كانت مشكلته الأولى، إنه لم يجد «النص» المناسب لتقديم عرضه الكروي في الملاعب السعودية. كان يضرب عشب الملاعب بقدميه دون أن تخرج له أهدافًا.
بعد تسع محاولات «جولات» تفجر من كل حدب وصوب. ولم يتوقف إلى الآن كظاهرة كروية تهديفية عربية.
عندما ركض مع فريقه السابق النصر حتى ارتوى بطلًا وهدافًا وأرقامًا لم تُكسر إلى الآن. خرج من ثقب خلاف، تطارده آهات مُريديه الكُثر من جهة.. ولعنات قلة مرتبكة في ضعفها من جهة أخرى. تاركًا قميصه الأصفر والأزرق واسمًا وتاريخًا لا يُنسيان في ذلك النادي الكبير. فالشهود عليه كثر وإن حاول البعض تشويهه.
قالوا انتهت حكاية الفتى المغربي المشاغب، المثير للجدل عبد الرزاق حمد الله، لكن كانت هناك عين «حامد البلوي» أقصى الغرب تقف كالصقر، تتحين الفرصة لالتقاطه بلهفة تلك القطعة النادرة، لإكمال وجهه ووجه الفريق الذي كان حينها يتم إكمال نمو عضلاته، ليعود منافسًا وبطلًا بعد ضمور قاهر لقدراته تلك.
ولأن للاتحاد، سيكولوجية في تركيبة فريقه تُستمد من شرايين مدرج جماهيره.. المرتبطة به في انتماء وولاء سرمدي، كان سهلًا على «الساطي» أن يجد أرضًا خصبة ليزهر فيها من جديد، بقليل من الشوك.
بل حقًا، غدا الفتى المغربي المغرور بأنفة ما يملكه.. محترفًا منضبطًا وهدافًا ونجمًا أكثر أثرًا وتأثيرًا، موهوبًا، حريفًا.
ولأنه يقبض على الدهشة ثم يطلق عنانها مروضة بسياط قدميه ورأسه، تجد حمد الله حتمًا بين أفضل عشرة محترفين وجدوا في الأندية السعودية، ومن ضمن أفضل خمسة هدافين في الدوري السعودي، وضمن أفضل ثلاثة لاعبين محترفين ارتدوا القميص الأصفر والأسود بجوار بهجا وتشيكو، وواحد مطلق ليس له ثانٍ. كأفضل محترف ومهاجم عربي وجد في الكرة السعودية بلقبين دوري ولقبي الهداف. بقميصي فريقين سعوديين خلال ثلاثة مواسم. مؤصلًا للسلالة العربية الكروية في أبهى صورها الناجحة ضمن سلسلة التعاقدات المبهرة لعميد البلد نادي الاتحاد في هذا الاتجاه. وسأتحدث عنها بإسهاب في مقال قادم.
بعد تسع محاولات «جولات» تفجر من كل حدب وصوب. ولم يتوقف إلى الآن كظاهرة كروية تهديفية عربية.
عندما ركض مع فريقه السابق النصر حتى ارتوى بطلًا وهدافًا وأرقامًا لم تُكسر إلى الآن. خرج من ثقب خلاف، تطارده آهات مُريديه الكُثر من جهة.. ولعنات قلة مرتبكة في ضعفها من جهة أخرى. تاركًا قميصه الأصفر والأزرق واسمًا وتاريخًا لا يُنسيان في ذلك النادي الكبير. فالشهود عليه كثر وإن حاول البعض تشويهه.
قالوا انتهت حكاية الفتى المغربي المشاغب، المثير للجدل عبد الرزاق حمد الله، لكن كانت هناك عين «حامد البلوي» أقصى الغرب تقف كالصقر، تتحين الفرصة لالتقاطه بلهفة تلك القطعة النادرة، لإكمال وجهه ووجه الفريق الذي كان حينها يتم إكمال نمو عضلاته، ليعود منافسًا وبطلًا بعد ضمور قاهر لقدراته تلك.
ولأن للاتحاد، سيكولوجية في تركيبة فريقه تُستمد من شرايين مدرج جماهيره.. المرتبطة به في انتماء وولاء سرمدي، كان سهلًا على «الساطي» أن يجد أرضًا خصبة ليزهر فيها من جديد، بقليل من الشوك.
بل حقًا، غدا الفتى المغربي المغرور بأنفة ما يملكه.. محترفًا منضبطًا وهدافًا ونجمًا أكثر أثرًا وتأثيرًا، موهوبًا، حريفًا.
ولأنه يقبض على الدهشة ثم يطلق عنانها مروضة بسياط قدميه ورأسه، تجد حمد الله حتمًا بين أفضل عشرة محترفين وجدوا في الأندية السعودية، ومن ضمن أفضل خمسة هدافين في الدوري السعودي، وضمن أفضل ثلاثة لاعبين محترفين ارتدوا القميص الأصفر والأسود بجوار بهجا وتشيكو، وواحد مطلق ليس له ثانٍ. كأفضل محترف ومهاجم عربي وجد في الكرة السعودية بلقبين دوري ولقبي الهداف. بقميصي فريقين سعوديين خلال ثلاثة مواسم. مؤصلًا للسلالة العربية الكروية في أبهى صورها الناجحة ضمن سلسلة التعاقدات المبهرة لعميد البلد نادي الاتحاد في هذا الاتجاه. وسأتحدث عنها بإسهاب في مقال قادم.