالين إلى حيث رج يوتلاند القاحل لزراعة الأرض التي منحها له الملك بناء على ذلك الشرط «إحياء الأرض».
نشاهد في هذا الفيلم العظيم صراع هذا الرجل على هذا الحلم وسط الفقر، وقلة المعاش، الجوع، قلة الغذاء، وعدم توفر الرجال الكافين لأن يقوم بتحقيق هذا الأمر. وكذلك أيضًا نشاهد صراع هذا الرجل مع فريدريك دي شينكل، مالك الأرض الذي لا يرحم والذي يستمر في السعي لاحتكار الأرض وملكيتها مهما كان الثمن وأيًا كانت الأفعال سواء كانت نظامية أو إجرامية.
صراع عظيم في هذا الفيلم مفاده السعي خلف الطموحات والأحلام تارة، وأخرى بجودة أداء الممثل العظيم مادس. ثم تارة أخرى في أهمية الأسرة التي أتت مع الرحلة من دون قصد حتى ينتهي فيها الفيلم بالسؤال للمشاهد عن المغزى الحقيقي للإنسان في العيش في هذه الأرض؟ فهل تحقيق الأحلام يكفي لتحقيق السعادة؟ أم أن للحياة أهدافًا أسمى وأولويات تترتب. فيلم عظيم جدًا برسائل سامية، ونهاية أكثر من مرضية. استمتعت وتألمت ثم قدرت هذا العمل الفني الرائع، ولذى آمل ألا تفوتوا متابعته.
فيلم الأرض الموعودة هو فيلم درامي ملحمي دينماركي يأتي بإخراج من نيكولاج أرسيل، وسيناريو كتبه نيكولاج أرسيل واندرس توماس جينسين، ثم يأتي ببطولة كل من صاحب الجودة الممثل الرائع مادس ميكلسن والذي سبق وتابعت له عددًا من الأعمال الرائعة يتصدرها الفيلم الخارق «The Hunt» الذي لا زلت أتذكر الحرقة التي شعرت فيها من الألم الذي ورد في قصته وواقعتها، يجب عدم تفويت متابعة ذلك الفيلم كذلك والحديث اليوم قد لا يعنيه ولكنه لا يستثنيه كذلك.
أيضًا عرف الممثل لدى الأغلبية في مسلسل هانيبال Hannibal الذي بدأ بداية جيدة ثم ألغي، كذلك فيلم Casino Royale كان ضمن الأعمال الجيدة للمثل الذي يصرون أحيانًا على وضعه في أدوار شريرة، رغم أني أفضله بشكل كبير بالأدوار المسكينة والتاريخ في أعماله بذلك يشهد.
فيلم الأرض الموعودة يبدأ برجل عمل كجندي مخضرم لمدة تصل إلى 25 عامًا وعاد الآن إلى بلاده بفكرة عظيمة يكفلها له النظام، وهي: من زرع أرض قاحلة فهي له في كل ثرواتها وله دعم الملك بذلك وله لقب نبيل لأجل ذلك. فيأتي هذا الجندي المتواضع في حياته وفي معاشه لودفيج كالين إلى حيث رج يوتلاند القاحل لزراعة الأرض التي منحها له الملك بناء على ذلك الشرط «إحياء الأرض».
نشاهد في هذا الفيلم العظيم صراع هذا الرجل على هذا الحلم وسط الفقر، وقلة المعاش، الجوع، قلة الغذاء، وعدم توفر الرجال الكافين لأن يقوم بتحقيق هذا الأمر. وكذلك أيضًا نشاهد صراع هذا الرجل مع فريدريك دي شينكل، مالك الأرض الذي لا يرحم والذي يستمر في السعي لاحتكار الأرض وملكيتها مهما كان الثمن وأيًا كانت الأفعال سواء كانت نظامية أو إجرامية.
صراع عظيم في هذا الفيلم مفاده السعي خلف الطموحات والأحلام تارة، وأخرى بجودة أداء الممثل العظيم مادس. ثم تارة أخرى في أهمية الأسرة التي أتت مع الرحلة من دون قصد حتى ينتهي فيها الفيلم بالسؤال للمشاهد عن المغزى الحقيقي للإنسان في العيش في هذه الأرض؟ فهل تحقيق الأحلام يكفي لتحقيق السعادة؟ أم أن للحياة أهدافًا أسمى وأولويات تترتب. فيلم عظيم جدًا برسائل سامية، ونهاية أكثر من مرضية. استمتعت وتألمت ثم قدرت هذا العمل الفني الرائع، ولذى آمل ألا تفوتوا متابعته.